وثائق جديدة ارجوا من الجميع قرائتها الجزء الاول ,, 1 ,,
أدلة أدانة الاخوان بتدبيرهم حادث المنشية اعترافات الاخوان بتدبير حادث المنشية وتلفيقها لجمال عبد الناصر وأجهزتة على انها مسرحية
محمد شوقى السيد
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
أدلة أدانة الاخوان بتدبيرهم حادث المنشية
اعترافات الاخوان بتدبير حادث المنشية وتلفيقها لجمال عبد الناصر وأجهزتة على انها مسرحية
(ولا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )
روبرت دريفوس أشهر المحللين السياسيين الأمريكيين وله كتب عديدة عن
المخابرات الأمريكية عن شبكات الإرهاب العالمية يقول
" لم يكن عبدالناصر يتصور أن الإخوان سيصل بهم الحال للتنسيق لاغتياله وأن يكونوا مخلب
قط لأجهزة مخابراتية عالمية ولذلك لم يلتفت إليهم وكان مشغولا بصراعه
ضد نجيب طوال شهرى فبراير ومارس 1954، ولكن فى أبريل قدم
عبدالناصر أول مجموعة من قيادات الإخوان للمحاكمة وتصاعدت
المواجهة معهم ووصل الحال فى شهر سبتمبر 1954 بمنع سعيد رمضان
و 5 من زملائه من السفر لسوريا لتعبئة أفرعهم فى السودان وسوريا
والعراق والأردن ضد عبدالناصر، ثم جاء يوم 26 أكتوبر ليشهد محاولة
اغتيال عبدالناصر من قبل أحد أعضاء الإخوان ولم يكن التدبير بعيدا عن
أيدى المخابرات البريطانية وعن علم المخابرات الأمريكية فقد كانت هناك
لقاءات متوالية لهم مع الإخوان وكانت التعليمات من إيدن ومن البيت
الأبيض ايزنهاور أن يتم الأمر دون أن يكون هناك أى أثر على تورط
بريطانى أمريكى فى تلك العملية التى استهدفت رأس عبدالناصر حسبما
طلب إيدن شخصيا
وقد قام وفد من جماعة فدائيى الإسلام بزيارة القاهرة فعلا فى 1954
لتنسيق التعاون مع الإخوان، وكان هذا الوفد بقيادة زعيمهم ناواب سفافاى
وزاروا القاهرة فى يناير 1954 وهو التاريخ الذى بدأ فيه التوتر يدب بين
ناصر والإخوان""
دليل الادانة الاول على كذب ونفاق وادعاء الاخوان بانها مسرحية وتمثيلية (أصابات حادث المنشية )
واقعية الحادث وانها ليست مسرحية كما يدعى الاخوان
*-*-حيث يرى الاخوان المسلمون ومؤيديهم نظرية ان حادث المنشية تمثيلية ومسرحية دبرها واخرجها جمال عبد الناصر من اجل خلق مبرر لة لكى يطيح بالجماعة وينفرد بالسلطة وحدة ومن مؤيدى هذة النظرية وأبرزهم الدكتور احمد شلبى استاذ الدراسات الاسلامية والمؤيد لجماعة الاخوان المسلمين
وأهم ما يبنى علية الدكتور احمد شلبى رؤيتة تلك على اتهام جمال عبد الناصر بالقبض على المتهمين قبل الحادث واخراج حادث المنشية كما حدث عن طريق تخطيط الاجهزة الامنية المسبق وأهم ما يستند الية الدكتور احمد شلبى الى عدم وجود مصابين على الاطلاق(على حد تعبيرة) وعدم حيادية محكمة الشعب التى حققت مع المتهمين
ومن هنا ولوجود مصابين بالحادث يتبين للجميع انهيار رؤية الدكتور احمد شلبى لحادث المنشية والذى يعد رؤيتة رؤية اخوانية بحتة غير محايدة على الاطلاق
- فان ابرز الادلة الدليل الواقعى على اطلاق الرصاص الحى على الرئيس بالمنصة هو أصابة المحامى احمد بدر سكرتير هيئة التحرير بالاسكندرية فى ذلك الوقت بعدة رصاصات اهمها رصاصة اخرجها الدكتور محمد محى الدين الخرادلى رئيس قسم الجراحة بمستشفى المواساة والثابت من سجلات المستشفى والى الان دخولة وخروجة منها واجراء عملية جراحية لاخراج الرصاصة التى اصابتة على يد الطبيب الخرادلى (تقرير مستشفى المواساة بالاضافة الى شهادة ورؤية السجلات الرسمية للمستشفى برنامج الجريمة السياسية 28/29-ديسمبر 2006 بقناة الجزيرة )
- اصابة الميرغنى حمزة وزير الزراعةالسودانى وزعيم الطائفة الختمية السودانى والذى كان يقف بجوار عبد الناصر بالمنصة وقت اطلاق النار علية باصابتة بشظايا بيدة
- الرصاصة الاولى التى أطلقها محمود عبد اللطيف المتهم الاول بالقضية أصابت وكسرت جانبا من المنصة الاسمنتية امام عبد الناصر
- علامات اصابة الرصاص للمنصة الاسمنتية الواقف خلفها جمال عبد الناصر والتى شاهدها الجميع فى حينها والتى ثبتت ذات اثر بالمبنى الى ان حرق بعد ذلك وتم تجديدة
- انه بالرغم من ادعاء الاخوان بان المتهم محمود عبد اللطيف كما قيل انه قد عرف عنه مهارته فى اصابة الهدف الا انها المره الاولى التى يكون فيها الهدف هو رئيس الجمهورية وهذا كفيل بأن يجعل السلاح يهتز فى يده ولايستطيع اصابة الرئيس ..
