كتاب ونقاد ( بِشر فارس - تلف عبد الله محمد علي عريف - توفيق فياض )
بِشر فارس
(1325 ـ 1382هـ/1907 ـ 1963م)
أديب لبناني الأصل من أسرة مارونية مصري المولد والوفاة. تعلم بها وبالسوربون في باريس، واختير أميناً فخرياً للمجمع العلمي المصري.
أصدر بالعربية مسرحية باسم مفرق الطرق، ثم مجموعة قصصية باسم سوء تفاهم، ومسرحية جبهة الغيب، سوانح مسيحية، ملامع إسلامية.
واتجه إلى دراسة التصوير العربي الإسلامي، فكان له كيف زوقت العرب كتب الأدب، مباحث عربية، واصطلاحات عربية لفن التصوير.
----------------------------
تلف عبد الله محمد علي عريف
(1335 ـ 1397هـ/1916 ـ 1977م)
ولد بمكة المكرمة، وابتعث إلى القاهرة، فتخرَّج من دار العلوم.
عمل فترة من الوقت بديوان التفتيش بوزارة المالية، وفي عام 1365هـ أسندت إليه رئاسة تحرير جريدة البلاد السعودية ـ صوت الحجاز سابقاً.
وكان يكتب في جريدة أم القرى. وكانت أسبوعية، فتحولت في عهده إلى يومية. فهو أول من رأس جريدة يومية في السعودية. وامتدت رئاسته لها من 1365 إلى 1375 هـ.
من أعماله:
ـ رجل وعمل. وهو ترجمة لحياة الشيخ محمد سرور الصبان وأعماله.
ـ مكة منارة الإشعاع الإسلامي.
------------------------------
توفيق فياض
(1939 ـ ...)
ولد في حيفا، فلسطين. وهو روائي.
تعلّم في مدرسة الراهبات الألمانيات، والمدرسة الإبتدائية في جنين ثم التحق بالكتّاب في القرية لمدّة سنتين. وتلقّى علومه الثانوية في الناصرة.
وهو عامل وفلاّح، صحفي في مجلّتي الجديد والفجر، موظّف في مركز البحوث لمنظمة التحرير الفلسطينية. توفيق فياض من أدباء الأرض المحتلة الذين التزموا قضيتها فأكثر أدبه يدور حول القضية الفلسطينية، نلاحظ أن أدبه يتنوع طابعه تبعاً لتطور الحدث التاريخي الذي مرت به الأرض المحتلة فنرى في بداية كتاباته الألم الواضح ثم يبحث عن الذات وعن الشخصية الفلسطينية ثم الحث على النضال والجهاد وضرورة الاعتماد على الذات. أدب توفيق فياض يجمع بين صدق العاطفة وقوة التعبير، قوي الطابع، عاطفي التعبير. تعرض فياض لضغوطات كثيرة للحد من نشاطه ككاتب، حتى وصل الأمر إلى سجنه حيث دخله عام 1970 ليخرج منه بروايته «المجموعة 778».
من مؤلفاته:
بيت الجنون.
الشارع الأصفر.
المجموعة 778.