لقى ٢٥ شخصا، مصرعهم، أمس، فيما أصيب ٢٢ آخرون فى هجوم انتحارى، نفذ من خلال انفجارين فى فندق بوسط العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأعلنت جماعة «الشباب المجاهدين» مسؤوليتها عن الهجوم، الذى وقع على بعد ٢٠٠ متر من قصر الرئاسة الصومالية.
وقال أحد قيادات الجماعة ويدعى شيخ مصطفى، فى بيان، إن الهدف من الهجوم هو «القضاء على موظفى الحكومة».
ووقع الهجوم الانتحارى فى وقت صلاة الجمعة، حيث كانت المنطقة مكتظة بالمواطنين أثناء توجههم إلى المسجد.
وقالت مصادر أمنية، وشهود عيان، إن سيارة مفخخة اقتحمت، فندق central hotel الذى يرتاده وزراء ونواب صوماليون، فى حى حمروين، وسط مقديشو، وعقب ذلك بنحو دقيقتين، اقتحمت سيارة مفخخة أخرى الفندق نفسه، ما أسفر عن سقوط قتلى بينهم مسؤولون.
وذكرت مصادر أمنية أن بين القتلى وزير الموانئ نور حرسى، الذى توفى متأثراً بإصابته، والنائب الأول لعمدة مقديشيو، محمد آدم، ورئيس حزب «دلجر» عبدالشكور مرى آدم، ومن بين الجرحى، نائب رئيس الوزراء محمد عمر عرتن، ومحمد محمود سناى، محافظ مدينة «بلعد»، بالإضافة إلى النائب فى البرلمان، عبدالقادر على عمر.
وفى نيجيريا، لقى ٣٠ شخصاً مصرعهم فى هجوم مزدوج شنته جماعة «بوكو حرام» على قريتين قرب شيبوك شمال شرق نيجيريا.
وقال رئيس مجلس قدامى شيبوك بوجو بيتروس، إن بوكو حرام سوت بالأرض قريتى ثلايماكالاما وجاتامروا وأحرقتهما، وأضاف: «تفيد المعلومات التى تصلنا من سكان القريتين، أن ٣٠ شخصا على الأقل قتلوا فى الهجومين».