الأعراض الخاصة بالعين كالآتي :
1 – الأعراض الجسمية : عادة ما تظهر تلك الأعراض قبل القراءة أو أثناء الرقية الشرعية ، و هي كالتالي :
- سفار الوجه وشحوبه
- شعور المصاب بضيقة شديدة في منطقة الصدر
- صداع متنقل مع الشعور بزيادة الصداع أثناء الرقية الشرعية
- الشعور بالحرارة الشديدة
- تصبب العرق و خاصة في منطقة الظهر و يتبع ذلك عادة قوة العين
- ألم شديد في الأطراف
- التثاؤب المستمر بشكل غير طبيعي وملفت للنظر
- البكاء أو تساقط الدموع دون سبب
- وقد تظهر أعراض التثاؤب المستمر و تساقط الدموع لدى بعض المعالجين أو العوام نتيجة الرقية إن كانت الحالة المعالجة مصابة بالعين و الحسد ، و أكثر ما يظهر ذلك مع النساء المعالجات .
- ارتجاف الأطراف و تحركها حركات لا إرادية وذلك بحسب قوة العين وشدتها
- خفقان القلب
- تمغض العضلات و يطلق عليه عند العامة التمطى
- الشعور بالخمول بشكل عام وعدم القدرة بالقيام بالعمل
2 – الأعراض الاجتماعية : وتؤثر العين من الناحية الاجتماعية على المصاب من خلال علاقته بالآخرين ومن بعض تلك المظاهر :
- فقدان التجارة والمال
- الكره و البغض من الأهل و الأصدقاء و المعارف
- فقدان منصب و الوظيفة والعمل
يقول فضيلة الشيخ عبد الله ابن عبد الرحمن الجبرين تحت عنوان" العلامات التي تظهر على المصاب بالعين " لاشك أن الإصابة بالعين معروفة بالأمارات و العلامات الظاهرة وقد تظهر إذا كان الشخص أو المال متصف بالصفات التي يتميز يها عن غيره ، فحدث فيه ما غيرها فجأة من مرض أو نفرة أو كسر أو حادث مروري أو نحو ذلك ، ثم إن المريض بالعين قد يصاب في بصره إذا كان حديد البصر و في سعيه إذا كان شديد السعي ، وفي ماله الكثير الحسن بالتلف أو الكساد أو الهلاك ، أو في سيارته الفارهة ، وقصره المشيد ، وزوجته الحسناء ، و أولاده الكثيرين ، ونحو ذلك فيحدث مالا يتوقع من الموت و الهدم و الدمار و التعطيل و نحو ذلك ومتى مرض و ذهب إلى المستشفيات فبعد الكشف و التحاليل وجد سليما صحيحا لم يعرف الأطباء علته مع كونه يصرع عندهم ، ويتألم ولا يعلمون ما فيه ثم يعالج بالرقية و الأسباب التي يعلج بها المعين فيبرأ بإذن الله فيقال : إن به عين حاسد ، زالت بهذه الأسباب التي يتعاطاها القراء و أهل الرقية الشرعية.