الحماض الكيتوني السكري
إن الحماض الكيتوني السكري هو مرض خطير مهدد للحياة يمكن أن يظهر بالترافق مع مرض السكري من النوع 1. ويظهر عند وجود القليل من الأنسولين بحيث يتعذر عمل الغلوكوز كمصدر للطاقة ويبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من ذلك. ويبدأ إنتاج "الكيتونات" التي تجعل من الدم حمضياً جداً. يمكن للحماض الكيتوني السكري أن يكون قاتلاً ويحتاج دائماً إلى عناية طبية مستعجلة. تتضمن أعراض الحماض الكيتوني السكري ما يلي:
• الإقياء
• التنفس العميق، والمتأوه
• انخفاض مستوى الوعي
• آلام البطن
لن تتطور الأعراض المذكورة أعلاه عند جميع الأطفال. وإن تطور بعض من تلك الأعراض، عليكم الحصول على المساعدة الطبية على وجه السرعة.
تحديد علامات الطفح الجلدي
تختلف أشكال الطفح الجلدي باختلاف الأشخاص. وقد تتنوع ألوان البقع وقد يكون تمييزها أقل سهولة على البشرة الداكنة.عند الشك، تحققوا من ذلك مع طبيبكم، أو الزائر الصحي أو الصيدلاني.
تحديد علامات الإصابة بالتهاب السحايا
التهاب السحايا هو التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ. وهو مرض خطير جداً، لكن إن تم تشخيصه وعلاجه مبكراً، فإن أغلب الأطفال سيتماثلون للشفاء بشكل كامل.
زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالتهاب السحايا عند الأطفال. وهنالك عدة أنواع من التهاب السحايا، ويمكن الوقاية من بعضها عن طريق التطعيم. انظروا لقاحات الأطفال لمزيد من المعلومات.
قد تبدو الأعراض المبكرة لالتهاب السحايا مشابهة لنزلة البرد أو الانفلونزا (الحمى، الإقياء، التهيج والأرق). على أي حال، يمكن للأطفال المصابين بالتهاب السحايا أن يتحولوا إلى مرضى بالغي الخطورة بغضون ساعات، لذلك تأكدوا من قدرتكم على التعرف على علامات المرض.
الأعراض الرئيسية لالتهاب السحايا هي:
• الحمى (درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أكثر عند الأطفال دون عمر الثلاثة أشهر، و39 درجة مئوية أو أكثر عند الأطفال ما بين الثلاثة والستة أشهر)، التقيؤ، ورفض الطعام.
• برودة في اليدين والقدمين
• شحوب في الوجه، أو تلوّن الجلد، أو الازرقاق
• أنماط من التنفس السريع أو غير الاعتيادي
• التهيّج، خصوصاً عند الحمل (قد ينتج ذلك عن ألم في الأطراف أو العضلات)
• بكاء حاد، مترافق مع أنين
• الارتعاش
• ظهور بقع حمراء أو أرجوانية لا تختفي بعد الضغط (قوموا باختبار الزجاج كما هو موضح أدناه)
• الارتماء المتثاقل أوالخمول، أو التصلب مع حركات تشنجية.
• قد يصاب الأطفال بالنعاس، أو قلة الاستجابة، أو الفراغ، أو الصعوبة في الاستيقاظ
• تصلب الرقبة
• تورم اليافوخ (المنطقة الناعمة لرأص الطفل)
لن تتطور الأعراض المذكورة أعلاه عند جميع الأطفال. إن تطور بعض من تلك الأعراض، خاصة البقع الحمراء والأرجوانية، عليكم الحصول على المساعدة الطبية على وجه السرعة.
وإن لم تستطيعوا التواصل مع طبيبكم، أو كنتم لا تزالون قلقين بعد التحدث إليهم، خذوا أطفالكم إلى قسم الحوادث والطوارئ في أقرب مستشفى.
اختبار الزجاج
إذا كان لدى أطفالكم بقع حمراء أو أرجوانية قوموا بضغط جانب كأس شرب نظيف بحزم على منطقة الطفح بحيث يمكنكم تمييز البقع إن تلاشت أو فقدت لونها تحت الضغط. إن لم يتغير اللون، اتصلوا بطبيبكم على وجه السرعة.
قد يصعب عليكم رؤية هذا الطفح عند البشرة الداكنة. لذلك تحققوا من وجود بقع على كامل جسم طفلكم. وقد يظهرون في المناطق الباهتة كراحة اليدين، أخمص القدمين، البطن، داخل الجفون، وعلى سقف الفم.
اكتشاف سرطان العين (ورم الشبكية)
يعتبر ورم الشبكية من السرطانات النادرة التي تؤثر على عيون الأطفال دون عمر الخمس سنوات.
وكعلامة على ورم الشبكية هي عندما يبدو البؤبؤ في عيون أطفالكم غريباً - على سبيل المثال، سيعكس اللون الأبيض كعين القطة. وقد يُلاحظ ذلك في الصور التي سيبدو فيها بؤبؤ العين السليمة أحمراً بسبب ضوء الفلاش، أو داخل غرفة مظلمة، أو في غرفة مضاءة بإضاءة اصطناعية. وقد يكون الحول من الأعراض الأخرى، حيث تنظر عين الطفل باتجاهات مختلفة.
ومن الممكن أن تظهر هذه العلامات نتيجة أشياء أخرى غير ورم الشبكية، لكن لا يزال عليكم التحقق بمساعدة الطبيب فوراً.