موسوعة الثقافة الجنسية س و ج { 14 }
الجزء 14 :
س 266 : أيهما أفضل عند الزوج:المهتمة به جنسيا ولو كانت قليلة الجمال أم الجميلة جدا ولو أهملته جنسيا؟ ج: الأولى أفضل بلا ريب,ومن هنا فما أكثر ما نجد زوجة جميلة يهملها زوجها وينظر إلى غيرها بينما نجد زوجة قليلة الحظ في الجمال ومع ذلك تمتلك قلب زوجها وعواطفه.إن الزوجة هي المسؤولة وحدها عن ذلك.
س 267 :ما حكم تأجير المحلات التي تُعرض فيها أفلام جنسية من خلال التلفزيون أو الفيديو؟ج: هو معلوم من قول الله عزوجل:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان",ومنه فإن تأجير المحلات للغرض المذكور في السؤال حرام بلا شك لأنه من التعاون على الإثم والعدوان.
س 268:لماذا لا تحيض الحامل؟ج:إن الحيض يكون نتيجة موت البويضة وعدم حدوث تلقيح لها.أما إذا لُقحت البويضة وحدث حمل فإن إنتاج المبيض للبويضات يتوقف بسبب توقف الغدة النخامية عن إرسال هرمون معين منشط للحويصلات التي تؤدي إلى ظهور البويضة.
س 269 : ما علاقة الاستحمام بالماء البارد بالرغبة الجنسية عند الرجل ؟ ج: من العوامل التي يمكن بواسطتها التغلب على الجموح الجنسي عند الرجال :الاستحمام بالماء البارد يوميا,وكذا الابتعاد عن العوامل التي تثير الغريزة الجنسية مثل النظر إلى عورات النساء الأجنبيات أو مخالطة النساء بدون ضرورة أو ..
س 270 : هل الإسراف في ممارسة الجنس مع الزوجة منصوح به أم لا ؟ ج: إن الأصل في الإسراف في أي شيء هو أنه مضر,والإعتدال هو المطلوب.إن المبالغة في ممارسة الجنس سيء التأثير على صحة الزوجين,ذلك لأن المفروض أن المباشرة الجنسية تستلزم قيام رغبة الطرفين المشتركين.فإذا كان أحدهما على غير استعداد للاشتراك فيها فإن تأثيرها يمكن أن يكون سيئا على أعصابه.صحيح أن المرأة مطلوب منها أن تُرغِّب نفسها في الجنس لتلبي رغبة زوجها الأكبر في العادة من رغبتها,ولكن صحيح كذلك أن على الرجل أن لا يبالغ حتى تكون زوجته راغبة فيه ومن ثم يكون استمتاعه بها أكبر وكذا فإن العملية الجنسية تتم بشكل أسهل وأحسن.
س 271 : شاب يعرف بأن الاستمناء حرام ويعرف بأنه مُضر صحيا وخلقيا وأدبيا,ولكنه يقول:"لا أستطيع أن أترك العادة السرية ولا أستطيع ترك الوسائل المثيرة.الرجاء إرشادي إلى المخرج"؟
ج: لا تيأس من العلاج فما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء،علمه من علمه وجهله من جهله.ومن تأمل حال التائبين وجد أن أكثرهم قبل التوبة يقولون:"لا نستطيع التخلص مما نحن فيه",ولكن من الله عليهم بالتوبة لأنهم راجعوا أنفسهم وقوي عندهم إيمانهم لحظة التوبة وأخلصوا في طلبها ،ثم قويت عزيمتهم وإرادتهم.إن المطلوب علاج قلبك حتى يقوى على مقاومة الشهوات والشبهات التي تعرض له، ومن الشهوات التي ينبغي مقاومتها:شهوة ممارسة العادة السرية المدمرة،كما أن تأمل آثار المعصية على القلب وسائر أعمال الجوارح يدفع للتوبة،ويجعل المرء يعمل فكره وعقله للتخلص منها ثم إن النبي-ص-أرشد الشباب إلى الزواج،ومن لم يستطع منهم الزواج أرشده إلى الصوم،ولم يرشدهم إلى العادة السرية. ولو كانت خيراً لدلهم عليه.وعلى هذا الشاب أن يعلم أن قوله:"لا أستطيع ترك الوسائل المثيرة"دليل الضعف ودليل على أن الشاب أصبح عبدا لشهوته,والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم. كما يوصَى هذا الشاب بمصاحبة الأخيار وبتعلم العلم النافع الذي يشغل وقته ويصرفه عن السوء وعليه أن يعلم بأن أنجع وسيلة للبعد عن الوقوع في ما لا يرضي الله هي استشعار مراقبة الله باستمرار.
