وثائق جديدة ارجوا من الجميع قرائتها الجزء الاول ,, 9 ,,
*-- يروي محمود الصباغ عضو النظام الخاص والمتهم السادس فى حادث المنشية
في كتابه " حقيقة النظام الخاص " أنه " كان أول ما يختبر به العضو الجديد فيما يعلن عن رغبته في الجهاد في سبيل الله أن يكلف بشراء مسدس علي نفقته الخاصة، ولم يكن الانضمام للنظام الخاص بالأمر اليسير فالشخص المرشح يمر بسبع جلسات بمعرفة " المُكَوِن " وهو يعني الشخص الذي يقوم بتكوين أعضاء النظام وتبدأ هذه الجلسات بالتعارف الكامل علي المرشح ثم جلسات روحية تشمل الصلاة والتهجد وقراءة القرآن ثم جلسة للقيام بمهمة خطرة وتكون بمثابة الاختبار حيث يطلب من الشخص كتابة وصيته قبلها ويستتبع ذلك مراقبة هذا المرشح وسلوكه ومدي نجاحه في المهمة التي كلف بها حتي يتدخل الشخص المكون في آخر لحظة ويمنع الشخص المرشح القيام بالمهمة ويستتبع ذلك جلسة البيعة التي كانت تتم في منزل بحي الصليبة حيث يدعي المرشح للبيعة والشخص المسئول عن تكوينة إضافة للسندي حيث يدخل الثلاثة لغرفة البيعة التي تكون مطفأة الأنوار فيجلسون علي فرش علي الأرض في مواجهة شخص مغطي جسده تماما من قمة رأسه إلي قدمه برداء أبيض يخرج يداه ممتدتان علي منضدة منخفضة " طبلية " عليها مصحف شريف، ويبدأ هذا الشخص المغطي بتذكير المرشح بآيات القتال وظروف سرية هذا " الجيش " ويؤكد عليه بأن هذه البيعة تصبح ملزمة و تؤدي خيانتها إخلاء سبيله من الجماعة ويخرج هذا الشخص مسدسا من جيبه ويطلب من المرشح تحسس المصحف والمسدس والقسم بالبيعة وبعدها يصبح المرشح عضوا في " الجيش الإسلامي " ، وبعد البيعة يمر عضو النظام الجديد علي أربع مراحل تستغرق كل واحدة 15 أسبوعا يتلقي فيه برنامجا قاسيا في التربية العسكرية والجهادية إضافة إلي الجانب التعبدي والروحي".
إنتهى كلام الصباّغ ولكن هذه الطريقة الشديدة الغموض وذات الطقوس الغريبة والمريبة تذكرنا بالجماعات السرية فى أوروبا فى القرون الوسطى أو بجماعات تاريخية ذات طابع إسطورى كحركة "الحشاشين " بقيادة "حسن الصباح".
وعندما إشتد الصراع بين الفلسطينيين والعصابات الصهيونية وتصاعدت الدعوة لإنشاء وطن لليهود فى فلسطين والهجرات اليهودية المتتابعة الى فلسطين فقد سارعت جماعة الإخوان المسلمين بتكديس الأسلحة والتدريب عليها بصورة شبه علنية ومن ضمن من شاركوا فى تدريبهم على السلاح جمال عبد الناصر وبعض الضباط الأحرار، فى مناطق جبلية خارج القاهرة كالمقطم، وتم كشف كل التفاصيل فيما عرف باسم "حادث السيارة الجيب" والذى كشف عن تفاصيل كثيرة خاصة بخطط التنظيم وتشكيلاته ورسم تخطيطى لحارة اليهود وعثر بها على كشف بالمطلوب اغتيالهم وتم تحويل عدد 32 من قادة التنظيم السرى للمحاكمة وكانت ضربة قاسية للجهاز مما دفع بقيادته الطليقة الى محاولة نسف أرشيف محكمة الإستئناف لمحاولة طمس معالم القضية.
