صور 5 رجال مصريين عاشوا نجوم وعشقوا امرأة واحدة وماتوا على حبها ( 3 ) فؤاد المهندس
فؤاد المهندس وشويكار : ثنائي عشق وحب استمر منذ النظرة الأولى حتى وفاة المهندس ودموع شويكار يوم وفاته تدل على أن الحب لازال موجوداً وأيام المهندس الاخيرة كانت تدل على حبه الذي لم ينتهي لشويكار بسبب كثرة ذكره لها حيث انه أصيب بالزهايمر ولكنه لم ينساها
تزوجا بعد أن أحبا بعضهما في كواليس السينما المصرية لمدة 20 عشرون ثم انفصلا
شويكار قالت إنها «القسمة والنصيب وكان لازم ننفصل»، نافية أن تكون الغيرة هي السبب الرئيسي «لم يكن يغار عليّ لكن كان ممكن يغار مني!!».
دموع شويكار في جنازة فؤاد المهندس
والمهندس كان يقول: «لم أستطع وضع حدًا للمتاعب التي عشتُها معها منذ سنة، وحتى الآن لم أستطع جعلها شريكة العُمر والعمل، زوجة عادية في البيت أو زميلة معقولة في المسرح».
وثيقة الطلاق وصلت شويكار وهي في المنزل، ورغم أنها سعت إليه كثيرًا إلا أن وقوع الانفصال بهذا الشكل المفاجئ جعلها تبدو «شِبه حزينة» وحاولت التظاهر بالفرح واللامبالاة!!
المفاجأة كانت في عودة الثنائي مجددًا؛ فبعد يومين فقط من تسلم شويكار ورقة الطلاق تدخل «أولاد الحلال» وأجروا الصلح بينهما.
الانفصال النهائي وقع بعد ذلك، ولم يسمح المهندس لأي امرأة أن تحل محل زوجته الحبيبة سواء على المسرح أو داخل بيته، أما شويكار فأكدت أنها تفتقده كثيرًا بعد رحيله «فؤاد كل شيء في حياتي فهو الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم فإذا لم يكن الحب الأول في حياتي لكنه الحب الأخير وأعتقد أني كنت الحب الأول والأخير في حياته.. حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتي به حتى آخر لحظة في حياته»