- الاهم ان من يستمع الى الخطاب والحالة التى كان عليها جمال عبدالناصر بعد سماع صوت طلقات الرصاص سنجد انه فى حالة هلع بالرغم من ثباته وكانت نبرات صوته تشير الى حالة انفعال شديد والذى يخلو تماما من الاداء التمثيلى ويكرر الكلام بدون تركيز ويخيل للسامع انه على وشك فقدان الوعى وهذه الحالة لايمكن حدوثها اذا كان الحدث متوقعا
--المحكمه التي حاكمت المتهمين هي محكمة الشعب التي اسستها ثورة 23 يوليو فور قيامها وسط تأييد كل القوى التي دعمت الثوره ومنا الاخوان المسلمين فالمعروف ان شرعية اي محكمة ثوريه تأتي من موافقة القوى الوطنيه التي قامت بالثوره عليها
وان كان الاخوان المسلمين رحبوا باحكام محكمة الشعب ضد ابراهيم عبد الهادي خصمهم اللدود والبقري الشيوعي والوفديين خصومهم الاشد فليس لهم الحق في رفض المحكمة عندما تحاكمهم هم
شهادات تاريخية
--شهادة الاستاذ احمد حسن الباقورى
الوزير السابق عضو مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين
أن الذى يصر أن الذى حدث بالمنشية مفتعلا من جانب الرئيس جمال عبد الناصر فهو مخطئ فقد كنت أجلس بشرفة هيئة التحرير بميدان المنشية وكنت أجلس بالقرب من الرئيس وكان بجوارى الميرغنى حمزة وزير الزراعة السودانى ورفع يدة بعد اطلاق الرصاص واذا بيدة غارقة بالدماء نتيجة تناثر شظايا الزجاج بيدة اما الناحية الاخرى فكان هناك سكرتير هيئة التحرير بالاسكندرية وأصيب برصاصة ببطنة ونقل الى المستشفى وذهبنا الى زيارتة مع جمال عبد الناصر فى اليوم التالى (الشيخ احمد حسن الباقورى )
--- شهادة الدكتور محمد احمد بدر نجل المحامى احمد بدر منقذ عبد الناصر بالمنشية حيث اكد ان الحادث كان محاولة حقيقية لقتل الرئيس عبد الناصر وان الاعيرة النارية التى اطلقت على المنصة كانت حقيقية وليست فشنك كما يدعى جماعة الاخوان واستشهد الدكتور محمد احمد بدر بتقارير مستشفى المواساة فى ذلك الوقت وانة ثابت فى سجلاتها وكما اوضحتة سجلات المستشفى فى برنامج الجريمة السياسية 28 /ديسمبر 2006 والتى تثبت علاج احمد بدر المحامى بها لمدة خمسة ايام خضع خلالها عملية جراحية عاجلة اجراها لة الدكتور محمد الخرادلى رئيس قسم الجراحة وجاء فى تقريرة انة تم استخراج رصاصة من جسدة فيما اصيب بعجز فى اليد اليسرى نتيجة الرصاصة الاخرى التى اصابتة وتركت علامات مكان الاصابة كان احمد بدريقف على يمين عبد الناصر والميرغنى حمزة الوزير السودانى على يسارة وكلا من المشير عبد الحكيم عامر وحسين الشافعى خلفهما وفجأة ارتطمت الرصاصة الاولى بالسور الاسمنتى فسارع الوالد باحتضان الرئيس ناصر لحمايتة من الرصاص واعطى ظهرة للرصاص فأصابتة الرصاصة الثانية فى خنصر اليد اليسرى وبعدها انهال الرصاص على المنصة ووصل عددة 8 رصاصات وقد أصابت والدة الرصاصة الرابعة فى الجانب الايسر تجاة الحوض ثم غبرت تجاهها نجو القلب لكنها يفضل اللة استقرت على مسافة 2 مليمتر من القلب وسقط بعدها على الارض
واصيب الميرغنى حمزة فى يدة بسبب شظايا الرصاص واهمل المصابون بانشغال الجميع بالرئيس الذى راح يردد امسكو الى ضرب دة لافتا ان الميرغنى كانت اصابتة بسيطة وانة تلقى العلاج بالمستشفى وخرج فى نفس اليوم ويواصل محمد بان الرئيس زار والدة ومعة الميرغنى حمزة والشيخ احمد حسن الباقورى فى اليوم التالى للحادث بالمستشفى وخرج والدى بعد 5 ايام واستكمل علاجة بالمنزل )