& الأشجار القزمة &
الأشجار القزمة
لاتصل إلى الحجم الطبيعي لها، وبعضها مثل شجرة السرو المصغرة هذه تُحفظ
بهذا الحجم عن قصد، وذلك عن طريق التقليم بطريقة خاصة، لكن كثيرا من
الأشجار القزمة تنمو نموًا طبيعيا فى منطقة القطب الشمالي.
تختلف الأشجار عن بقية النباتات في أربع نقاط رئيسية: 1- معظم الأشجار
تنمو لارتفاع لايقل عن 4,5 ـ 6م، 2- لها ساق خشبي واحد يسمى الجذع، 3-
تنمو الساق إلى سمك لايقل عن 8 ـ 10سم، 4- يقف جذع الشجرة في وضعه القائم
بنفسه. وتختلف جميع النباتات الأخرى عن الأشجار ـ على الأقل ـ في واحدة من
هذه النقاط. على سبيل المثال لا يكون النبات شجرة إذا كانت له ساق لينة
وعصارة كثيرة. ومعظم هذه النباتات التي تُسمى أعشابا أقل ارتفاعًا من معظم
الأشجار، والجنبات ـ مثل الأشجار ـ أيضًا لها سوق خشبية، لكن معظم الجنبات
لها أكثر من ساق ولاتنمو إلى السُمك والارتفاع اللـّذين تصل إليهما جذوع
الأشجار. وتنمو بعض النباتات الحراجية المعترشة إلى أطوال قد تصل إلى 60م،
ولها سوق خشبية. ولكن هذه السوق ليست بالمتانة الكافية لدعمها.
وهناك الآلاف من أنواع الأشجار، ولكن معظم الأشجار تنتمي لإحدى
مجموعتين رئيسيتين هما: الأشجار ذات الأوراق العريضة، والأشجار ذات
الأوراق الإبرية. وينمو هذان النوعان من الأشجار في كل من آسيا وأوروبا
وأمريكا الشمالية وأجزاء عديدة أخرى من العالم. وتُعدُّ أغلب الأشجار
السائدة في أستراليا؛ مثل أشجار الصمغ (الأوكالبتوس) وأشجار الأكاسيا
الأسترالية (السنط) من الأشجار عريضة الأوراق، كما تسود أغلب الأشجار
المستوطنة فى نيوزيلندا أيضا أشجار عريضة الأوراق. وتنمو بصورة رئيسية
معظم أنواع الأشجار الأخرى مثل السيكاد والجنكة وأنواع النخيل والسراخس
الشجرية في المناطق الدافئة.
أهمية الأشجار