اللقاء القصير
في يوم من الأيام قرر صفي الإجتماع للدرس وكانت تدرسنا اشطر واجمل و اذكى بنت بالصف واثناء الدرس نظرت إليي البنت وعينيها تلمع وسئلتني هل فهمت هذا الدرس فقلت لها نعم وفي كل مرة تسئلني افرح سبحان الله هل تهتم بي وتٌهمل باقي الصف ولم اهتم بالموضوع كثيراً لكن عندما انتهينا خرجت هي من الصف و لحقتها لأسئلها عن دفترها وردت عليي وبدء الكلام بيننا وكانت تمشي بخطوات قصيرة يعلوها الخجل و الجمال و عينيها تلمع كالقمر في الليل الدامس وهي تبتسم بلطف شديد وتنظر تجاهي وتتكلم بصوت منخفض مليئ بالحنية كأنها أم تغني لأبنها وانا انظر لكل هذا في خضوع ثم احاول ان لا أتأثر بها واكمل الكلام وكأني لا اهتم و قلبي يكاد يفور هل هي سهام الحب تطلقها تجاهي؟؟!!! ام ان هذا سحرها ترميه عليي وهل هي بهذا اللطف و الجمال ؟ إنها كانت تتكلم بعفوية و لطف وكأنها تتكلم مع شخص تثق به و تحبه, و فجأة انتهى الكلام بيننا وانا الذي كنت انظر لها وافكر فيها ولم اسمع معظم كلامها اصلاً ثم قلت في نفسي( ماذا يجب تفعل يا ولد هل تبدء قصة حب هنا ههههه وهل انت مجنون ماذا ستستفيد وإلى اين ستصل لا سأنسحب ولن اربطها بحبال زائبه ) أخذت قراري وقلت لها بعد صمت دقيقتين (بدك شي باي) ومشيت ولم انظر ورائي وكأني لا اهتم وانا أحدث نفسي لماذا هربت يا جبان؟؟؟؟؟؟!! لست جبان لكن ماذا تتوقع مني ان افعل ياقلب؟
اللقاء بيننا دام 10 دقائق لكني احسست بأحساس جميل وتمنيت ان لا ينتهي هذا اللقاء .
ولكي اسكت قلبي بدئت التفكير في سيئات هذه البنت كي اوهم قلبي انها ليست رائعه لهذه الدرجة.
(( النهاية)).
ملاحظة اللقاء كان 10 دقائق وكلامنا كان عن الدرس لو كان اللقاء ساعة ماذا كان حدث لي ههههه قلبي الصغير لا يتحمل ههههه القلب العربي سريع الإشتعال احياناً هههه.