*---كتاب عبد المنعم عبد الرؤوف [أرغمت فاروق على التنازل عن العرش[وفيه يؤكد أن الإخوان هم الذين حاولوا اغتيال عبد الناصر في حادث المنشية ويورد تفاصيل الترتيبات
ومذكرات عبدالمنعم عبدالرؤوف التي نشرها بعد هروبه خارج مصر تسرد فترة اختبائه في إمبابة
ويؤكد فيها لقاءه بهنداوي ونويتو والطيب ويوسف طلعت ومحمد مهدي عاكف وغيرهم
وذلك ما سرده أيضا علي عبدالفتاح نويتو في أحد حواراته(الجريمة السياسية الجزيرة 28/29ديسمبر 2006) حيث قال:
كان عندي عبدالمنعم عبدالرؤوف وكان عبدالناصر راصدا «5» آلاف جنيه لكل من يدل على مكانه.
أما من يعرف ولا يدل على ذلك فإن رقبته سوف تقطع.
وكان عبدالرؤوف عندي وبقي عندي لمدة 15 يوما،
في حين نجد ان إبراهيم الطيب قال:
إن عبدالمنعم عبدالرؤوف بعدما هرب تولى الإشراف على الجهاز السري في الإخوان،
ونزل في إمبابة في بيت هنداوي دوير - الذي كان يخطط لعملية اغتيال جمال عبدالناصر في المنشية
- أي أنه شارك - بشكل أساسي - في عملية الاغتيال التي نفذت في المنشية،
وكان المخطط الأول عبدالمنعم عبدالرؤوف.
أما المخطط الثاني فهو إبراهيم الطيب - الذي يتولى التنظيم في القاهرة -
أما المخطط الثالث فهو هنداوي دوير- المحامي بمنطقة إمبابة - والذي يتولى تنظيم إمبابة -
أما الشخصية الرابعة في التخطيط فهو محمود عبداللطيف، الذي كلف بعملية إطلاق النار على جمال عبدالناصر.
*---كشف فريد عبدالخالق من
كبار قادة جماعة الإخوان وأحد مؤسسيها، أسرارًا جديدة حول العملية الفاشلة
التى استهدفت اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر بـ “الإسكندرية” عندما كان يلقى
خطابًا جماهيريا فى مناسبة احتفالات 26 يوليو 1954. أكد فريد عبدالخالق أنه علم بهذه الخطة فى 1953 بوجود تحرك فردى من بعض رجال الإخوان.
وأن هذه التحركات تهدف لاغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، وأكد “فريد” أنه فور
علمه بهذه الأقاويل التى كانت سائدة فى أوساط ليست بقليلة بصفوف الإخوان،
نقلها على الفور إلى المستشار حسن الهضيبى المرشد فى ذلك الوقت وأخطره بهذه
المعلومات.. وأن الأخير استنكر هذا المخطط واعتبره ضد مبادئ الجماعة
وسياستها الدعوية. وطلب من “فريد” الكشف عن أسماء أصحاب المخطط.. واستكمل
عبدالخالق، بأنه التقى “هنداوي” فى إمبابة وطالبه بوقف العملية فورًا لأن
“الهضيبي” أعلن رفضه لها ومعارضته للقائمين عليها، وبأنهم لن يكونوا من
الإخوان المسلمين، لأن مبادئ الجماعة دعوية وليست سياسية ولا تهدف إلى
الاغتيالات كما قال! وأضاف الأستاذ فريد عبدالخالق فى شهادته التى رواها لـ
“العربي” أنه فشل فى مقابلة محمود عبداللطيف ولكنه التقى “هنداوي” الذى كان
رئيس اتحاد الطلاب ونبه عليه عدم تنفيذ “العملية” لأن الإخوان وعلى رأسهم
المرشد رافضون وأخطره أنه إذا كان من الإخوان فعليه الطاعة وتنفيذ الأوامرالصادرة إليه بوقف العملية.. وإذا كان من خارج الجماعة فعليه التوقف عن
القتل.. لأنه فى الحالتين سوف تعلن جماعة الإخوان رفضها الحوار بطلقات
الرصاص.
