عمر الشريف أشهر إسلامه بسبب هذه المرأة

الفنان الراحل عمر الشريف، اسمه الحقيقي هو ميشيل ديمتري شلهوب، وولد في الإسكندرية في أسرة ميسورة الحال لأب لبناني يُدعى جوزيف شلهوب، يعمل بتجارة الأخشاب هاجر من زحلة بلبنان إلي مصر في أوائل القرن العشرين، ووالدته كلير سعادة، من أصل لبناني سوري.

تربى عمر الشريف، على الديانة المسيحية بمذهبها الروماني الكاثوليكي ودخل «كلية فيكتوريا» الإنجليزية بالإسكندرية حيث مارس الرياضة بانتظام ومنها بدأ شغفه بالتمثيل أيضًا.

كانت بدايته في السينما عندما التقى المخرج يوسف شاهين، الذي قدمه في دور البطولة أمام فاتن حمامة، في فيلم «صراع في الوادي»، الذي لقي الكثير من الجماهيرية و جعل من عمر الشريف وفاتن حمامة ثنائي لا يفترق.

وفى عام 1955 تزوج عمر الشريف من فاتن حمامة، وذلك بعد اعتناقه الإسلام، وأنجب منها ابنه الوحيد طارق.

وفى المذكرات التي كتبها الشريف، أكد أنه عندما وقف أمام فاتن حمامة في أولى أعماله السينمائية«صراع في الوادي»، كانت قبلته الشهيرة لها في الفيلم، سبباً للعديد من المشاكل التي وقعت بينها وبين زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار، وبعد انفصالها عن ذو الفقار، تقدم الشريف لخطبتها، وعلى الرغم من معارضة والده له على الزواج من مسلمة، لأنهم مسيحيين إلا أنه أصر على إشهار إسلامه والزواج منها.

كما ذكر في حوار تلفزيوني للفنان الراحل مع الإعلامية لميس الحديدي، نفى ما تداولته المواقع بأن أحفاده يهوديين، وأكد أن ابنه مسلم، وأحفاده جميعهم مسلمين، وحفيده من ابنه طارق، كانت والدته يهودية، ولكنه انفصلا عنها بعد عام ونصف، ولكن ابنه كان على الديانة الإسلامية، ثم تزوج من أخرى مسلمة وأنجب ولدًا مسلم أيضا.

وأكد الشريف، أنه كان حريصًا على تعليم ابنه طارق وأحفاده اللغة العربية والديانة الإسلامية، ولذلك قام بإحضار معلم خاص له، كي يعطيه دروس في اللغة العربية، والقرآن.

يذكر أن الفنان عمر الشريف، رحل عن عالمنا عصر اليوم الجمعة 7 يوليو، عن عمر يناهز 83 عامًا، وسيتم تشيع جثمانه من مسجد المشير طنطاوي، بالتجمع الخامس يوم الأحد المقبل.