أبحاث الغلاف الجوي عن الظواهر الضوئية
رصد من أعلى السحاب
مخطط الطقس: توزيع مناطق الضغط العالي والمنحفض في أحد الأيام فوق المحيط الأطلسي.
في 1021، كتب العالم المسلم ابن الهيثم، عن ظاهرة انكسارالضوء في الغلاف الجوي. وقال إنه تبين أن حدوث ظاهرة الشفق تعود إلى انكسار الضوء في الغلاف الجوي، وأن الشرط الأساسي لحدوثها هو زاوية غروب الشمس- تحديدا عندما تكون الشمس 19 درجة تحت الأفق-، واستخدما لنظريات والبراهين الهندسية لقياس ارتفاع الغلاف الجوي، حيث وجد أنه 52000 ميل روماني (49 ميل، 79 كيلومتر) Passuum، وهو قريب جدا من القياسات الحديثة التي تقدر ب50 ميلا (80 كم). كما أدرك أن الغلاف الجوي أيضا يعكس الضوء من خلال ملاحظته لسطوع السماء حتى قبل شروق الشمس. في 1121، نشر للعالم المسلم عبد الرحمن الخازني كتاب ميزان الحكمة، وهي أول دراسة عن اتزان السوائل. وفي أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الربع عشر، أكمل محمد قطب الدين الشيرازي وتلميذه كمال الدين الفارسي أعمال ابن الهيثم، وكانا أول من وضع تفسيرات صحيحة لظاهرة قوس قزح. في 1716، اقترح ادموند هالي أن تكون الشفق أو الوهج القطبي ارورا aurorae نتيجة لخروج غاز لامعٍ من جوف الأرض إلى الغلاف الجويّ –نظرية الأرض المجوفة- على طول خطوط المجال المغناطيسي للأرض.
أدوات القياس والتصنيف
انظر أيضا أجهزة الأرصاد الجوية
في 1441، الملك سيه جونغ Sejongs ابن الأمير منجونغ Munjong، ابتكر أول مقياس موحد لكمية المطر-ممطار-. واستخدم طوال عهد أسرة جوسون Joseon في كوريا كوثيقة رسمية، ووسيلة لتقييم الأراضي والضرائب على أساس إمكانات المزارعين لموسم الحصاد. في 1450، وضع ليون باتيستا البرتي Leon Battista Alberti لوحة متأرجحة كأول مقياس لشدة الرياح-مرياح- anemometer. في 1607، ابتكر غاليليو الثيرموسكوب –محرار-thermoscope. في 1611، كتب يوهانس كيبلير أول مقالة علمية عن بلورات الثلج السداسية : "(A New Year's Gift of Hexagonal Snow)". في 1643، اخترع العالم توريتشيللي مقياس الضغط الزئبقي-البارومترالزئبقي-. في 1662، ابتكر السير كريستوفر ورن Christopher Wren مقياس كمية المطر-الممطار- الميكانيكي الذاتي التفريغ. في 1714، طورغابرييل فهرنهايت مقياس موثوق لقياس درجة الحرارة باستخدام الزئبق. في 1742، آندرس سلسيوس، وهو عالم فلك السويدي، اقترح "الدرجة المئوية، السيليزية" لدرجة الحرارة، وهي سلف المقياس المئوي الحالي. في 1783، أول مقياس رطوبة –مرطاب- شعري يظهر بواسطة هوراس بنديكت Horace-Bénédict de Saussure. في 1802-1803، كتب لوقا هوارد مقالا عن تعديل السحب the Modification of Clouds وقد وضع الأسماء اللاتينية لأجناس السحب. في 1806، ابتكر فرانسيس بوفورت نظام لتصنيف سرعة الرياح. وقبل نهاية القرن التاسع عشر صدر أول أطلس للسحب من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتضمن الأطلس الدولي للسحب، واستمر صدوره منذ ذلك الحين. في نيسان/أبريل عام1960 كان ميعاد إطلاق أول قمر صناعي مستخدم للأرصاد الجوية وكان اسمه تايروس-1 (بالإنجليزية: 1-Tiros)