هذا هو الذى يرقص على جثث العرب فى البيت الأبيض

لا يفوتنى أن أعرف من وقت لآخر: كيف يتصرف أوباما فى المناسبات الإنسانية؟.. فمثلاً حين احتفل العالم بالفلانتين، احتفل أوباما أيضاً.. وفعل كما يفعل العشّاق.. نشر صورة له على «تويتر» يعانق ميشيل فى لقطة تمثيلية، لا تخفى على أحد.. ولا أعرف أى عيد حب يحتفل به؟.. ولا أعرف أى فلانتين يتكلم عنه؟.. مع أن الدماء تغمر أنحاء مختلفة من العالم بسبب سياساته، ومع أنه أكبر كذاب عرفناه!

بالطبع لم ينشر صورة حديثة.. إنما نشر صورة قديمة أيام الشباب، قبل أن يكون شيئاً، وقبل أن يكون رئيساً.. وربما كان صادقاً لحظة التقاط الصورة.. إلا أنه الآن لا يعرف من العشق إلا الدم، ولا يعرف من الحب إلا القتل والتشريد.. فقد زاد عد اللاجئين فى العالم خلال سنوات حكمه المشؤوم.. الأمر الذى يدعونى لأقول: حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه؟.. على طريقة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم!

فلا أوباما يعرف الحب، ولا يعرف العشق.. فقد خدعنا بكلامه عن السلام والحب يوم ترشح للانتخابات.. وأظن أننا جميعاً أيدناه معنوياً انحيازاً إلى جذوره الأفريقية، أو إلى ما شاع يومها أنه ربما يكون أول مسلم فى البيت الأبيض.. اكتشفنا أنه استخدم الإسلاميين أو المتأسلمين لضرب البلاد العربية والإسلامية.. وكان يسعى لتفتيت الشرق الأوسط، طبقاً للمخطط الصهيو- أمريكى القديم فى هذا الشأن!

بالتأكيد أوباما صدم الجميع.. صدم الشرق والغرب.. جدد مرة أخرى كراهية العالم لأمريكا والتوجس من البيت الأبيض.. جعل أقرب المقربين منه يخاف غدره.. ولك أن تُلقى نظرة على صحف أمريكية، ستعرف أنها تنبش فى دفاترها القديمة.. مثلاً بعضها يتحدث عن ضلوع السعودية فى أحداث ١١ سبتمبر.. وهناك مقالات تتحدث عن هذا الآن.. الهدف ابتزاز السعودية خاصة، والخليج عامة!

الابتزاز الأمريكى للخليج بدأ باختراع «داعش».. صنعتها مطابخ أمريكا.. أطلقتها أجهزة الاستخبارات.. ثم أوعزت لدول الخليج بالتمويل.. ثم جاء وقت يطلبون فيه من دول الخليج ثانية تمويل الحرب عليها.. هذا هو أوباما الذى يحتفل بالفلانتين.. هذا هو الذى يرقص على جثث العرب فى البيت الأبيض.. ثم يتساءل هو والأمريكان: لماذا يكرهوننا؟.. اسأل روحك.. «اسأل غدرك».. اسأل نفسك أولاً!

تصور المغفلون فى لحظة ما أن فوز أوباما له مردود على العرب.. وتصوروا أن له مردوداً على أفريقيا.. فلا كان هناك أى مردود غير الدم.. ولا كان هناك غير مخططات التفتيت والتقسيم.. كل هذا جرى فى عهد أوباما.. قبله كانت المنطقة آمنة.. وكانت البلاد موحدة.. الآن تشرذمت وتفتت، وتحول أبناؤها إلى لاجئين.. حدث كل ذلك باسم الربيع العربى.. كما حدث كل ذلك باسم الديمقراطية (!)

الفلانتين الذى يعرفه أوباما هو الابتزاز.. الحب الذى يعرفه هو القتل.. لا يختلف عن داعش، ولا بيت المقدس، ولا أجناد الأرض.. اخترعهم ودرّبهم وموّلهم، ويُلقى لهم بالسلاح من الجو.. هل بعد ذلك نصدق أنه يحتفل بالفلانتين؟.. هل بعد ذلك يتحدث عن الحب والورد؟.. الوردة التى يمسكها مخضبة بالدماء!

سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك

شكرا جزيلاً
بانتظار المزيد

اشكرك جزيل الشكر على الموضوع الرائع والقيم بما يحمل
وفقك الله والله يعطيك الف عافية دائما مواضع مميزة ورائعه
شكرا جزيلا لك ولك مني اجمل تحية وود وافر لشخصك
هذا هو الذى يرقص على جثث العرب فى البيت الأبيض Z

هذا هو الذى يرقص على جثث العرب فى البيت الأبيض Z

شكرا لتواجدك

امتنانى

» بالفيديو.. لحظة إحراج ترامب لميركل في البيت الأبيض
» *** يرقص للعذراء ***
» الفنان الإيطالى لوكاستيل يرقص أثناء تكريمه من مهرجان الإسكندرية
» البيت بيتككككككككككككك
» قصص رعب ( قصة البيت الملعون )