التنمذج مع الآخرين: وانواع القلق
التنمذج مع الآخرين:
ملاحظة سلوكيات النماذج وما يترتب علي هذه السلوكيّات من نتائج عقابيّة أو تعزيزيه تؤثّر في واقعية الأفراد في تعلم هذه السلوكيّات وتقليدها أو عدمه ويشكل الوالدين في المراحل العمريّة المبكّرة نماذج جاذبة للبناء حيث يتعلّم الأبناء منهم العديد من الأنماط السلوكية، والمهارات، والقيم، والاتجاهات، والانفعالات. أنواع القلق
أنواع القلق
يمكن تصنيف القلق تبعاً لأسس مختلفة:
- من حيث وعي الفرد به: ينقسم إلى: قلق شعوريّ: يعي الفرد أسبابه ويمكن تحديدها والتصدّي لها فعليّاً ما يزول بزوال تلك الأسباب. قلق لا شعوري: لا يفطن الفرد إلى مبرّراته ودواعيه رغم سيطرته على سلوكه.
- من حيث شدته: ينقسم إلى قلق بسيط، وقلق حادّ، وقلق مزمن. من حيث درجة تأثيره على مستوى أداء الفرد لواجباته ومهامه: هناك قلق ميّسر ومنشّط للأداء، وقلق مثبّط، أو مضعف.
- من حيث تأثيره على توافق الفرد وصحّته النفسيّة: يصنّف إلى قلق عاديّ، وواقعيّ، وقلق خلقيّ، أو ضميريّ، وقلق عصابيّ، وطبيعة القلق يمكن تحديد طبيعة القلق على أساس شدّته ومسبّباته واستمراريّته بحيث يمكننا التمييز بين القلق السويّ (الصحي) وبين القلق غير السويّ المرضيّ أو العصابيّ كما يلي:
القلق الصحّي: هو قلق أساسيّ مطلوب في حياة الفرد والذي من المفروض أن يتزوّد به الفرد وهو عادة ما يكون معه الحياة طبيعيّة ولا حياة طبيعية بدونه وإذا اختفى من حياة الفرد أصبح إنساناً مريضاً متبّلد الوجدان وهو مرتبط بإبداع الإنسان.
القلق المرضي (عصاب القلق): وهو القلق المرضي أو القلق العصابيّ ذو المستويات المرتفعة من القلق بحيث يؤدّي ارتفاع مستوي القلق لدي الفرد على تعطيل طاقاته وجعله عرضة للضيق والتوتّر وبالتالى إحساس الفرد بالعجز والفشل.
يؤدّي القلق وظيفة هامّة إذ إنّه يعدّ بمثابة إشارة إنذار بحالة خطر فعليّة حتي تستطيع الأنا لديه أن تستعد لمجابهة هذا الخطر المتوقّع فالقلق إذن إشارة إنذار بأنّ الخطر مقبل.