معلومات عن النباتات عامة متنوعة ( 9 )
التبغ
نبات من جنس <نيكوتيانا> Nicotiana من الفصيلة الباذنجانية Solanaceae. موطنه الأصلي أميركا الجنوبية والمكسيك وجزائر الهند الغربية, وهو يزرع اليوم في الولايات المتحدة الأميركية (التي تعتبر المنتج الرئيسي له) والصين, والهند, والاتحاد السوفياتي, واليابان, والبرازيل, وتركيا, واليونان, وكوبا, وإيران, وسوريا, ولبنان. ارتفاعه يتراوح ما بين 90 سنتيمترا وثلاثة أمتار. وأزهاره قرنفلية اللون عادة, ولكنها قد تكون قرمزية أو بيضاء, أيضا. أما أوراقه فخضراء مصفرة. وإنما تقطف أوراق التبغ وتجفف وتخمر, وبعد ذلك تفرز وتصنف وتعد للاستخدام التجاري. وأول من دخن التبغ هنود أميركا الحمر, وقد فعلوا ذلك بدافع من إيمانهم بفوائده الطبية. ثم جاء كولومبس وغيره من المستكشفين فنقلوا التبغ إلى إسبانيا ومن ثم انتشرت عادة التدخين في مختلف بلدان العالم. والتبغ غني بمادةعالية السمية تعرف بالنيكوتين (2% - 5%). ويعتبر النوع التركي من التبوغ التي تشتمل على أقل نسبة من النيكوتين (2% أو أقل). (را. أيضا: التدخين; والسيجار; والسيجارة)
التخليق الضوئي; التركيب الضوئي
العملية التي بها تتمكن النباتات المزودة بالكلوروفيل (أي النباتات الخضراء) والمعرضة لضوء الشمس, من أن تحول الماء وثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وغلوكوز. ومن الغلوكوز تنتج هذه النباتات ضروبا من المواد النشوية والدهنية. وبإضافة النتروجين والكبريت والفوسفور تتسع دائرة هذا الإنتاج فتشمل المواد البروتينية. وخلال ذلك تطلق النباتات الأكسجين الناتج عن عملية التخليق الضوئي إلى غلاف الأرض الجوي مستكملة بذلك ما يعرف ب-<دورة الأكسجين> (را. الأكسجين, دورة). ولا ريب في أن عملية التخليق الضوئي هي أهم عملية كيميائية مفردة, بالنسبة إلى الإنسان, لأن أشكال الوقود المختلفة (النفط, الغاز الطبيعي, الفحم الحجري) مستمدة كلها من رواسب نباتية نشأت عن هذه العملية في العصور الجيولوجية الغابرة, ولأن النباتات هي المصدر الرئيسي لطعام الإنسان وعلف الحيوان, وأخيرا وليس آخرا لأن معظم الأكسجين الذي يشتمل عليه غلاف الأرض الجوي مصدره عملية التخليق الضوئي بالذات
التنوب
شجر من الصنوبريات Coniferae من جنس <آبيس> Abies ذو أوراق إبرية مسطحة, وأكواز كبيرة منتصبة تلقحها الرياح وتنضج في مدى عام. موطنه أميركا الشمالية وأميركا الوسطى, وإفريقيا الشمالية, وآسيا, وأوروبا. يتراوح ارتفاعه ما بين 12 و18 مترا, وقد يبلغ طول أكوازه نحوا من عشرة سنتيمترات. يقدر عدد أنواعه بنحو أربعين نوعا, من أشهرها <التنوب البلسمي> Balsam fir الذي ينمو في أصقاع أميركا الشمالية حيث تتخذ منه شجرات عيد الميلاد ويزرع للتزيين, وهو يعرف علميا باسم Abies balsamea
التوابل; الأفاوية
