متفرقات الاعلام > أحمد راتب النفاخ > أحمد زكي
أحمد راتب النفاخ:
(1928 ـ 1992م)
أحمد راتب النفاخ، عالم لغة، ومحقق تراث. ولد في دمشق. كان عالماً من علماء اللغة، وعاشقاً من عشاقها. جعل التدريس مهنة لنشرها. لم يكن يكتفي بإلقاء محاضراته على طلابه في الجامعة، ففتح لهم بيته ومكتبته، ليقدم لهم مزيداً من المعرفة.
تخرجت على يديه أجيال، بات كثير منها علماء في اللغة والأدب. حصل أحمد راتب النفاخ على الماجستير في الآداب من جامعة القاهرة، اختير عضواً عاملاً في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1976م، أثرى مجلة المجمع بالمقالات العلمية.
من أبرز كتبه وآثاره التي تركها فهي:
1ـ النصوص الأدبية (منهاج شهادة الثقافة العامة في كلية الآداب)، 1955م ـ دمشق.
2ـ ديوان ابن الدمينة ـ تحقيق ـ القاهرة 1959م.
3ـ مختارات من الشعر الجاهلي ـ دمشق 1966م.
4ـ فهرس شواهد سيبويه ـ بيروت 1970م.
++++++++++++++++
أحمد زكي
(1312هـ ـ 1395هـ) (1894م ـ 1975م)
كيماوي أديب مزج بين العلم والأدب. وكان عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة ودمشق، وتعلم أحمد زكي في ما وسعه أن يتعلم وزدادت معارفه وتنوعت ثقافته.
ولد بمدينة السويس، وانتسب إلى المدرسة الابتدائية، ثم أتمّ تحصيله الابتدائي بالقاهرة، ثم أنهى تحصيله الإعدادي بالمدرسة التوفيقية الثانوية، والتحق بمدرسة المعلمين العليا، حتى إذا تخرج من قسمها العَلمي 1914م عين مدرساً بالتعليم الثانوي، ثم اختير ناظراً لمدرسة النيل الثانوية، ثم استقال سنة 1919م، سافر إلى إنكلترة فنال درجة بكالوريوس في العلوم من جامعة ليفربول.
ثم انتسب إلى قسم الكيمياء فيها، وحصل عام 1924م على درجة دكتور في الفلسفة ثم نال درجة دكتور في العلوم، وزار النمسة وألمانية للاطلاع على مناهج البحث العلمي فيهما.
ثم عاد إلى مصر، فشغل منصب أستاذ مساعد في الكيمياء العضوية بكلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة)، ثم أصبح أستاذاً للكيمياء فيها، وانتخب للكلّية مرتين، ثم عميداً لها مرتين، فمديراً لمصلحة الكيمياء المصرية، ثم رئيساً لها، ثم عين وزيراً للشؤون الاجتماعية، فمديراً لجامعة القاهرة، ثم أحيل على التقاعد.
شارك في تحرير الرسالة والثقافة، ورأس تحرير مجلة الهلال بالقاهرة، ورأس تحرير مجلة العربي بالكويت. من آثاره: سلطة علمية، بين المسموع والمقروء، مرجريت أو غادة الكاميليا، مع السماء، في سبيل موسوعة علمية، مع الله في الأرض.