رحله فى شوارع القاهره

شارع التحرير ( الخديوى اسماعيل سابقا) :

يصل
شارع التحرير بين ميدان الجمهورية وميدان الدقى ، وقد وسع شارع التحرير
من ميدان كوبرى الجلاء الى خط سكة حديد الوجة القبلى ببولاق الدكرور ،
وقسم الى قسمين أحدهما للسيارات الذاهبة ، والآخر للآيبة ويتوسطة جزر
صغيرة لتسهيل العبور ، ويتفرع من شارع التحرير عدة طريق إلى اليمين وإلى
اليسار .

شارع رمسيس :

يعتبر
شارع رمسيس من أطول شوارع القاهرة الحديثة بعد شارع الكورنيش ، يبدأ شارع
رمسيس من مبنى المتحف المصرى فى شمال ميدان التحرير ، ويمر بحى معروف ،
وبولاق حتى يتقاطع مع شارع 26 يوليو عند دار القضاء العالى ومبنى جمعية
الاسعاف ويواصل سيره مارا بمنى سنترال رمسيس ( مصلحة التليفونات سابقا ) ،
ونقابة المهندسين ، ومستشفى الهلال الاحمر ، وعمارة رمسيس ، ثم يصب فى
ميدان رمسيس ( محطة مصر ) ومحطة مترو حسنى مبارك ، ، ويستأنف الشارع سيرة
موازيا لخط السكة الحديدة ( مصر - الاسكندرية ) مارا بأحياء الفجالة ،
وغمرة والسكاكينى حتى يتقاطع مع شارعى احمد سعيد ومصر والسودان ، ومن ثم
يتجه إلى العباسية مارا بكلية الطب ( جامعة عين شمس ) ، وضريح أحمد ماهر
والنقراشى .

شارع صلاح سالم :

يعد
شارع صلاح سالم من اهم شوارع القاهرة وذلك بسبب انه يعتبر الواجهة لمدينة
القاهرة وذلك لارتباطة بمطار القاهرة الدولى ، وقد تم استحداث هذا الشارع
فى أوائل الستنيات وسمى باسم الثائر صلاح سالم ، وتم شق هذا الشارع فى
صحراء العباسية مبتدئا من مطار القاهرة الدولى مرورا بمصر الجديدة ومدينة
نصر وثكنات الجيش والدراسة حتى يصل الى القلعة ، وهذا الشارع له اتجاهان
احدهما لحركة الذهاب والآخر للآياب .

شارع الفجالة :

يبدأ
شارع الفجالة من آخر شارع الزعفران وأول شارع باب الشعرية وينتهى عند
قسم شرطة باب الحديد ( هدم عام 1957 ) وان يقع الى يسار الداخل الى
الشارع من ناحية شارع كلوب بك طوله حوالى 1150 مترا ، وبأولة مسجد سيدى
على المنشلى بالقرب من مسجد الدشطوطى، يذكر ان شارع الفجالة معروف بتواجد
اكبر عدد من مكتبات القاهرة .
شارع الهرم :

كان
هناك جسرا أمر بإنشائه صلاح الدين الأيوبى لينقل بوساطته احجار الأهرام
الصغيرة ليبنى بها أسوار القاهرة والقلعة وقد قام بهذا العمل الجبار
الوزير بهاء الدين قراقوش ، وقد اعتنى الخديوى اسماعيل تحويل هذا الجسر
الى شارع حوالى عام 1864 م ، حينما زار السلطان عبدالعزيز الأول مصر فى
أبريل 1863 ، وكانت تلك الزيارة سببا فى إصلاح هذا الجسر وجعله شارعا
جميلا سمى بشارع الهرم وغرست فيه الاشجار على جانبيه ، ثم سارت عليه
قطارات الترام حتى عام 1958 م ، فأعيد تخطيطه وأصبح طريقين فى اتجاهين
مختلفين ونزعت منه قضبان الترام
شارع 26 يوليو :

عرف
شارع 26 يوليو سابقا بشارع بولاق ، ثم سمى بشارع فؤاد الأول ويبدا شارع
26 يوليو من ميدان الخذندار ثم يسلك حديقة الازبكية ، ويتمد بدار القضاء
العالى ، فجمعية الإسعاف ، فمسجد أبى العلاء فكوبرى 26 يوليو ، ثم يخترق
حى الزمالك مارا بنادى ضباط الجيش ثم كوبرى الزمالك ثم يخترق حى
المهندسين عن طريق محور 26 يوليو ويمتد حتى مدينة 6 اكتوبر ، وسبب تسمية
هذا الشارع هو ان الملك فاروق قد غادر الاسكندرية فى 26 يوليو بعد ثورة
23 يوليو 1952 لذلك فقد قرر تسمية الشارع بهذا الاسم .