تجربة قمة بها انا خصياً و نجحت فيها
اولاً لمن لا يعرفني انا املك شخصية ليست بالقوية بل إنها حذرة لأبعد الحدود لهذا كلامي قليل وهذا بسبب ذكريات سيئه المهم شاهدة فيديو للدكتور ابراهيم الفقي وهو دكتور بعلم النفس يحكي عن موضوع تقمص الشخصيات ويقول ان الإنسان إذا تقمص شخصية قوية وتعمق فيها لدرجة انه فصل نفسه وكيانه وشخصيته عن عقله واصبح يتخيل هذه الشخصية و يعمل بعملها حتى ينسى نفسه فسيصبح مثل هذه الشخصية في قوتها ....لا اذكر باقي الكلام
المهم اني جربت هذا الموضوع وفكرت في شخصية الشيخ احمد ديدات وقوة ثقته في نفسه و سرعته وحبه للرد على الأسئله فعندما يسئله احد المشكين بالدين نراه يبتسم بسخريه ويسرع بالرد وكأنه لا يخاف شيئ وكأن الشخص الذي امامه طفل صغير لا يعلم شيئ وهو والده الذي يعلم كل شيئ ويملك خبره أكبر منه بكثير , لقد تقمصت هذه الشخصية وتخيلتها بقوة وكان هناك استاذ مسيحي يهاجم الإسلام احياناً (كان متعصب وحتى صديقي المسيحي كان لا يحبه) ويكون رد باقي التلاميذ ضعيف او لا يردون فقررت عندها ان ارد وانا املك بعض معلومات في المقارنة بين الأديان و السياسة و مع تقمصي لشخصية الشيخ احمد ديدات بدئت الكلام بصوت مرتفع وبثقة عالية ونسيت اني ذالك الشخص الحذر نسيت شخصيتي الأصلية حتى اصبحت اتكلم وكأن هذا الكلام ليس مني وكأني فصلت جسمي و قلبي و مشاعري بالكامل عن عقلي ولساني ولم اجد في داخلي خوف ابداً وكأن الذي يتكلم شخص أخر وليس انا .
موقف اخر اثناء المقابلة مع اللجنة لبحث مشروع التخرج تقمصت شخصية الشيخ و هذا ساهم في إنعدام الخوف وتوليد الشخصية الهجومية ورأيت صديقي يقلدني بهذا حتى اصبحنا في حالة هجوم وليس دفاع وكأننا نحن الذين نسئل اللجنة وليس العكس حتى قال احد الأعضاء باللجنة( نحن نتناقش روق شوي) وفي كل مره يٌوجه لي سؤال ابتسم ابتسامة المنتصر الواثق بنفسه حتى ولو لا املك الجواب وابتدء الكلام و الذين اعطاني قوة إضافية معرفتي بالمشاريع الحقيقية التي تشبه موضوعي و نقاط ضعفها وبهذا يكون عندي حجة قوية اني رأيت الذي كان قبلي واعلم اني افضل منهم واعلم كيف تجري الأمور وبهذا لم يهزني اي سؤال كان .
العلم + الشخصية القوية + الذكاء في اختيار الأوقات و الكلمات المناسبة سر النجاح في كل المقابلات وكل المناظرات و المناقشات و الحوارات.
لكن سؤالي هل ينجح بالمقابلات من لا يملك علم يملك فقط شخصية قوية؟؟ هل تنجح الشخصية في إخفاء الضعف الكبير بالمعلومات؟