اشهر الشعراء في الجاهلية ] امرو ء القيس [
اهم ما يمتاز به العصر الجاهلي كثرة الشعراء وذلك لاهتمام العرب بقول الشعر لما فيه من تجسيد لحياتهم وكل اهتماماتهم واهمية الشعراء بينهم حتى ان بعض قصائد الشعراء علقت في الكعبة المشرفة وسميت بالمعلقات وهي سبع معلقات وقيل انها عشر وهي من افضل القصائد في الشعر الجاهلي اما اهم الشعراء فهم اصحاب المعلقات وهم كما يلي
امرو ء القيس
-------------
هو الشاعر امروءالقيس بن حجر بن الحارث واصله من اليمن وكانت قبيلته كندةه قد هاجرت من اليمن بعد انهيار سد مارب الشهير وسكنت نجد وابوه ملك قومه وقد ولد في نجد وبها ترعر ع وشب واكتمل
نشا امرؤ القيس نشاة اولاد الملوك نشاى ترف فاحب اللهو وملذات الحياة والخمرة والنساء وكان مسرفا في شرب الخمرة وملاحقةالنساء والاخيرة صفة مذمومة عند العرب فنهاه ابوه عن ذلك لكنه لم ينته وظل طوال حياته محبا للشراب والطرب والصيد وكل امر عابث
ويقال انه عندما كان يلعب النرد ويعب الخمرة اتاه ات بخبر قتل ابيه فقال قولته المشهورة – ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا لا صحو اليوم ولا خمر غدا اليوم خمروغدا امر – وعندما صحا من خمرته وسكره اخذ يطالب بثاءرابيه من قاتليه وظل يتنقل من مكان لاءخر حتى توفته المنية في مدينة انقرة التركية وكان يلقب بابي القروح لشدة ما لحقه من
اذى في بدنه من كثرةالترحال والتنقل في سبيل تاليب الناس على قاتلي ابيه وتعتبرمعلقته من اشهرالمعلقات وافضلها ومطلعها =
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللوى بين الدخول وحومل
وسقط اللوى والدخول وحومل اماكن في نجد
ومن شعره هذه الابيات
ألا عِم صبـاحا أيها الطلل البالـي
وهل يعمن من كان في العصر الخالي
وهل يعمـن إلاّ سعيـد مـخلـد
قليل الـهموم ما يبيـت باوجـال
وهل يعمن من كان أحدث عهـده
ثلاثيـن شهرا في ثلاثـة أحـوال
ديـار لسلمى عافيات بذي خـال
ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال
وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا
من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال
وتـحسب سلمى لا نزال كعهدنـا
بوادي الخزامى أو على رس أوعـال
ليالـي سلمـى إذ تريـك منصبـا
وجيـدا كجيد الرئم ليس بمعطـال
ألا زعمت بسبـاسة اليـوم اننـي
كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالـي
كذبت لقد أصبى على المرء عرسـه
وأمنع عرسـي أن يزن بها الخالـي
ويا رب يـوم قد لـهوت وليلـة
بآنسـة كأنـها خـط تـمثـال
يضـيء الفراش وجهها لضجيعهـا
كمصبـاح زيت في قناديل ذبـال
كأن على لباتـها جـمر مصطـل
أصاب غضى جزلا وكف بأجـذال
وهبـت له ريح بـمختلف الصـوا
صبـا وشـمالا في منـازل قفـال
ومثلك بيضـاء العـوارض طفلـة
لعوب تنسينـي إذا قمت سربالـي
إذا ما الضجيـع ابتزها من ثيابـها
تـميل عليـه هونة غيـر مـجبال
كحقـف النقا يمشي الوليدان فوقـه
بـما احتسبا من لين مس وتسهـال
لطيفة طي الكشـح غيـر مفاضـة
إذا انفلتت مرتـجة غيـر متفـال
تنورتـها مـن أذرعـات واهلهـا
بيثـرب ادنـى دارها نظـر عـال
نظـرت إليهـا والنجـوم كأنـها
مصابيـح رهبـان تشـب لقفـال
سـموت إليهـا بعد ما نام أهلهـا
سـمو حباب الماء حالا على حـال
فقـالت سبـاك الله إنك فاضحـي
ألست ترى السمار والناس أحوالـي
فقلـت يـمين الله أبـرح قاعـدا
ولو قطعوا راسي لديك وأوصالـي
حلفـت لهـا بالله حلفـة فاجـر
لناموا فما ان من حديث ولا صال
فلما تنازعنا الـحديث وأسمحـت
هصرت بغصن ذي شـماريخ ميال
وصرنا إلى الحسنـى ورق كلامنـا
ورضـت فذلت صعبـة أيَّ إذلال
فأصبحت معشـوقا وأصبح بعلهـا
عليه القتـام سيـئ الظن والبـال
يغـط غطيـط البكر شد خناقـه
ليقتلنـي والـمرء ليـس بقتـال