واستكمل “فريد” بقوله إنه لم يبلغ الرئيس جمال عبدالناصر بهذه
العملية رغم الصداقة التى جمعتهما معًا، لأنه لم يكن على يقين أن هناك عملية
بالفعل تستهدف عبدالناصر فى ميدان المنشية بـ “الإسكندرية” أثناء احتفالات
الثورة لعام 1954. وكشف فريد أن الرئيس عبدالناصر عرض على الإخوان الدخول
فى هيئة التحرير، ولكن الجماعة رفضت على اعتبار أنها جماعة دعوية ودينية
وليست سياسية أو حزبية وهو الرفض الذى فجر الصدام مع عبدالناصر إلى جانب
رفض الإخوان إلغاء الأحزاب وقانون الإصلاح الزراعى وهى القرارات التى
أصدرتها الثورة فى سنواتها الأولى
*--شهادة الدكتور السيد عبد الستار المليجى عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين
وأحد قيادات الاخوان على مدار 20 عاما ويقول النظام الخاص للاخوان بالفعل حاول قتل الرئيس جمال عبد الناصر وأنا اتعجب من الناس غير متصورة أن يقوم النظام الخاص بمثل ما صنع رغم أن تفكير هذا النظام مقصور على التنفيذ بالقوة فعندما تصور ان جمال عبد الناصر يمثل حجر عثرة ليس فى وجة الاخوان ولكن فى وجة الاسلام ككل حاول قتلة
*--شهادة المستشار الدمرداش العقالى احد ابرز اعضاء الجهاز السرى فى تنظيم الاخوان المسلمين وزعيم الطلبة بالجامعة والذى يمت بصلة القرابة لمفكر واديب الاخوان سيد قطب وخال زوجة العقالى وكانا اصدقاء بالطفولة والشباب والاشتراك فى الانتماء الى بلد واحد اسيوط فضلا عن انضمام العقالى الى تنظيم الاخوان قبل سيد قطب نفسة
رؤية المستشار الدمرداش العقالى بحادث المنشية
يرى العقالى ان عبد الناصر كلما اقترب من الاخوان خطوة ابتعد الاخوان هم عنة خطوتين وان كل محاولة كان يقوم بها عبد الناصر للوصول الى حل لصراعة مع الاخوان كانت تقابلها محاولات من جانبهم لتعقيد المسألة اكثر فقد رأينا كيف انة بعد يومين فقط من قرارة بالافراج عنهم استجابو لدعوة الشيوعيين للقيام بمظاهرة ضدة وضد الثورة اثناء اعتقالات الشيوعيين وفى الوقت الذى كان يتقرب فية من عبد القادر عودة وفرغلى واخرون كان هؤلاء جميعا يعملون لحسابهم الخاص وطموحاتهم الشخصية بينما عبد الناصر يراهن على اقترابة من الاخوان كان الاخوان يراهنون على صدامهم معة فكان عبد الناصر يرى ان اقترابة من الاخوان واقتراب الاخوان منة سوف يساعدة على حل صراعاتة على الجبهات الاخرى داخل قيادة الثورة وخارجة بينما كان الاخوان يرون انة بتصادمهم مع عبد الناصر ولو افتعالا سوف يعملون على حل صراعاتهم مع بعضهم البعض فالمكسب فى نظر اى منهم كان يقاس ببعد المسافة بينة وبين عبد الناصر بينما كان عبد الناصر يرى مكسبة بقرب المسافة بينة وبينهم ويرى العقالى ان خير دليل على ذلك حادث المنشية يرى العقالى ان ما حدث بالمشية يعد لغزا محيرا مما جعل الاخوان يدعون انها تمثيلية ورؤية المستشار العقالى بالحادث حيث يرى ان
الهنداوى دوير كان شابا محاميا قد ادرك ان الاخوان لا يريدون مساعدة محمد نجيب فى صراعة مع عبد الناصر ففكر هو فى تقديم المساعدة لة شخصيا حتى اذا خلصة من عبد الناصر تم حسم الصراع لصالح نجيب الذى لابد ان يكافئ هنداوى لقاء ما قام بة من خدمة جليلة
