إفساد علاقات مصر بالخارج حلم إخواني
لا تترك جماعة الإخوان شاردة ولا واردة إلا وحاولت استغلالها والتحريض من خلالها أو استغلالها لصالحها، كما فعلت مؤخرا مع التصريحات التي صدرت من رئيس البرلمان الألمانى وتحدث فيها عن رفضه لقاء الرئيس السيسى رغم أن الرئيس لم يطلب لقاء البرلمان الألماني، وأظهرت جماعة الإخوان فرحها الكبير بمثل هذه التصريحات مؤكدين أنها نتيجة جهود تحركاتهم في الخارج ضد مصر.
ولم تكتف الجماعة الإرهابية بذلك بل كشفت مصادر من داخل جماعة الإخوان أن الجماعة ستنظم عددا من الوقفات الاحتجاجية في ألمانيا تمهيدا لإفشال زيارة السيسى إلى هناك وخاصة أن المجلس الثورى التابع للجماعة الإرهابية أصدر بيانا طالب فيه الحكومة الألمانية برفض زيارة السيسى وتوعده أثناء الزيارة.
وأكدت المصادر أن قيادات الجماعة قرروا تتبع السيسى في زياراته الخارجية لإفشالها واستغلوا أحكام الإعدام الأخيرة ضد قيادات الإخوان وأرسلوا عدة رسائل إلى منظمات حقوق الإنسان التركية والجاليات التركية والتي تعتبر أكبر الجاليات في ألمانيا للضغط على ميركل والبرلمان الألماني لرفض زيارة السيسى.
وأوضحت المصادر أن فعاليات الإخوان تبدأ من الأسبوع الحالي حيث من المقرر زيارة الرئيس السيسى بداية شهر يونيو القادم.
ومن جانبه قال الدكتور خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يطلب من الأساس لقاء رئيس البرلمان الألماني مضيفا أن الإخوان طوال الفترات السابقة حاولوا إثارة الرأي العام الغربى ضد مصر ومنع الدول الأجنبية من التعامل معنا لكنها فشلت والنظام الحالي ارتبط بعلاقات قوية مع الغرب والمؤتمر الاقتصادى خير دليل.
وأضاف الزعفرانى أن أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الإخوان لها تأثير خاصة ان الجماعة تواصلت مع السفارات الأجنبية كما أصدرت الخارجية الألمانية بيانا أبدت فيها قلقها من هذه الأحكام وهو ما استغلته الجماعة من خلال المنظمات والجالية التركية في ألمانيا وحرضت ضد زيارة السيسى.
وأوضح أن محاولات الإخوان استهداف النظام المصرى في الخارج لن تتوقف بأى حال وسيحاولون التحريض ضد الزيارات الخارجية وتنظيم فاعليات ضد مصر في الخارج لكنها ستفشل كالعادة في نهاية الامر.
أما صبرة القاسمى منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى فأكد ان جماعة الإخوان لن تتوقف عن تحريضها في الخارج مضيفا أن رفض رئيس البرلمان الألماني لقاء الرئيس السيسى يأتي بسبب الأحكام الأخيرة وعلى وزارة الخارجية التدخل وتوضيح حقيقة الامر.. مضيفا أن السيسى لم يطلب لقاءه أو غيره. كما أن المستشارة الألمانية ميركل صاحبة الدعوة وليست مصر التي طلبت ذلك.
نقلا عن صدى البلد