(شفاء مريضة بالسرطان)
[rtl]رواها القمص المتنيح فيلؤثاؤس بمقصورة العذراء العزباوية[/rtl]
في أحد الأيام وقف أمام أيقونة السيدة العذراء بمقصورة العزباوية عائلة مؤلفة من زوج و زوجته و أولادهم الأربعة و ظلوا يصلون بحرارة حتي أقبل المساء و قرب موعد غلق باب الدير الخارجي فنبههم أحد الأباء الرهبان بالأنصراف فامتنعت الزوجة قائلة انا لا أبرح هذا المكان حتي تقضي حاجتي و كانت تصلي ودموعها تنسكب من عينيها بغزارة فأستعلم القمص فيلؤثاؤس من زوجها عن السبب فعرفه انها مصابة بمرض السرطان في الثدي الذي كان الورم قد تضخم فيه بشكل مزعج و كان الزوج و أولاده يبكون معها لأن الطبيب المعالج قد حدد لها موعدا وهو صباح اليوم التالي لعمل عملية استئصال للثدي و كانت هذه السيدة تبكي و تصرخ قائلة انا لا اتركك يا أم النور و أسلم نفسي للطبيب الأرضي , أعملي لي انتي العملية
ثم أغلق عليهم الرهبان المقصورة و انصرفوا وفي الساعة 3.5 بعد منتصف الليل سمعوا أصوات تهليل واذ بهم يجدون أفراد الأسرة متهللين فأستعلم منهم القمص فيلؤثاؤس عن ما حدث فقالت الزوجة انها شعرت بيد تنبهها من النوم فرأت سيدة منيرة كالشمس و متسربلة بثياب بيضاء و علي رأسها تاج مرصع بجواهر و تحملها الملائكة فأنزعجت جدا من هذا المنظر المهيب وقلت لها من انت يا سيدتي ؟ فقالت انا أنا أم النور التي تطلبيني بأستمرار لكي أتوسط لكي عند أبني رب المجد و هاقد أرسلني أبني لكي أعمل لكي العملية
ثم أخذت العذراء مريم في فك الأربطة من علي الثدي و رسمت علامة الصليب ثم قالت أنتهت العملية ثم تلاشت الأورام و الصديد و الألم و قبل ان تنصرف أم النور قالت أشكري أبني يسوع الذي أنعم عليكي بنعمة الشفاء
وقالت الزوجة من شدة فرحتي صرت أجس بيدي ثديي الأثنين فوجدتهما متساويين في الحجم ولا أثر لورم او صديد او الم و لما أشرق الصباح ذهب الجميع للمستشفي و طلب الطبيب ان تدخل الزوجة الي حجرة العمليات فقال الزوج انها عملت العملية خلاص بواسطة العذراء مريم فضحك الطبيب مستهزئا وهو يقول هل العذراء طبيبة ؟ فعندما كشفت الزوجة ثديها رأي الطبيب علامة الصليب باللون الاحمر فسأل من رسم هذا الصليب فقال الزوج انها العذراء مريم فأنذهل الطبيب وقال لولا اني أعالج هذه السيدة منذ عام ما كنت أصدق ما تقولون فأمن بقوة شفاعة السيدة العذراء و تم توزيع فلوس العملية علي أخوة الرب