يرى العقالى ان السندى زعيم التنظيم السرى القديم كان يراقب الموقف من بعيد وكان لة انصارة بالتنظيم السرى الجديد الذى قام الهضيبى بتشكيلة عقب ازاحة السندى والتخلص منة وعن طريق هؤلاء الانصار علم السندى بالمؤامرة التى يدبرها هنداوى دوير لاغتيال عبد الناصر ويقول الاخوان فى تدليلهم ام حادث المنشية كان تمثيلية دبرها عبد الناصر للتخلص منهم ان الرصاص الذى اطلقة محمود عبد اللطيف كان فشنك فى الوقت الذى تمكنت فية الرصاصة الاولى التى خرجت من مسدسة من ازالة جزء كبير من المنصة الاسمنتية التى كان يقف عليها عبد الناصر بينما لم تتمكن اى رصاصة اخرى من احداث نفس الامر مما يعنى انها كانت فشنك وان الرصاصة الاولى فقط التى كانت حقيقية
يرى الاخوان ان الاتفاق جرى بين اجهزة عبد الناصر التى دبرت التمثيلية وبين الفاعل على ان يطلق الرصاصة الاولى وهى حقيقية فى المنصة ثم يطلق يقية الرصاصات الفشنك على عبد الناصر
ويرى العقالى ان هذا لم يحدث بطبيعة الحال وان الذى حدث ان عبد الرحمن السندى حيث علم بمؤامرة هنداوى دوير بقتل ناصر آراد ان يفشل المحاولة دون ان يعلم عبد الناصر وذلك فى اطار حسابات دقيقة يراها السندى فى ذلك الوقت فهو شديد الحرص على حياة عبد الناصر وبقائى على رأس السلطة اذل باغتيالة سيقوى موقف الهضيبى الذى لابد وان يستدير بعد ذلك لفتح ملف الثورة من جديد خاصة ان العهد بقيامها لا يزال حديث فيصفى الجهاز السرى القديم بكل اعضائة وعلى رأسهم السندى ومعة كل الذين شاركو ناصر فى التخطيط للثورة لذلك يرى العقالى ان السندى لم يخطر عبد الناصر بالمحاولة عند علمة بها وذلك لانة اراد ان تقع المحاولة حتى تزيد من نقمة عبد الناصر على الهضيبى فيقرر اعدامة وهو بالفعل القرار القديم الذى ظل السندى يسعى الية وكلم عبد الناصر كان يرفض اتخاذة فمن ناحية اراد السندى ان تتم المحاولة ومن ناحية اخرى اراد ان تكون محاولة فاشلة للابقاء على حياة عبد الناصر حماية لة هو شخصة فكيف يتحقق ذلك هنا يرى العقالى ان السندى لم يكن مجرد عضو عاديا فى التظبم السرى بل كان زعيمة ومؤسسة ويتمتع بخبرة كبيرة فى اطلاق النار وعلى دراية تامة بالحالة النفسية التى يكون عليها الشخص حين يشرع باطلاق النار وسط الناس وفى اماكن عامة فكان يعلم كما قال لخاصتة بعد الحادث انة يستحيل على هذا الشخص الذى يهم باطلاق النار وسط الزحام مع حالة الخوف والرهبة ان يحكم التصويب فى الطلقة الاولى ولكن يعود الى التحكم فى تصويبة حينما يندمج بعد خروج الطلقة الاولى التى تقضى بها على حالة التردد والرهبة التى كانت تنتابة عند الاستعداد للتصويب والطلقة الاولى فيحكم التتصويب فى الطلقات التالية وبخبرة السندى الطويلة هذة فى العمل العسكرى والسرى ارسل الى محمود عبد اللطيف احد انصارة ليبيت معة فى الفندق الذى امضى فية الليلة السابقة على الحادث وهناك نجح فى حشو المسدس برصاصة حقيقية واحدة هى الرصاصة الاولى والتى قدر لها عبد الرحمن السندى ان تطيش ثم اكمل بقية الخزنة برصاصات فشنك وهى التى قدر السندى لها ان تكون محكمة التصويب ويرى العقالى ان ما قدرة السندى للموقف كانت سليمة مائة بالمائة فخرجت الرصاصة الاولى لتزيل جانبا من المنصة الاسمنتية اما بقية الرصاصات فلم تحدث اى اثر بما يعنى انها كانت رصاصا فشنك وذلك ما جعل الاخوان يقولون انها تمثيلية ولم تكن كذلك وايضا كذلك راى ناصر او حتى كل من شاهد لحظة اطلاق الرصاص علية يستحيل علية ان يصدق وجود ذرة واحدة من الشك فيما حدث فقد خرجت تعبيراتة وكلماتة بعفوية وتلقائية لرجل تعرض بالفعل للموت وليس افتعالا او تظاهرا
