رتبة اللواحم - العائلة الكلبية - الثعلب الرملي
تضم رتبة اللواحم مجموعة كبيرة من الانواع تصل الى حوالي 14 نوعاً في المملكة تشملها خمسة عوائل هي العائلة الكلبية مثل الذئاب والثعالب وعائلة العرسيات ومنها الضربان وعائلة الزباديات ومنها الزريقاء والنمس وعائلة الضباع مثل الضبع المخطط والعائلة القطية التي تشمل القطط البرية و الرمليةوالوشق والنمر العربي . وتعتبر أنواع عائلة القطط قليلة العدد ومهددة بالانقراض . تشترك جميع الأنواع في عدة صفات منها : أنها آكلة لحوم و ذات أطراف متناسقة مع أجسامها مزودة بمخالب قوية حادة ،تتميز بأنوفها العارية تماما و الشوارب الحساسة و الآذان المنتصبة ، حيث تعتمد على حاستي الشم والسمع ،وهي حيوانات ليلية المعيشة .
------------------------------------
العائلة الكلبية
العائلة الكلبية Family: Canidae تتميز حيوانات العائلة الكلبية بأنها مفترسة ذات أرجل مجهزة للعدو حيث أنها مستديرة و نحيفة مهيأة للمسك بالفريسة بسرعة قصوى ، لها وقفة مميزة حيث تقف على أصابعها ،و مخالبها قصيرة غير قابلة للانكماش و ذات ذيل طويل و أسنانها مهيأة للتقطيع و السحق وذات أنياب حادة طويلة . تشمل هذه العائلة عدة أجناس هي :
• جنس الكلبيات Canis
و يشمل هذه الجنس الذئب العربي و ابن آوى .
• جنس الثعالب Vulpes
و يشمل هذه الجنس الثعلب الأحمر و الثعلب الرملي .
• جنس الفنك Fennecus
و يشمل هذه الجنس الثعلب الفنكي
--------------------------------------
الثعلب الرملي
الاسم الاجنبي : Rüppell's Fox
الاسم العربي : الثعلب الرملي
الاسم العلمي : Vulpes rueppellii
الوصف :
اصغر حجما من الثعلب الأحمر حيث يصل طوله إلى 80 سم ويمتاز بطول أذنيه وذيله كثيف ينتهي بطرف ابيض ولون فراءه رملي باهت ولا يوجد شعر أسود خلف الأذن .
الموطن :
في المناطق الرملية المفتوحة وبخاصة الربع الخالي المعيشة و التغذية: ليلي المعيشة يتغذى على القوارض والزواحف والحشرات كما انه يأكل النباتات العصارية كمصدر إضافي للغذاء .
التكاثر :
يتكاثر الثعلب الرملي في فصل الشتاء وتلد الأنثى 3 – 4 جراء صغيرة عمياء غير قادرة على الحركة بعد فترة حمل تستمر شهرين . وتعتني الام بصغارها لمدة أربعة أشهر بعدها تكون قادرة على الاعتماد على نفسها .
الإنتشار :
انتشار واسع في معظم مناطق المملكة و بخاصة في صحراء الربع الخالي و في صحراء النفوذ
الحالة الراهنة للنوع :
أقل انتشاراً و أعداداً من الثعلب الأحمر وقد يكون موجوداً بأعداد لا بأس بها ،و يحتاج إلى دراسات تحدد وضعه الراهن بشكل دقيق .