منتجات نباتية حريفة المذاق, عطرة الرائحة, تطيب بها الأطعمة والأشربة. تستخرج التوابل من أجزاء مختلفة من النبات, كالبراعم (ومن الأمثلة على ذلك كبش القرنفل), واللحاء (ومن الأمثلة على ذلك القرفة), والجذور (ومن الأمثلة على ذلك الزنجبيل) والبزور (ومن الأمثلة على ذلك الفلفل). ومعظم النباتات التي تعطي التوابل أو الأفاويه متوطن في المناطق الاستوائية وبخاصة في إندونيسيا, حيث عرفت جزر مولوقا منذ القدم بجزر التوابل. والواقع أن أوروبا استوردت التوابل من مواطنها في الشرق الأقصى, في عهد الرومان, ثم في القرون الوسطى حين سيطرت مدينة البندقية (فينيسيا) على تجارة التوابل. ولكن الإسبان والهولنديين والإنكليز سرعان ما أزاحوا البندقية عن مركزها الممتاز هذا لينشب بينهم, بدورهم, صراع عنيف كان مداره السيطرة على الطرق البحرية الموصلة إلى جزر التوابل على اختلافها
التوليب
نبات بصلي من جنس <توليبا> Tulipa من الفصيلة الزنبقية Liliaceae. موطنه أوراسيا (أوروبا + آسيا) وشمال إفريقيا. والواقع أن أوروبا لم تعرف التوليب إلا في النصف الثاني من القرن السادس عشر للميلاد عندما نقل إليها من تركيا, فتنافس زارعو الزهور في شرائه ونشأ ما يعرف ب- <هوس التوليب> Tulip mania. واليوم يعتبر التوليب مصدرا من مصادر الدخل القومي في هولندا وهو يزرع أيضا, وعلى نطاق تجاري, في بلجيكا وإنكلترا والأجزاء الشمالية الغربية من الولايات المتحدة الأميركية. وأزهار التوليب كبيرة, متوحدة, جرسية الشكل, مختلفة الألوان
التيل ; الجلجل
عشبة أو شجيرة من جنس <هايبسكوس> Hibiscus , من الفصيلة الخبازية Malvaceae. موطنها المناطق الاستوائية والمعتدلة من العالم, وهي تزرع لزهراتها الجميلة. أوراقها معرقة ومفصصة, وزهراتها كبيرة جرسية الشكل عادة, ذات لون أبيض أو أحمر أو أصفر أو قرنفلي
التين
شجر مثمر من جنس <فيكوس> Ficus ومن فصيلة التوتيات Moraceae ذو أوراق عريضة, خشنة, مفصصة; وثمار صغيرة, لحيمة, مخروطية الشكل, حبيبية البزور, سكرية المذاق, بيضاء اللون أو صفراؤه أو حمراؤه أو سوداؤه. موطنه الأصقاع الممتدة من تركيا الآسيوية إلى الأجزاء الشمالية من شبه القارة الهندية, وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط أيضا. يتراوح ارتفاعه ما بين 90 سنتيمترا و12 مترا. والتين من أعرق الأشجار المثمرة. عرفه الإنسان منذ أقدم العصور, ويقال إن الإغريق جلبوه من كاريا, ومن هنا اسمه العلمي. والواقع أنهم عنوا بزراعته ووضعوا قوانين خاصة لتنظيم تصديره إلى الشرق بخاصة. وقد لعب التين دورا بارزا في أساطير الرومان الذين استخدموه في مهرجاناتهم الدينية. ومن مزايا التين أنه ملين للمعدة, وهو يؤكل طازجا ومجففا ومعقودا بالسكر. وقد يعلب. ومن مزاياه أيضا أنه غني بالكلسيوم والفوسفور. والمجفف منه غني بالحديد أيضا. اسمه العلمي Ficus carica
الثمرة
في علم النبات, اسم يطلق على بزرة النبات المزهر الملقحة أو المخصبة وعلى غلافها الواقي. وإنما تنشأ الثمرة عن <مبيض> النبات, عند قاعدة الزهرة. وبهذا المعنى يعتبر الطماطم والباذنجان والفلفل ثمارا وإن بدت لنا غير ذلك. وبعض الثمار, كالخوخ مثلا, يتألف من قشرة أو غلاف خارجي, ومن لب أو طبقة وسطى, ومن جدار باطني (مطوق للبزرة). وتقسم الثمار عادة إلى ثمار بسيطة, وثمار متجمعة, وثمار مركبة, وثمار إضافية. والثمار البسيطة قد تكون لحيمة, كالخوخ والتفاح والإجاص, في وسطها نواة حينا وبزور حينا. وقد تكون جافة منفلقة كالفول والبزلا, أو جافة مطبقة كالبندق
الثوم
نبات معمر من جنس <آليوم> Allium من الفصيلة الزنبقية Liliaceae. موطنه آسيا. ولقد كان القدامى وأهل القرون الوسطى يتعوذون به ويتخدون منه ضروبا من العلاج. وكثيرا ما كانوا يصطنعون مسحوق الثوم للتخفيف من الآلام الناشئة عن لسعات الحشرات والعقارب. وتذهب الخرافة الشعبية إلى حد القول بأن للثوم قدرة فائقة على طرد الأرواح الشريرة ووقاية المرء من مختلف الأمراض. والثوم يشتمل على <الأليوم>, وهو مادة مردية Antibiotic; وله خصائص مانعة للعفونة. والثوم قوي الرائحة حريفها. اسمه العلمي Allium sativum
الثوم المعمر
الثوم المعمر: نبات بصلي صغير معمر من الفصيلة الزنبقية Liliaceae وثيق الصلة بالكراث والبصل. وهو ذو زهرات مزرقة أو ضارب لونها إلى الأرجواني, وأوراق طويلة رفيعة جوفاء تستخدم في تنكيه الطعام وبخاصة البيض والحساء والخضر والسلطات
الجاودار; السلت; الشيلم
نبات عشبي يزرع في التربة الرملية التي لا تصلح لنمو القمح. يتراوح ارتفاعه ما بين 120 و 180 سنتيمترا. يتخذ من دقيقه نوع من الخبز أسود أو داكن اللون, وبخاصة في الإتحاد السوفياتي والبلدان الإسكندينافية. ويستخدم أيضا في صناعة الويسكي, وقد يقدم علفا للحيوان. والجاودار يشتمل على مقادير ضئيلة من البروتين والبوتاسيوم وفيتامين <ب>, ولكنه غني بالمواد الكربوهيدراتية. وأغلب الظن أن موطنه الأصلي الأجزاء الجنوبية الغربية من آسيا, حيث عرف حوالي العام 6500 قبل الميلاد, ومن ثم انتقلت زراعته عبر شبه جزيرة البلقان إلى أوروبا
الجثمانية
بستان شرقي بيت المقدس صلى فيه السيد المسيح ليلة اعتقاله الذي انتهى - على ما يعتقد النصارى - بصلبه. ولفظة Gethsemane عبرية معناها <معصرة الزيتون>, وفي ذلك ما يشعر بأن ذلك البستان كان حقل زيتون في وسطه معصرة
الجذر; الجذر
جزء من النبات ينمو في اتجاه معاكس للساق مغيبا نفسه تحت الأرض. للجذر وظيفتان رئيسيتان: الأولى ترسيخ النبات وجعله يثبت بالأرض, والأخرى امتصاص الماء والأملاح من التربة وتزويد النبات بها. وهو إنما يفعل ذلك بواسطة الشعيرات الجذرية. والجذر الرئيسي للنبات ينمو, نزوليا, من الجذير أو الجذير الجنيني, وقد يشرع في التفرع بسرعة. فإذا كانت الفروع كلها أصغر وأرفع من الجذر الرئيسي فعندئذ ينشأ ما يعرف بالجذر الوتدي. وبعض الجذور الرئيسية يغلظ ويتحول إلى مستودع لغذاء النبات., بدلا من أن يتفرع أو يتشعب; ومن الأمثلة على ذلك جذور الجزر. ومن النباتات (كالمنغروف مثلا) ما تنبثق من جذوعه, ومن أغصانه أحيانا, جذور إضافية تتشابك وتتدلى حتى تلامس سطح الأرض وتدفن نفسها تحته
الجزر
نبات عشبي ثنائي الحول من الفصيلة الخيمية Umbelliferae. موطنه الأصلي أفغانستان والديار المجاورة لها. بدأت زراعته في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في العهود السابقة لظهور النصرانية, وبدأت في الصين وفي الجزء الشمالي الغربي من أوروبا في القرن الثالث عشر للميلاد; وهو يزرع اليوم على نطاق واسع في مختلف المناطق المعتدلة. وهو ذو جذور برتقالية, أو بنية محمرة, تؤكل طازجة ومطهوة, وتعصر شرابا. ويعتبر الجزر مصدرا من مصادر فيتامين <أ> وفيتامين<ب 1>, وهو يحتوي على حديد وسكر أيضا. اسمه العلمي Daucus Carota
الجزر الأبيض
نبات حؤول أو ثنائي الحول Biennial زرع منذ القدم طلبا لجذوره الكبيرة, المستدقة, اللحيمة, ذات النكهة المميزة. وهو واسع الانتشار, اليوم, في طول أوروبا وعرضها, وفي المناطق المعتدلة من آسيا. وقد أدخل إلى الأميركتين في مطالع القرن السابع عشر للميلاد. والجزر الأبيض ذو أوراق ريشية عريضة, وزهرات صفراء, وجذور بيضاء تؤكل
الجميز; الجميزى
شجر ضخم نفضي, من جنس <بلاتينوس> Platanus. موطنه أميركا الشمالية, وأوروبا, وآسيا. يبلغ ارتفاعه ثلاثين مترا أو يزيد. والجميز ذو أوراق كبيرة, معرقة, مفصصة, شبيه شكلها بشكل القلب, وثمرات بنية اللون, كروية الشكل, شديدة الحلاوة, شبيهة بثمرات التين الصغيرة. والجميز عريق, عرفه قدامى المصريين وصنعوا من خشبه المتين توابيت لمومياءاتهم
الجنائن المعلقة
جنائن اعتبرها القدماء إحدى عجائب الدنيا السبع. أقامها الملك نبوخذ نصر الثاني (المتوفى عام 562 قبل الميلاد) في بابل لكي تكون لزوجته, في ما زعموا, بهحة ومتعة. وقد وصفت ب- <المعلقة> لأن أشجارها ومختلف نباتاتها غرست في مصاطب بعضها فوق بعض بحيث كان في ميسور المرء أن يراها من أيما جانب من جوانب المدينة. وقد اندثرت هذه الجنائن ولم يعثر لبقاياها, حتى الآن, على أثر لا يرقى إليه الشك
الجنبة
نبتة خشبية القوام يقل ارتفاعها عادة عن ثلاثة أمتار. تتميز عن الشجرة بأن لها بدلا من الجذع الواحد سوقا متعددة تنبثق من الأرض أو من على مقربة منها. والواقع أن الحد الفاصل بين الجنبة والشجرة اعتباطي أو تحكمي إلى حد بعيد, ولكن لفظ <الجنبة> يطلق بصفة عامة على كل نبتة خشبية القوام أصغر من الشجرة وأقل منها ارتفاعا. وفي الإمكان تقسيم الجنبات إلى قسمين: جنبات نفضية تطرح أوراقها سنويا أو عند نهاية كل موسم, وجنبات دائمة الخضرة. وهناك كثير من الجنبات الزينية المزهرة. وتعتبر الورود Roses من أجمل هذه الجنبات وأشهرها (را. أيضا: الشجرة)
الجنجل; حشيشة الدينار
نبات معترش من جنس <هيو ميو لوس> Humulus. موطنه المناطق المعتدلة من أميركا الشمالية وأوراسيا وأميركا الجنوبية. وأكثر البلدان إنتاجا له الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وإنكلترا. يتراوح ارتفاعه ما بين سبعة أمتار ونصف المتر وتسعة أمتار. وهو ذو أوراق مفصصة وزهرات مخروطية الشكل تشتمل على مادة مرة المذاق تستخدم في تحضير الجعة أو البيرة