س 272 : هل للرغبة الجنسية عند المرأة فترات مد وجزر؟ ج: نعم,وإن استعدادها لقبول العلاقات الجنسية في فترات الجزر يكون ضعيفا إن لم يكن معدوما.
س 273 : هل حرمان الرجل جنسيا قبل الزواج بسبب عفته وأدبه ودينه وشرفه وأخلاقه سبب يجعله بعد الزواج أقل إقبالا على الجنس؟ ج: العكس هو الصحيح في الغالب.إن الذي عاش عزوبيته بعيدا عن المثيرات الجنسية وبعيدا عن الاتصال الجنسي الحرام يكون إقباله على زوجته جنسيا بعد الزواج,يكون أكبر من إقبال غيره,لكن الشاب في الكثير من الأحيان عندما يشعر بشيء من الشبع الجنسي بعد مرور سنوات على زواجه يأخذ في الاعتدال حفاظا على صحته وحيويته الجنسية وعلى صحة زوجته وحيويتها الجنسية كذلك.
س 274 : متى يصيب تضخم البروستات الرجال وكيف يأتي هذا المرض ؟ ج: إن مرض تضخم البروستات مرض خاص بالرجال,ويصيب الكبار عادة (فيما بعد الستين) أكثر مما يصيب الصغار.وهذا المرض قد يحدث فجأة كما قد يحدث ببطء خلال عدة أعوام قبل أن تظهر أعراض المرض على المريض وتدفعه إلى زيارة الطبيب.
س 275 :هل قطع القضيب هو العلاج للتخلص من سرطان القضيب ؟ ج: في الحالات المبكرة من سرطان القضيب يمكن العلاج بمضادات السرطان,وإن كانت النتائج الطبية مازالت حتى الآن ضعيفة.أما العلاج بالإشعاع فقد يُعطي نتائج أفضل.أما في الحالات المتأخرة حيث تمتد الإصابة إلى جذر القضيب,فمن الضروري استئصال جزء من القضيب,والنتائج قد تكون جيدة.
س 276 : ما الذي يترتب على من جامع زوجته وهي حائض ؟ ج: عليه بالتوبة وكثرة الاستغفار,ولا كفارة عليه عند بعض العلماء.هذا بخلاف من فرض عليه أن يتصدق بما يقابل الدينار أو نصف الدينار.
س 277 : هل هناك أنواع معينة من الأقراص الطبية التي يمكن أن يستعملها الرجل ولو بدون استشارة طبيب من أجل الحد من الرغبة الجنسية الجامحة وبحيث لا تؤثر إلا تأثيرا مباشرا على الأعضاء التناسلية فقط؟ ج: لا توجد اليوم ولو ظن بعض الناس أنها موجودة.إن هناك أنواعا معينة من المخدرات يستعملها الأطباء لغرض التخدير فقط,ومثل هذه المخدرات تستعمل عادة في السجون لأغراض محدودة.وأكثر هذه الأنواع شيوعا هي مركبات البـروميدات,وهي مركبات لا تؤثر على الأعضاء التناسلية تأثيرا مباشرا ولكنها تقلل من نشاط مجموعة الجهاز العصبي بصفة عامة وتحدث إحساسا من الإعياء والخمول.وهذه العقاقير لا يُنصح باستعمالها إلا إذا تمت لغرض طيب ومحدود وبعد استشارة طبيب.
س 278 :أي الحبـين أعظم بركة وأكثر نفعا وأدوم خيرا:الحب بعد الزواج أم الحب قبل الزواج؟ج: من حيث الواقع خاصة في زماننا هذا,أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب. وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و..وعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به !!! ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس) قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980م مثلا ) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر.
س 279 : ما المقصود بالشبق عند المرأة؟ ج: هو عبارة عن رغبة المرأة القوية في الجماع وفي الممارسة الجنسية.
س 280 : هل هناك فرق بين القذف المبكر(السريع) الطبيعي عند الرجل وبين القذف الذي يكون نتيجة لعلة أو مرض قد أصاب الزوج ؟ ج: إن طرق معالجة القذف المبكر التي ذكرتها في حلقة سابقة لا تنفع إلا في علاج حالات القذف السريع الطبيعي,أما إذا كان نتيجة علة أو مرض قد أصاب الزوج (التهاب أو أمراض معينة في الجهاز التناسلي له) فإنه بعلاج هذه العلة أو هذا المرض تُحل المشكلة ونجد أن الزوج قد رجع إلى حالته الطبيعية التي كان عليها.
