روايات عربية عن الاغتراب ,, 3- مرافيء الحب السبعة

10 10 روايات عربية عن الاغتراب ,, 3- مرافيء الحب السبعة


الغربة حكاية معقدة تستعصي على التبسيط، هى قصة صراع، وبنفس الوقت قصة اندماج بين حضارتين. هى تخوف من فقدان الهوية والرغبة في فقدانها، هى أن تسكن روحك مكان غير الذي يسكنه جسدك، هى حكاية مليئة بالتناقضات وبالتغيرات التي قد تكون مصحوبة بتنازلات عدة ..

10 روايات هامة من أبرز ما تناول قضية الاغتراب وروى قصص المهاجرين وتجاربهم. إن كنت مغترباً، أو تنوي أن تصبح مغترباً، فهذه الرويات لك…


مرافيء الحب السبعة


“يا وطني المستحيل.. إني أفتّش عنك منذ سنين، بين ركام الذكريات، وأبحث عنك في فضاءات الأوجاع والأحزان والفجائع والمقابر الجماعية، أتسقّط أخبارك.. فلا يصلنى إلا صدى أنينك، وأنتَ بين مخالب اللصوص، وتحت سكاكين العتاة والطغاة والغزاة.”


للكاتب العراقي على القاسمي ، صادرة عن المركز الثقافي العربي ، تبدأ غربة بطل الرواية الدكتور سليم الهاشمي بعد إنقلاب عسكري في موطنه “العراق” فيقرر الهرب هو وصديقه إلى المغرب، وهناك يلتقي سليم بإمرأة يقع في حبها، إمرأة لم تبادله الحب فيقرر سليم الرحيل إلى وطن آخر، وبالفعل يترك المغرب حاملاً معه “أثيرة” المرأة التي أحبها، ويهيم بحثاً عن وطناً آخر، ليقع اختياره على أميركا، وهناك يعيش الغربة مضاعفة، بعد مقتل صديقه في بيروت، ورفض المرأة التي أحبها له ، والهرب من وطنه، لينتهي به الحال إلى بلاد لا تشبهه، ويبقي سليم يعاني من الغربة طوال الرواية، حيث تتلاقفه الغربة من بلد إلى بلد.




الغربة حكاية معقدة تستعصي على التبسيط، هى قصة صراع، وبنفس الوقت قصة اندماج بين حضارتين. هى تخوف من فقدان الهوية والرغبة في فقدانها، هى أن تسكن روحك مكان غير الذي يسكنه جسدك، هى حكاية مليئة بالتناقضات وبالتغيرات التي قد تكون مصحوبة بتنازلات عدة ..

10 روايات هامة من أبرز ما تناول قضية الاغتراب وروى قصص المهاجرين وتجاربهم. إن كنت مغترباً، أو تنوي أن تصبح مغترباً، فهذه الرويات لك…


مرافيء الحب السبعة


“يا وطني المستحيل.. إني أفتّش عنك منذ سنين، بين ركام الذكريات، وأبحث عنك في فضاءات الأوجاع والأحزان والفجائع والمقابر الجماعية، أتسقّط أخبارك.. فلا يصلنى إلا صدى أنينك، وأنتَ بين مخالب اللصوص، وتحت سكاكين العتاة والطغاة والغزاة.”


للكاتب العراقي على القاسمي ، صادرة عن المركز الثقافي العربي ، تبدأ غربة بطل الرواية الدكتور سليم الهاشمي بعد إنقلاب عسكري في موطنه “العراق” فيقرر الهرب هو وصديقه إلى المغرب، وهناك يلتقي سليم بإمرأة يقع في حبها، إمرأة لم تبادله الحب فيقرر سليم الرحيل إلى وطن آخر، وبالفعل يترك المغرب حاملاً معه “أثيرة” المرأة التي أحبها، ويهيم بحثاً عن وطناً آخر، ليقع اختياره على أميركا، وهناك يعيش الغربة مضاعفة، بعد مقتل صديقه في بيروت، ورفض المرأة التي أحبها له ، والهرب من وطنه، لينتهي به الحال إلى بلاد لا تشبهه، ويبقي سليم يعاني من الغربة طوال الرواية، حيث تتلاقفه الغربة من بلد إلى بلد.