معلومات عن علم الاثار عامة متنوعة ( 1 )
الآثار, علم
علم يعنى بدراسة الشعوب المنقرضة أو بمظاهر الثقافة الماضية للشعوب التاريخية, من طريق الكشف عما طمر تحت الأرض من هياكل عظمية, أو أحافير fossils أو آثار من صنع الإنسان سواء أكانت هذه الآثار أدوات, أو تحفا فنية, أو نقودا, أو نقوشا أو مباني أو مدنا بكاملها. ومن طريق هذه الدراسة يتمكن عالم الآثار من فهم حياة الإنسان القديم وتقييم ثقافاته ومستنبطاته ومن فهم عادات الحيوانات القديمة أيضا
--------------------------------------------------
الأبجدية التدمرية
أبجدية سامية استخدمت في مدينة تدمر من القرن الثالث أو القرن الثاني قبل الميلاد إلى ما بعد سقوطها في أيدي الرومان (عام 272م.) بفترة وجيزة. نشأت من الأبجدية الآرامية وكانت تشتمل على اثنين وعشرين حرفا وتكتب من اليمين إلى الشمال. ولقد وجدت نقوش بالأبجدية التدمرية في تدمر, وفلسطين, ومصر ومواطن أخرى من شمال إفريقيا. بل لقد عثر على نقوش مرقومة بها في ديار قصية جدا من مثل ساحل البحر الأسود, وهنغاريا, وإيطاليا, وإنكلترا. وأقدم النقوش التدمرية يرقى إلى العام 44 قبل الميلاد, وأحدثها يرقى إلى العام 274 للميلاد
--------------------------------------------------
الأبجدية الرونية
أبجدية مجهولة الأصل استخدمتها الشعوب الجرمانية الشمالية القديمة, من حوالي القرن الثالث للميلاد إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر. تتميز بأشكال حروفها الزاوية; وكان عددها بادئ الأمر أربعة وعشرين, ثم زيد - في الرونية الأنجلوسكسونية - إلى ثمانية وعشرين, ثم جعل ثلاثة وثلاثين حرفا. وجدير بالملاحظة أن الأبجدية الرونية العتيقة كانت تكتب من اليمين إلى الشمال. ويذهب بعض الباحثين إلى القول بأن القوط هم مبتكرو الأبجدية الرونية
-------------------------------------------------
الأبجدية السيريلية
أبجدية وضعت في القرن التاسع للميلاد لتكون وسيلة للكتابة عند الشعوب السلافية. ينسب اختراعها إلى القديسين الأخوين سيريل وميثوديوس Mithodius, وهي مبنية على أساس من الحروف اليونانية, وقد بلغ عدد حروفها عند وضعها ثلاثة وأربعين حرفا. وكان أول أثر دون بها ترجمة للكتاب المقدس. أما الأبجديات السيريلية المعاصرة - فلا تعدو - أن تكون صورا معدلة عن الأبجدية السيريلية القديمة يتراوح عدد حروفها ما بين 30 حرفا و33 حرفا
------------------------------------------------
القرويين
جامع (وجامعة إسلامية) في مدينة فاس بالمملكة المغربية. أنشئ عام 859 للميلاد واشتهر خلال القرون الوسطى بوصفه مركزا مرموقا من مراكز الثقافة الإسلامية. وبعد استقلال المملكة المغربية, عام 1956 جددت جامعة القرويين وعصرنت, وأجيز للنساء, لأول مرة, الانتساب إليها
------------------------------------------------