38 معلومة عن جميل راتب
ربما لم يحتل اسمه المركز الأول في أفيشات الأفلام، ولم تظهر صورته غلافا متكررًا لأشهر المجلات، لكن حينما تحاول أن تحصي الفنانين الأهم في السينما والتليفزيون يجب أن تضع اسمه.
هو جميل راتب، الرجل الذي قدم السهل الممتنع في التمثيل، فكان نموذجا لأجيال جاءت من بعده.
ظهرت بعض الشائعات التي تقول إنه توفى، ما أغضب الكثير من متابعيه وجمهوره، لكن تم نفي الخبر ليظل في العمر بقية يقدم من خلالها «راتب» العديد من الأدوار المتميزة.
وترصد «المصري لايت» 38 معلومة عن جميل راتب.
38. اسمه بالكامل جميل أبوبكر راتب.
37. ولد في 28 نوفمبر عام 1926، بالقاهرة، لأب مصري، وأمه ابنة شقيق هدى شعراوي.
36. أنهى التوجيهيه في مصر، وكان عمره وقتها 19 عامًا، تخرج في مدرسة الحقوق الفرنسية، وبعد عام من التحاقه بالمدرسة سافر لاستكمال دراسته الجامعية في فرنسا، بمنحة للدراسة في مدرسة السلك السياسي.
35. لم يلتحق بالمدرسة، وقرر دراسة التمثيل في السر بعيدا عن عائلته التي كانت ترفض عمله بالفن، وبسبب ذلك تم إيقاف المنحة التي كانت تبلغ 300 جنيها.
34. عندما علمت أسرته بالأمر فقطعت علاقتها به، ولكي يستمر في دراسة التمثيل عمل في مهن كثيرة، منها «شيال» في سوق الخضار وكومبارس، ومترجم، ومساعد مخرج.
33. عمل مساعد مخرج في فيلم «زيارة السيدة العجوز»، لأنطوني كوين، والتي مثلها على المسرح في مصر فيما بعد مع سناء جميل، من إخراج محمد صبحي.
32. تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل، واعتزلته بعد ذلك، وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج، ثم منتجة منفذة، ثم مديرة مسرح «الشانزليزيه»، ويزورها بين كل حين وآخر، ولاتوجد معلومة موثقة حول انفصالهما.
31. أول عمل شارك فيه كان عام 1941، مع توجو مزراحي الذي شاهده في مسرحيات الجامعة فطلبه لتمثيل مشهد واحد مع ماري منيب في «الفرسان الثلاثة»، لكن عائلته أصرت على حذف المشهد الخاص به.
30. في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول، وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.
29. كان أول ظهور سينمائي له عام 1946، من خلال فيلم «أنا الشرق»، من بطولة الممثلة الفرنسية، كلود جودار، وجورج أبيض، وحسين رياض، وتوفيق الدقن، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى.
28. شاهده الكاتب الفرنسي، أندريه جيد، في «أوديب ملكًا» فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس، وهو ما قام به بالفعل.