(هذة هى رؤية المستشار الدمرداش العقالى حول حادث المنشية ولكنها رؤية لا تضع فى اعتبارها المصابين الذين اصيبو احمد بدر والميرغنى حمزة وعدة رصاصات اصابت المنصة وتركت اثرا واضحا بها مما يؤكد انها كانت رصاصات حقيقية ولكن هذة الرؤية والشهادة تثبت حجم الخلافات والتمزق الذى يصيب الجماعة بالداخل بالصراعات المنتشرة بها وعدم تعاملهم بينهم باى مبادئ )
مؤثرات تبين التخطيط للحادث
*- رغم ادعاء جماعة الاخوان ان الجهاز السرى العسكرى قد حل بعد مقتل امامهم حسن البنا الا انهم حافظوا علية وظل قائما ومدعوم من قبل الهضيبى بالاضافة الى ادعائهم بان الهدف وراء وجود التنظيم السرى هو الجهاد لاجل محاربة الاحتلال لا انة تتكشف حقيقة هامة جدا ان الاخوان وضعوا فى كل مدن القناة اربعة فصائل مسلحة فقط بينما وضعوا فى القاهرة 12 فصيل مسلح مما يعنى ان جهازهم كان ضد الثورة ورجالها وليس الانجليز
*--فى اوائل يوليو 1954 عقدت لجنة اخوانية لمواجهة مواقف الحكومة ضمت كلامن
يوسف طلعت قائد الجهاز السرى الجديد صلاح شادى المشرف على الجهاز السرى وقائد قسم الوحدات وهو جهاز سرى ايضا والشيخ فرغلى وهو صاحب مخزن سلاح بالاسماعيلية ومحمود عبدة فى الجهاز السرى القديم مما يثير علامات الاستفهام حول الهدف من هذة اللجنة ولكن الامر يفسر نفسة بوقوع حادث المنشية ومحاولة اغتيال رئيس الدولة
*-- معاداة الثورة --المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ادلى بتصريح صحفى يوم 5 يوليو 1953 لوكالة الاسو شيتبد برسقال فية اعتقد ان العالم الغربى سوف يربح كثيرا اذا وصل الاخوان الى الحكم فى مصر وانا على ثقة بان الغرب سيفهم مبادئنا المعادية للشيوعية والاتحاد السوفيتى وسيقتنع بمزايا الاخوان المسلمين وهكذا قدم المرشد العام مزاياة للغرب الاستعمارى انذاك ولعل هذا الموقف وغيرة من المواقف للاخوان المسلمين هو الذى دقع المستر انتونى ايدن وزير خرجية بريطانيا ورئيس وزرائها بالعداون الثلاثى على مصر الى ان يسجل فى مذكراتة "ان الهضيبى كان حريصا على اقامة علاقات ممتازة معنا بعكس جمال عبد الناصر ""
*---استقالة المرشد العام للجماعة المسنشار الهضيبى يوم 21 اكتوبر وهى استقالة رسمية اى قبل الحادث ببضعة ايام فقط واختفائة وتفريض المسؤلية كاملة الى عبد القادر عودة المسؤال عن كل ما يخص الاخوان المسلمين كما يقول ويؤكد الابن للمستشار عبد القادر عودة بحلقتى الجريمة السياسية يوم 28 ديسمبر 2006 قناة الجزيرة والذى يؤكدة فية احتفاظة بورقة استقالة الهضيبى لعبد القادر عودة والدة ويؤكد ان والددة من هذا التاريخ هو المسؤال الاول عن الجماعة من هذا التاريخ مما يدل على رفض الهضيبى لما يتم التخطيط لة
باحث سياسى ومحقق قانونى / محمد شوقى السيد- المحلة الكبرى -مصر