هاني الناظر: أمطار غزيرة وسيول بمصر قريبًا.. واحذر من ''الفياجرا النسائية'' (حوار)
حوار- أحمد لطفي:
تصوير- محمود بكار:
''أمطار غزيرة وسيول خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين'' هكذا توقع الدكتور هاني الناظر، رئيس مركز البحوث السابق، خاصة بعد الموجة شديدة الحرارة التي تمر بها البلاد في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف الناظر في حواره مع مصراوي، إن البحث العلمي في مصر يحتاج الي استراتيجية وخارطة طريق، مشيرًا الي أن ميزانية الوزارة ''قليلة للغاية''، وأن هناك ارادة سياسة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير البحث العلمي، فضلا عن مقترحه بانشاء مركز علمي بحثي بمحور قناة السويس ليساهم في زيادة الإيرادات.
وإلي نص الحوار:
في البداية.. حدثنا عن الموجه الحارة التي مرت بها البلاد وظاهرة الاحتباس الحراري؟
في الحقيقة أن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أغسطس الجاري كان على مستوي العالم، ليس في مصر فقط حيث وصلت الحرارة في النمسا الي 37 درجة مئوية وموينخ الي 40، ورأيي ظاهرة الاحتباس الحراري بها نوع من المبالغة وراءه شبكات عالمية في الغرب تهدف الي ضرب الصناعة في الدول النامية مثل تخويف المواطنين من ثقب الاوزون في السنوات الماضية.
لأنها حرب ورائها مافيا لتجارة الاعمال على مستوي عالمي، فهناك دائما أغراض غير سلمية مثل التفاعلات النووية التي تهدف الي أهداف سلمية ولكن يستخدمها البعض في التدمير
وارتفاع درجات الحرارة حدث في دول أوروبا باكملها لأنها ظواهر طبيعية تتكرر كل بضع سنوات، ولو رجعنا لمتوسط درجات الحرارة خلال المائة عام الماضية سنجد إنها تكررت أكثر من مرة ولا تخوف منها بل موجة عابرة ليس أكثر.
ولكن يُقال أن هناك تغييرات علمية على كوكب الأرض أدت الي زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري؟
أنا لا اؤمن بهذا لانها تكررت على مدي عقود سابقة، وتلك التصريحات مجرد تكنهات ليس لها أدلة علمية صحيحة.
وماذا عن الشتاء المقبل المتخوف منه المصريون؟
علميا، نحن لدينا مسحطات مائية كثيرة وبالتأكيد تأثرت بالموجة الحارة التي ستنعكس على الشتاء المقبل حيث ستشهد محافظات الجنوب والبحر الأحمر وسيناء أمطار غزيرة وسيول خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وعلى أجهزة الدولة اتخاذ الاجراءات الوقائية تحسبا لوقوع السيول من خلال تطهير الأماكن وتقديم ارشادات للمواطنين.
وهذا أيضا ليس له علاقة بانخفاض درجات الحرارة وعدم ربط البرد بالأمطار حيث أن فصل الشتاء يبدأ فعليا 21 ديسمبر المقبل.