ماكروبيتك معناها والغرض منها 2014

ماكروبيتك معناها والغرض منها 2014

إن كلمة ماكروبيوتك مشتقة من جزئين يونانيين :
macro ويعني كبير ، شامل وBIOS ويعني حياة .
أي الحياة بشموليتها وقد صاغ الكلمة ابقراط مع مجموعة من الفلاسفة
وطور الماكروبيوتك الفيلسوف الياناني الأصل جورج أوشاوا
في النصف الأول من القرن العشرين .
وهو يتعامل مع الجسم الأول للأنسان وهو الجسم المادي


يعتمد النظام الغذائى الماكروبيوتي على تكوين الجهاز الهضمى للإنسان ،
بما فيه طبيعة أسنانة المحوَرة لمضغ الحبوب ، والبقول ، والخضار .

لقد اشتهر هذا النظام في الولايات المتحدة الأمريكية لنجاحه في علاج كثير من الأشخاص من أمراض العصر المستعصية ، مثل السرطان والإيدز وأمراض القلب .

للمكروبيوتك تاريخ قديم ، يعود إلى أجيال قديمة ، وقد عكس فطرية معينة ترجمت حديثاً إلى أنظمة ، بعد نجاة ممارسيه من أضرار الغبار الذري الذى تعرضت له اليابان في الحرب العالمية الثانية ، بالإضافة إلى نجاحة في الوقاية والعلاج من مرض السرطان ، وقلما يعاني ممارسوه من الأمراض التقليدية .

يتكون الجزء الأساسي لنظام الماكروبيوتك الغذائى من الحبوب والغلال ، والخضار ، والبقول ، وقليل من السمك وثمار البحر ، والفواكه المحليه ، ولا يحبذ نظام الماكروبيوتك تناول اللحوم والمواد الحيوانية إلا في الحالات النادرة ... ويعتبرها سبباً لكثير من الأمراض ، وهو يعتبر السكر عدو الإنسان الأول .

وبصورة عامة يعتبر الماكروبيوتك نظاماً غذائياً بسيطاً ، يدعو إلى الرجوع إلى الطبيعة والإبتعاد عن الأطعمة المحضرة والمصنعة ، وعلى الإنسان أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية .

وعلية فإن الماكروبيوتك يدعو إلى التوازن والتناغم بين الين واليانغ في الجسم ، والمحافظة على هذا التوازن من خلال تناول الغذاء المتوازن الخصائص بين الين واليانغ . أي أنثى وذكر حيث أن هذا التوازن بالغذاء ينعكس على الصحة ، والعكس صحيح ، أي أن المرض ينشأ من عدم تناول الغذاء المتوازن وإنما غذاء كله أو أغلبه ين أو يانغ وبالتالي إختلال التوازن بين هذين القطبين