خميس اسود علي الاخوان .. ضربه قاضيه من الداخليه الان للاخوان تفقدهم التوازن

خميس اسود علي الاخوان .. ضربه قاضيه من الداخليه الان للاخوان تفقدهم التوازن





مر اليوم الخميس ثقيلاً على جماعة "الإخوان المسلمين"، بعد أن تعرضت لضربة أمنية كبيرة طالت عددًا من قياداتها. وألقت أجهزة الأمن القبض على عضو مكتب الإرشاد الدكتور محمد عبدالرحمن، رئيس اللجنة الإدارية العليا، بالإضافة إلى عدد كبير من قيادات الإخوان في عدد من المحافظات. ففي القاهرة، ألقت قوات الأمن القبض على 6 من قيادات جماعة الإخوان: هم الدكتور محمد عبدالرحمن، ومحمد عامر وجلال محمود مصطفى وعزت السيد عبد الفتاح وحمدي الدهشان وعمرو الصروي وأحمد جاب الله. وقالت الجماعة في بيان أصدرته، إن اعتقال عبدالرحمن جاء "بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحركة والعمل المضني، ومواصلة الليل بالنهار، سعيًا لتخليص مصر مما سمته بالانقلاب ونكباته وكوارثه"، محملة السلطات المسئولية الكاملة عن سلامته وإخوانه. وفي المنيا، شنت قوات الأمن بمحافظة المنيا حملة مداهمات للعديد من منازل "الإخوان"، بمركز سمالوط، أسفرت عن اعتقال 12 من بينهم عضو المهندس عبد الرحيم عبد السلام، عضو مجلس الشورى السابق ونجله الطالب بكلية الهندسة، وذلك أثناء توجهه من محافظة المنيا إلى القاهرة لإجراء عملية جراحية. وعبدالسلام، عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين ونائب مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان بمحافظة المنيا، ثم عضو بمجلس الشورى. وقال إسلام الكتاتني، الباحث في الحركات الإسلامية، إن "تنظيم الإخوان وجهت له ضربات موجعة لمعظم قياداته بالصف الأول والثاني، ولم يتبق إلا عدد قليل من الشباب والباقي في تركيا وقطر، وهو ما يؤثر على بنيته التنظيمية". وأضاف الكتاتني لـ"المصريون": "العملية الأمنية الأخيرة لا شك أنها تمثل ضربة قاسمة للإخوان، بالإضافة إلى ما تعانيه الجماعة من انقسامات داخلية". وأوضح أن "جناح محمود عزت – القائم بأعمال المرشد - يسعى للتصالح مع النظام، وما فعلته الجهات الأمنية مؤخرًا قد يكون مقصودا لتعمد إظهار الجماعة في موقف ضعف، والآن الكرة في ملعب النظام، بعدما فقدت الإخوان الحاضنة الشعبية وما توجهه من ضربات خارجية". وأعرب عن توقعه بأنه "في النهاية سيحسم الصراع بملف تسوية بين الطرفين". وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 18 يناير الماضي تمكنها من ضبط 8 قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين تابعين لمحافظات الإسماعيلية، والسويس، والشرقية، بينهم حاتم راشد مستشار وزير التموين خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسى. وأوضحت مصادر أن من بين من ألقى القبض عليهم وقتها قياديًا بارزًا بالجماعة من محافظة الشرقية، ويعد أحد المقربين من عزت. وفى 14 فبراير الحالي، أعلنت وزارة الداخلية، أنها تمكنت من القبض على قيادات إخوانية تابعة لجبهة محمود عزت، خلال اجتماع بعقار تحت الإنشاء بمنطقة كفر طهرمس بالجيزة، موجهة لهم تهم التحريض على تعطيل العمل خلال الفترة المقبلة. في الأثناء، تدهورت حالة المهندس محمد فياض القيادي الاخواني بمحبسه في سجن "العقرب". ومنعت إدارة السجن للمرة الثانية الزيارة عن البرلماني السابق لمحبوس بزنزانة انفرادية بسجن العقرب مع منع الطعام واللبس عنه. وحملت أسرة فياض قوات الأمن المسئولية الكاملة عن حياته مذكرة أنه مريض ويعاني من آلام مرض الغضروف، مما يعرضه للخطر وتضاعف آلامه داعية منظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل وقف هذه الإنتهاكات التي لا تسقط بالتقادم. بدوره قال إسلام الكتاتني، الخبير في شأن الإسلام السياسي، إن تنظيم الإخوان وجهت له ضربات موجعة لمعظم قياداته بالصف الأول والثاني ولم يتبق إلا عدد قليل من الشباب والباقي في تركيا وقطر، وهو ما يؤثر على البنية التنظيمية للإخوان. وأضاف الكتاتني في تصريح خاص لـ"المصريون" أن العملية الأمنية الأخيرة لا شك أنها تمثل ضربة قاسمة للإخوان، بالإضافة إلى ما تعانيه الجماعة من انقسامات داخلية". وأوضح الخبير في شأن الإسلام السياسي أن جناح عزت يسعي للتصالح مع النظام، وما فعلته الجهات الأمنية مؤخرا قد يكون مقصودا لتعمد ظهور الجماعة في موقف ضعف، والآن الكرة في ملعب النظام، بعدما فقدت الإخوان الحاضنة الشعبية وما توجهه من ضربات خارجية، مختتما لكن في النهاية سيحسم الصراع بملف تسوية بين الطرفين. وكانت وزارة الداخلية أعلنت فى 18 يناير الماضى تمكنها من ضبط 8 قيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين تابعين لمحافظات الإسماعيلية، والسويس، والشرقية، بينهم حاتم راشد مستشار وزير التموين خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسى. وأوضحت مصادر أن من بين من ألقى القبض عليهم وقتها قياديا بارزا بالجماعة من محافظة الشرقية، ويعد أحد المقربين من عزت، مرجحة أن يكون قد تسبب فى القبض عليه فى توافر معلومات للأمن بشأن الرجل الأول فى الجماعة فى الوقت الراهن. وفى 14 فبراير الحالى أعلنت وزارة الداخلية، أنها تمكنت من القبض على قيادات إخوانية تابعة لجبهة محمود عزت، خلال اجتماع بعقار تحت الإنشاء بمنطقة كفر طهرمس بالجيزة، موجهة لهم تهم التحريض على تعطيل العمل خلال الفترة المقبلة.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون