آداب إسلامية > التجلي ~ السجن

آداب إسلامية > التجلي ~ السجن

التجلي

التجلي في اللغة بمعنى الظهور. وعند السالكين عبارة عن ظهور ذات الله وصفاته، وهذا هو التجلي الرباني، ويتجلى الروح أيضاً. قال الشيخ سعد الدين أبادي في كتابه تجمع السلوك: التجلي هو عبارة عن ظهور الذات والصفات الإلهية، وللروح أيضاً نوع من التجلي، حيناً صفات الروح تتجلى مع ذات الروح، ويظن السالك أنه تجلي الحق، وهنا يجب على المريد أن يلجأ للمرشد كي ينجو من الهلاك.

والتجلي الحقاني أو الإلهي نوعان: تجلي الذات وتجلي الصفات. وكل واحد منهما متنوع. وفي كتاب الإنسان الكامل للشيخ عبد الكريم الجيلاني من علماء القرن التاسع الهجري ورد قوله: اعلم بأن الحق تعالى إذا تجلى على العبد سمي ذلك التجلي بنسبته إلى الحق سبحانه تعالى شأناً إلهياً، بنسبة إلى العبد حالاً، ولا يخلو ذلك التجلي من أن يكون الحاكم عليه إساً من أسماء الله تعالى أو وصفاً من أوصافه، فذلك الحاكم هو المتجلي. وإن لم يكن له وصف أو اسم مما بأيدينا من الأسماء والصفات الإلهية فحال اسم ذلك الولي المتجلي عليه هو عين الإسم الذي تجلى به الحق عليه، وذلك معنى قوله عليه السلام: »إنه سيحمده يوم القيامة بمحامد لم يحمده بها من قبل» وقوله: »اللهم إني أسألك بكل اسم سميت به نفسك واستأثرت به في علمك». فالأسماء التي سمي بها نفسه هي التي نبهنا عليها بأنها أسماء أحوال المتجلي عليه. ومعنى قوله أسألك أدعوك هو القيام بما يجب عليه من آداب ذلك المتجلي، وهذا لا يعرفه إلا من ذاق هذا المشهد». انتهى.

ويقول في كشف اللغات إن مذكور في شرح النصوص بأن أهل الدين أخبروا الأمة بأنه جاء في الصحيح: »إن الحق يتجلى يوم القيامة في الخلق في صورةٍ منكرة، فيقول: أنا ربكم الأعلى، فيقولون: نعوذ بالله منك فيتجلى في صورة عقائدهم فيسجدون له». إذن عندما يظهر الحق بصور محدودة والكتاب ناطق بذلك: هو الظاهر والباطن، إذن حصل للعارف العلم بهذا المعنى بأن الظاهر ليس بهذه الصور إلا على سبيل التجلي، وذلك تمهيد للوجود المسمى باسم النور، وهذا يعني وجود ظهور الحق بصور الأسماء في الأكوان، والأسماء هي صور إلهية.

********************

السجن

السجن قديم وقد جاء في القرآن الكريم أن يوسف عليه السلام قال: (رب السجْنُ أحبُّ إليَّ مما يدعونني إليه) وذكر أنه دخل السجن ولبث فيه بضع سنين وقد كان السجن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعلى عهد الصحابة ومن بعدهم إلى يومنا هذا، ولا يحل سجن أحد من دون حق ومتى حبس في حق يجب المسارعة بالنظر في أمره، وكل ذلك لمصلحة المجتمع العامة.

شكرا على الطرح الجميل

شكرا لرووعه ماطرحت هنا
تقبل مروري

تسلم الايادى الله يبارك مجهودكم ويدوم استمراركم المفيد

يتجسد الابداع دائما في مواضيعك
عندما يكون لها هذا التميز
مجهود جدا رائع.. تحياتي لك

احسنت الاختيار موضوعك قيم
بالتوفيق دائما بكل اختياراتك

احسنت الاختيار موضوع مميز

ننتظر المزيد من التالق ( امتنانى )

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
دمت ودام عطائك . اعذب التحايا لك

طرح جميل وراقى
دوام العطاء والتميز

موضوع جميل جداً استمتعت به
ننتظر منكم المزيد من الابداع
اتمنى لكم السعاده والتوفيق..

بارك الله تعالى فيكم

.......وثقل ميزانكم

تقبلوا مني مرورا متواضعا

وأسأل الله تعالى
أن يجازيكم علي عملكم هذا خير الجزاء..

لكم منى كل التقدير على جمال الطرح
خالص احترامى ومودتتى

» آداب إسلامية > البسط والقبض ~ التجلي الشهودي
» آداب إسلامية > آداب الإمامة ~ آداب المجالس
» آداب إسلامية > آداب المسجد ~ آداب النوم
» آداب إسلامية > آداب الخلاء (قضاء الحاجة)
» آداب إسلامية > آداب الأكل