وسائل لتنمية الحب بين الزوجين ( 16 ) إرضاء الزوج ليس صعبا
إرضاء الزوج ليس صعبا
لكي تكوني زوجة سعيدة وتعيشي في جو من المحبة والألفة والمودة مع شريك الحياة في هذا العصر المليء بالضغوط المختلفة فلا تبددي طاقتك بالجري وراء السعادة الزوجية لأنها بين يديك. نصيحة يقدمها خبراء الشؤون الأسرية للفتيات والزوجات الشابات اللاتي ادعى بعضهن أن السعادة الأبدية أسطورة حتى أصبحت الكثير من الزوجات تخاف أن يتسرب الحب مع مرور السنوات خارج عش الزوجية الهادئ.
ويقول بحث أمريكي نشر مؤخرا في نيويورك من إعداد (جون إبينجهام): إنه في استطاعة كل زوجة أن تحفتظ بحرارة حب زوجها، وأن تستحوذ دائما على قلبه وعقله باتباع بعض النصائح التي توصل إليها عن طريق أسئلة تلقاها من آلاف النساء من مختلف الأعمار على مدى سنوات قضاها كباحث اجتماعي وطبيب نفسي وكاتب. وقرر عرض بعض الأسئلة الأكثر شيوعا بين بنات حواء وإجاباته عليها؛ لتستفيد منها الراغبات في تحقيق السعادة والتمتع بها.
وتتركز النصائح في الإجابات على الأسئلة التالية:
1- ما أسهل الطرق لإعطاء انطباع قوي للزوج؟
يشير البحث إلى أن أفضل الطرق أن تتركي زوجك يشعر بأنه هو الذي ينجح في ترك انطباع قوي في نفسك، وبذلك سيحاول دائما المحافظة على صورته. كما أن على الزوجة -إذا أرادت الإبقاء على استمرار الحوار بينها وبين زوجها- أن تكون مستمعة جيدة للزوج قبل أن تكون متحدثة لبقة، وأن تهتم بكلامه وتتعاطف معه، فالحوار الناجح بين الزوجين هو أحد الطرق الجيدة المؤدية إلى الاستحواذ على عواطف الزوج.
2- هل ينفر الأزواج من بعض تصرفات الزوجات؟
يؤكد البحث أن الرجال لا يميلون للمرأة صاحبة الشخصية الاستقلالية التي توجه إليهم الانتقادات، والتي تبالغ في اعتمادها على النفس؛ لأنها لا تجعل الخطيب أو الزوج يشعر أن له ضرورة في حياتها. كما لا يرتاح الرجال للمرأة التي تتصرف بنوع من التعالي، أو تلك التي تحجم عن الكشف عن أحاسيسها نحوه.
3- هل يفضل الرجل الزوجة الذكية؟
وهنا اختلفت الإجابات؛ فالزوج يحترم الزوجة الذكية، ولكنه يجد صعوبة في أن يقبل زوجة أكثر ذكاء منه، فالرجل عادة ما يشعر بالراحة عندما تشعره الزوجة بأنها معجبة بطريقة تفكيره وتهتم بآرائه.
4- ما مقاييس الجمال المطلوبة، وهل يفضل الرجال الشقراوات أو السمراوات؟
الطريف أن كثيرات من النساء طلبن الاستفسار عن ذوق الرجل، والأوصاف العامة التي تشكل لديه زوجة المستقبل، وأكد البحث أن أغلبية الأزواج أبدوا اهتماما أكبر بجوهر الزوجة قبل الاهتمام بشكلها، ولكن هذا لا يعني أن الرجال لا يهتمون بشكل زوجة المستقبل.