المَحطّه
عاوز حبيبة ترد غيبه
لقلب روح
فـ بلاد جروح
متغرّبه
وتعيد صياغة للديكور
فـ دماغ مُتاحه للضغوط
حالتها العامه مكَركِبه
تمسح بـ إيدها الأتربه
من فوق عيوني الڤترينات
فـ تشوف حنين متشال سنين
كـَ بضاعه بايره بتشتهي
تلقُطها عين لـ مُشتري
بيهوى جَمْع الأنتيكات
من تاني يُبعَث للحياة
جوّايا إحساسي اللي مات
وبنظرة منها تبتدي
تفُك ضيقه مكتّفه
إيدي ورجلي بـ حَبلها
جوّايا ينطلق البراح
تدوْر عقارب الزمن
بـ دوره عكس الإتجاه
فـ استعيد عُمْري اللي راح
وبين مسافة نهدها
وعضمتين الطرقوه
شفايفي تعزف سمفونيه
تختصر معنى الهوى
يعلى ڤولت الشوق ويوصل
للسما
بشكل يصبح سَرمَدي
في غيابها أو حتى فـ وجودها
إليها ديماً مَقصَدي
تكونلي كِتف وقت ما تزُقّ الظروف
أسند عليه
وسيف ودرع فـ أي حرب
أخوضها مع أعداء نجاحي
تكون جناحي
أطير لأبعد حَد بيه
ما اخفش من دنيا بتهوى
للبشر نصَب فـ كماين
من خليط حَسرة وأسى
تمحي بـ رَنّة ضحكها
من قلبي بؤس
تبني من سِحر العيون
فوق الجفون كعبه وقُدس
فـ تبقى عندي مقدّسة
تقتل بلونها الخمري أي
لون بيرمُز للكأبه
تكون سحابه
تمطر الخير والسّعاده
في الفصول الأربعه
شجرة تملّي مفرّعه
ورقها من نور الملايكه
أبقى بالنسبالها بحر
تبقى بالنسبالي سمكه
تعوم وتغطس جوّه منّي
ومستحيل
أي حد يرمي طعم وتقبله
أو تبقى صيده فـ قلب شَبَكه
تصونلي غيبتي
وتحترم رأيي وكرامتي
ولسّه عاوز
بس مين هيلبّي عُوزه
العُمر قَطرُه قالّي دي أخر محطّة
نزلت فجأه فالتقيت بياع كَزوزه
أُأمر يا شيخنا
لو عطشان اَفتح إزازه
سألتُه بتقول شيخ لمين ؟
قال لي واضح دهشتك زي اللي قَبلَك
وابتدْت
أعصابك تبقى مهزوزه
خُد مرايه وشوف كده لو مش مصدّق
المحطة دي يا شيخنا
ماينزلهاش غير ناس عجوزة
#ذِكر_ما_لا_يُقال