س 281 : ما الذي يترتب على عجز الزوج عن إرضاء رغبة زوجته الجنسية إذا كانت زوجته مصابة بالشبق الجنسي؟ ج: سواء كان الأمر كذلك أو كانت الزوجة عادية وغير مصابة بالشبق الجنسي لكن الزوج أناني يُشبع نفسه ولا يفكر في إشباع رغبة زوجته.إن الذي يمكن أن يترتب في الحالتين هو :ا-إما كبت شعور الزوجة حتى تصاب بالأرق وسرعة الغضب وسوء الهضم,ثم ربما تصاب بالبرود الجنسي في النهاية.ب-وإما الالتجاء إلى الاكتفاء بالطرق الملتوية وغير الشرعية (استمناء أو سحاق أو زنا أو..) لأنه مهما كانت قوة إرادة البشر فإن للطبيعة سلطانا أعلى من كل سلطان إلا سلطان الخوف من الله الذي قد يتوفر للزوجة بالقدر الكافي وقد لا يتوفر.وإذا لجأت المرأة إلى هذه الوسائل الملتوية فإنها ستؤدي في النهاية ومع الوقت إلى القضاء على الحب الذي تكنه الزوجة لزوجها وإشاعة النفور والكراهية محل الحب والوئام.
س 282 : هل رؤية المرأة لرجل عار يثيرها كما يُثار الرجل برؤيةُ امرأة عارية؟ ج: الأمر بين المرأة والرجل مختلف.إن المرأة تثار-إذا أثيرت-بشكل أقل,بل قد تصاب المرأة بالقرف إذا رأت رجلا عاريا.أما الرجل فيمكن أن تشتعل نار الشهوة والرغبة فيه بمجرد رؤية ولو جزء بسيط من صدر المرأة أو فخذها أو ..ومن باب أولى فإن الرغبة تزداد عنده وبشكل واضح برؤية المرأة وهي عارية.
س 283 : ما الذي يمكن أن يصرف ذهن الفتاة عن التفكير في الجنس قبل أن تتزوج؟ج:تنصح الفتاة بعدم قراءة الأفلام الغرامية ومشاهدة اللقطات الجنسية.كما يمكن لها أن تجرب الصيام وقراءة القرآن والتطوع بالصلاة وقيام الليل والتأليف والتدريس إن كانت مثقفة وعمل حلقات ثقافية مع بعض زميلاتها وأشغال الخياطة والتطريز والحديث والضحك والمخالطة للصالحات و..أما الانعزال عن بنات جنسها الصالحات فإنه يُضخِّم المشكلة ويحيل حياة الفتاة إلى تعاسة كبيرة وإحساس مرير.
س 284 : هل احتلام الرجل المتزوج طبيعي أم لا؟ ج: هو غالبا طبيعي,والسبب فيه أن لقاءاته الجنسية الأخيرة بزوجته كانت ناقصة من حيث درجة الانفعال,ومن ثم يتم تعويض ذلك من خلال الاحتلام.إن هذا الاحتلام لا يزيد عن كونه طاقة زائدة,إلا إذا تكرر كثيرا بدون سبب ظاهر فيحتاج الزوج عندئذ إلى استشارة طبيب.
س 285 : أذنبت مع رجل أجنبي وارتكبت ما حرم الله,وأنا الآن تائبة نادمة على ما فعلت,وفي نفس الوقت أنا مقبلة على الزواج بإذن الله.والسؤال:هل استعمال الأعشاب التي تصنعها بعض العجائز من أجل استعادة العذرية أمر جائز شرعا أم لا ؟ وهل تفيد هذه الأعشاب لتحقيق الغرض أم لا ؟ ج: أتمنى أن تكون توبتك صادقة, أي لوجه الله,لا من أجل أن يسترك الله ليلة الدخول.ثم إذا تبت بالفعل فأسأل الله أن يستر عيبكِ عن زوجك ليلة الدخول فلا يعرف ما فعلتِ,كما أسأله سبحانه أن يجمع بينك وبينه في خير.أما عن إمكانية أداء الأعشاب لمفعولها المطلوب منها فهو أمر يُسأل عنه الأطباء الاختصاصيين,ومع ذلك فأظن أن الحكمة تقتضي أن لا تلجئي إلى عجائز جاهلات قد يفدن وقد يأتيك منهن الضرر,والتوكل على الله يا ابنتنا أولى لك بإذن الله"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"أي كافيه.