متى تم تطوير علم الفلك؟
عرف دائما علم الفلك بالعلم الذهبي، أم العرافة. يقوم هذا العلم على حركة النجوم والكواكب وبعض الحسابات الرياضية.
أكد علماء الفلك من خلال الأدلة التي حازوا عليها أن هذا العلم نشأ عام 400 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين والذي يعرف بالعراق اليوم.
المصريون والبابليون اعتبروا من أبرز المؤسسين لهذا العلم في تاريخ الحضارة الغربية رغم أن البعض ينسب التأسيس الى الصين والهند كذلك، باعتبار أن النشأة كانت من عندهما.
وجد أجدادنا آلهتهم في الكواكب وفي جولاتهم الليلية تحت السماء المليئة بالنجوم. كان هذا العلم يستخدم في ذلك الوقت لتنبؤ أحوال الطقس، نتائج الحروب، الولادات، موت الملوك والأحداث التي تحدد مصير القبائل.
تظهر الأقراص السومرية المسمارية أقدم الكتابات المتعلقة بعلم الفلك. في الواقع، علماء الآثار المعنيين بالفلك يؤكدون أن الكلدان هم أول من أطلقوا أول رسم بياني للولادات.
بدأت عملية التسجيل لأي كسوف أو خسوف عند بروز البطليموس، بالاضافة الى أحداث سماوية أخرى وكان ذلك حوالي العام 750 قبل الميلاد. غزا ألكسندر الكبير مصر وأدخل علم الفلك الى اليونان.
تم اهمال هذا العلم في العصور الوسطى من التاريخ الغربي الحديث، ولم يعد أحد يسلط الضوء عليه الى أن عاود الظهور في عصر النهضة. لاقى استحسان كبير في القرن الثامن عشر في أوروبا من قبل الحكم البريطاني في الهند وساعد هذا الفضول على نشر الوعي بهذا الخصوص.
اما النقلة النوعية، فتكوّنت في عام 1930 بمساهمة بعض الدعاة الروحيين مثل مدام بلافاتسكي وألان ليو حيث انتعش هذا العلم وأصبح من الأمور الانسانية التي تستحوذ على اهتمام كافة الاشخاص.
اما الشكر الأكبر، فهو لكتابات سيدني عمر التي ساهمت في ادخال علم الفلك والابراج الى حياتنا اليومية فمن من لا يسأل الآخر "ما هو برجك؟".