&& لعبة اللّوم &&
هل سمعت عن لعبة اللّوم؟؟
هل تعرف قواعدها، ونتائجها؟؟
إننا نتعلم من خلال علاقاتنا برموز السلطة (من كان له سلطة في حياتنا كالأهل، المُدرّسين، المديرين في العمل،...) ما يسمى بلعبة اللّوم. وتقول قواعد هذه اللعبة أن من يفشل لا يستحق الحب ويستأهل العقاب.
وهذا يشكل صعوبة في استقبال الحب من الآخرين. واستقبالنا للنجاح والفشل يشكل أمراً أساسياً في طريقة تقييمنا لأنفسنا وللآخرين.
وأساسيات هذه اللعبة:
1. عدم قبول السعادة والتشجيع.
2. لوم الآخرين.
3. لوم النفس.
إن كنت تصدق/ تصدقين أن "الأداء" هو الذي يحدد قيمة الشخص وأن الفشل يجعل من الإنسان غير مستحق للحب فسوف تجد/تجدين نفسك تلعبين لعبة اللّوم دائماً مع نفسك ومع الآخرين.
وربما تشتمل إدانة النفس على:
- تسمية أسماء ( أنا غبي ـ أنا مش باعرف أعمل حاجة صح! )
- تعليقات أو نكات تقلل من الشأن.
- عدم إعطاء أي مساحة سماح بأي خطأ في الأداء
وربما تشتمل إدانة الآخرين على :
- العنف اللفظي وربما أحياناً الجسدي.
- السخرية في العلن أو في السر.
- التجاهل بالصمت.
كل أنواع الإدانة واللّوم هي أمور شديدة التدمير في العلاقات ـ علاقتنا بأنفسنا وبالآخرين.
1.عدم قبول السعادة والتشجيع
ليس من حقك أن تفرح.... ماذا فعلت لتستحق الفرح؟ كيف يكون من حق إنسان فاشل مثلك أن يفرح أو أن يستقبل حب وتشجيع من الآخرين.
أحياناً تكون السعادة أمر ثقيل علينا أن نحتمله ويبدو الأمر كما لو كان حملاً ليس لدينا أذرع لحمله. (وكما قال: صلاح جاهين)
كرباج سعـــادة وقلبي منه انجلد
رمح كأنه حصـــان ولف البلد
ورجع لي آخـــر الليل وقاللي:
ليه مكسوف تقول إنك سعيد يا ولد..... عجبي
- النجاح اللي نجحته ده تافه وأي حد مكانك كان حايعمل كده وأحسن من كده.
- السبب في النجاح أكيد حد تاني مش إنت.
- أوع تنخدع وتنسب لنفسك النجاح ده !
- أوع تفرح أو تفتخر لتبقى متكبر!