أنقى القلوب تذهب... وأصفى وأطهر الأرواح ترحل... وحين نتذكر الحديث الشريف: "تبقى الدنيا لشرارها"، نقف كثيرًا لنجابه أنفسنا، فنحن لسنا بالنقاء والصفاء والطهر الذي يجعلنا جديرين بالموت الآن، ولذلك فترتيب ذهابنا إلى الموت متأخر لأننا لسنا أهلا لأن نرحل إلا مع المتأخرين الذين هم أقل صفاء ونقاء وطهرا...!