أسباب عقم الرجال
-إنتاج سائل ذي نوعية غير طبيعية للحيوانات المنوية.
-ارتفاع الحرارة في الخصية بشكل مزمن، بسبب الدوالي.
-انسداد في مجاري انتقال الحيوانات المنوية من الخصية إلى الخارج.
-إعاقة القدرة على توصيل السائل المنوي إلى المهبل، كالقذف المرتد أو ضعف الانتصاب.
-اضطرابات في الهرمونات اللازمة لإنتاج سائل منوي جيد.
-وجود إصابات بأمراض مزمنة مؤثرة عبر آليات عدة على عمل الجهاز التناسلي للرجل.
-تناول أدوية مؤثرة على إنتاج الحيوانات المنوية أو شكلها أو نشاطها أو على القذف أو الانتصاب.
-تعاطي مواد تضر بسلامة الحيوانات المنوية وبإنتاجها، كالتدخين أو الكحول أو المخدرات.
-اضطرابات جينية تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، أو على تركيب الحمض النووي بداخلها.
-اضطرابات في عمل جهاز مناعة الجسم، ما قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية أو نشاطها أو شكلها.
-طرق وسلوكيات حياتية لتحسين فرص الإنجاب.
تقول الدكتورة مارغريتا بيسرسكا، رئيسة تحرير مجلة «أخبار المجمع الأميركي لطب التناسل»: «في بعض الحالات يبدو كل شيء جيدا وملائما لحصول الحمل، ومع هذا لا يحصل الحمل. ولذا، بدأنا في محاولات للنظر بحثا عن عوامل أخرى قد يكون لها دور مهم لإتمام تحقيق تلك الأمنية. ومن بين أهم تلك المعوقات عن الحمل، التدخين. والمصادر الطبية تشير صراحة إلى أن التدخين يقلل عدد الحيوانات المنوية ويقلل نشاط حركتها، ويرفع عدد الحيوانات المنوية المشوهة الشكل». وفي دراسة سبق نشرها في مجلة «الخصوبة والعقم»، تبين أن عدد الحيوانات المنوية لدى المدخنين أقل بنسبة 17 في المائة مقارنة بغير المدخنين. وتعلق الدكتورة بيسرسكا: «المدخنون أكثر إصابة بالعقم، وإذا ما تلقوا معالجات للعقم، فإنهم يحتاجون إلى جرعات أعلى من الأدوية، مقارنة بغير المدخنين».
وعلى الرغم من أن العلاقة بين التوتر النفسي والعقم أقل وضوحا منها بين العقم والتدخين، فإن المصادر الطبية تنظر إلى الأمر باهتمام متزايد. ويقول الدكتور إلين مورغان، الخبير الأميركي في الخصوبة: «على الرغم من عدم توفر دراسة كبيرة وواسعة تربط بين التوتر النفسي والعقم، فإننا نرى أكثر وأكثر مزيدا من الدراسات الصغيرة التي تشير إلى أن ممارسة تقنيات تخفيف التوتر لها تأثير على رفع مستوى الخصوبة». ومن الناس من لا يربط بين التغذية والخصوبة، ولكن الدراسات الطبية الحديثة تلاحظ أن الذين يعانون من العقم يكون لديهم نقص في عناصر غذائية مهمة.
ونشرت إحدى الدراسات في مجلة «أخبار طب النساء والتوليد» OBGYN NEWS، لمجموعة من الباحثين في جامعة هارفارد، وفيها لاحظوا أن نحو 80 في المائة من المتزوجين الذين يعانون من العقم، يتناولون كميات أقل من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات. وهذه النتيجة تكتسب قيمة مضافة إذا ما تذكرنا الدراسة التي نشرتها مجلة «مدونة أكاديمية نيويورك للطب» Annals of the New York Academy of Medicine، التي وجد الأطباء فيها أن فيتامين «سي» C وفيتامين «إي» E، يلعبان دورا مهما في خصوبة الرجل.
وتحديدا، لاحظ الباحثون أن تناول كمية غرام واحد من فيتامين سي C بشكل يومي ولمدة أسبوع يؤدي إلى رفع عدد الحيوانات المنوية بنسبة 140 في المائة. والدراسة الأخرى المنشورة في مجلة «أرشيفات علم التناسل للرجل» Archives of Andrology، توضح أن تناول فيتامين «إي» E ومعدن سيلينيوم selenium، يحسّن من حركة ونشاط الحيوانات المنوية، ما يزيد من فرص وصولها إلى البويضة وتلقيحها. ومن الأشياء التي يتم التركيز عليها في البحث العلمي، الزئبق الموجود في بعض أنواع الأسماك والمأكولات البحرية. وفي دراسة للباحثين من هونغ كونغ، ومنشورة في «المجلة البريطانية لطب النساء والتوليد» British Journal of Obstetrics and Gynaecology، لاحظ الباحثون أن المتزوجين والمتزوجات، الذين لديهم عقم غير معروف سببه، لديهم نسبة عالية من الزئبق في أجسامهم، وأنهم يستهلكون كميات عالية من الأسماك، خاصة أنواع التونا وسمك القرش وسمك السيف. هذا مع ملاحظة أن نسبة الزئبق أقل في الأسماك صغيرة العمر، وفي الروبيان، وفي الأسماك التي يتم اصطيادها من المياه العميقة البعيدة عن التلوث. وأن الزئبق يتركز غالبه في جلد جسم السمك، بخلاف اللحم. وكانت مجلة «الخصوبة والعقم» قد نشرت إحدى الدراسات التي لاحظت أن تناول الرجال بشكل يومي لكمية 66 ملليغرام من الزنك، و5 ملليغرامات من حمض الفوليك، ولمدة ستة أشهر، أدى إلى رفع عدد الحيوانات المنوية بنسبة 75 في المائة. والمحار والكفيار والروبيان، من أفضل المنتجات الغذائية المحتوية على الزنك