كيف يؤثر مرض الفصام فى الأسر
" أسرة المريض العقلي تكون دائما في حيرة - إن الأسرة دائما تبحث عن رد لأسئلة لا جواب لها - عندئذ يتحول الأمل في الشفاء إلى إحباط ويأس ، وبعض الأسر تتحطم بالرغم من محاولتهم المساعدة " . آباء لمرضى فصامين
عندما تعلم الأسرة أن ابنهم يعاني من الفصام فأنهم يبدون مدى من العواطف الشديدة الجياشة , ودائما يكونون في حالة من الصدمة والحزن والغضب والحيرة وبعضهم يصفون تفاعلهم كالاتي :-
القلق : نحن خائفون من تركه بمفرده وإيذاء شعوره ؟
الخوف : هل سوف يؤذي المريض نفسه أو الآخرون ؟
الخزي والذنب "هل نحن ملامون ؟ وكيف سينظر الناس لنا ؟
الإحساس بالعزلة : " لا أحد يستطيع التفهم ؟؟
المرارة " لماذا حدث هذا لنا ؟؟
التأرجح في الشعور تجاه المصاب "نحن نحبه جدا ولكن عندما يجعله المرض متوحشا فأننا أيضا نتمنى لو ذهب بعيدا
الغضب والغيرة " الأشقاء يغارون من الاهتمام الزائد الذي يناله المريض.
الاكتئاب " نحن لا نستطيع الحديث بدون ان نبكي "
الإنكار التام للمرض " هذا لا يمكن أن يحدث في عائلتنا "
إنكار خطورة المرض "هذه فقط مرحلة سوف تذهب سريعا "
تبادل الاتهامات "لو كنت أبا افضل ما حدث المرض "
عدم القدرة على التفكير أو الكلام عن أى موضوع سوى المرض " كل حياتنا تدور حول المشكلة "
الانفصال الأسرى " علاقتي بزوجي أصبحت فاترة … أحس بالموت العاطفي داخلي"
الطلاق " لقد دمر المرض أسرتي "
الانشغال بفكرة تغيير المكان " ربما لو عشنا في مكان آخر سيتحسن المريض "
عدم النوم المريح و الاجهاد " لقد أحسست بأعراض تقدم السن بشكل مضاعف في السنوات الأخيرة .
فقدان الوزن " لقد مررنا بدوامة شديدة أثرت في صحتي ".
الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية " لا نستطيع مشاركة الاجتماعات الأسرية "
البحث المكثف عن تفسيرات محتملة " هل كان المرض بسبب شيء فعلناه للمريض"
الانشغال بالمستقبل (ماذا سيحدث للمريض بعد رحيلنا عن الدنيا … من سيرعاه ؟؟