رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة
التعريفات
الإعاقة
بعض الأفراد الذين يعانون من صوراً للعجز لا يحبذون استخدام مصطلح "الإعاقة" بسبب المعتقد بأنه يعني أن شخصاً ما لا يعمل ويقوم بالتسول مستخدماً قبعةً في يديه. ويبدو هذا، بالرغم من ذلك، أنه ليس بالمصدر الصحيح لتلك المفردة. فقد ظهرت لأول مرةٍ في أحد ألعاب القمار تحت مسمى (هاند إن كاب) أو لعبة اليد في القلنسوة في القرن السابع عشر والتي يقوم اللاعبون فيها بوضع الأموال في القلنسوة. والتي تنتقل لاحقاً إلى حصانٍ يتسابق والتي تعني عودة أقوى المتنافسين إلى الميدان من خلال إعطائهم المزيد من الوزن الإضافي ليحملوه. وفي لعبة الغولف، أصبحت تلك الكلمة تشير إلى عدد الضربات التي يستطيع اللاعب أن يختصمها من المجموع بهدف منحه فرصةً ضد أفضل اللاعبين، ومن ثم فإن الإعاقة الأكبر هي ميزةٌ في لعبة الغولف. إلا أنه فقط وفي عام 1915 استخدم ذلك المصطلح لوصف الأفراد ذوي العجز، وذلك عندما بهدف استخدامه لوصف الأطفال المشلولين.
خدمات رعايه المعاقين
خدمات رعايه المعاقين عباره عن مجموعه الخدمات الاجتماعيه والتأهيليه بما تتضمنه من أنشطه وبرامج صحيه واجتماعيه ونفسيه وتشغيليه.
تقدم هذه البرامج للمعاقين طبقا لنوع ودرجه إعاقتهم وتبعا لطبيعه أهداف المؤسسه التي تقدم خدماتها لهم.
تقدم تلك الخدمات عن طريق الأخصائيين وغيرهم من المهنين المتخصصون كل في مجال تخصصه.
تستهدف تلك الخدمات مساعده المعاقين علي تغيير أفكارهم واتجاهاتهم عن الذات ومساعدتهم علي حل مشكلاتهم.
اللغة الأولى للآخرين
بيّن الدليل الإرشادي لنمط جمعية علم النفس الأمريكية أنه عندما يتم تشخيص فردٍ ما ذي ضعف، فإنه يجب استخدام اسم ذلك الفرد أو ضميرٍ يعود عليه في البداية، ثم يجب استخدام عملية توصيف للضعف أو العجز ومن ثم يتم تشخيص وتحديد الضعف، ولكنه ليس بتحويلٍ أو تعديلٍ الفرد. ومن الامثلة الغير ملائمة "حد فاصل"، "شخصٌ أعمى"، أو "طفل متوحد" وكذلك "شخص يعاني من الفصام. كما أوضح الدليل الارشادي للجمعية كذلك أنه يجب وصف الوسيلة التكيفية للفرد بشكلٍ وظيفي تماماً كوسيلةٍ مساعدةٍ للفرد، وليس كأداةٍ تعيق وتحدد سلوكه، مثال على ذلك؛ "المرأة التي تستخدم الكرسي المتحرك" بدلاً من القول "المرأة التي تجلس في أو المقصورة على الكرسي المتحرك." و نموذجاً آخراً لمفردات "اللغة الأولى للأفراد" يُستخدم في بريطانيا، ولكنه في أغلب الأحيان يكون بصيغة "الأفراد ذوي الضعف" (مثال على ذلك "الأفراد ذوي الضغف البصري"). على الرغم من أن المصطلح المستخدم في بريطانيا "الأفراد العاجزين أو المعاقين" يشير بشكلٍ عامٍ للأفراد ذوي الإعاقات". وقد تم توضيحه من خلال النموذج الاجتماعي والذي يوضح أنه في حين أن إعاقة شخصٍ ما (و منها مثلاً المعاناة من إصابة الحبل الشوكي) تمثل ملكيةُ فرديةُ للفرد، فإن "العجز" هو ناتجٌ لعواملٍ اجتماعيةٍ خارجيةٍ ومنها قلة فرص الوصول بالكرسي المتحرك إلى مكان العمل.[4] وتعد عملية التمييز بين الملكية الفردية للضعف والملكية الاجتماعية للعجز محوراً مركزياً للنموذج الاجتماعي. ويستخدم مصطلح "الافراد العاجزين" بشكلٍ عريضٍ من قبل المنظمات الدولية للأفراد العاجزين أو المعاقين، ومنها المنظمة الدولية للعاجزين (DPI). و كثيرٌ من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التوحد لا يفضلون مصطلحات اللغة الأولى لأنهم يشعرون أن التوحد جزءٌ من شخصيتهم. ووفقاً لرئيهم، فكونك تنادي على شخصٍ ما بـ "شخصٍ يعاني من اضطرابات التوحد" يتماثل مع عملية فصلٍ للفتحة الفاصلة بين البطين الأيسر والأيمن عن قلب المرء أو أنه حالة عابرة أو قابلة للعلاج.
الأدبيات
تشير العديد من الكتب حول العجز وحقوق العجز إلى أن "العاجز" هي سمة ليس من الضروري أن يولد الشخص بها، حيث أن صور العجز والإعاقات غالباً ما تُكتسب بصورةٍ أكبر من كونها فطرية. ويستخدم بعض النشطاء في مجال حقوق العجز تلك الصيغة المختصرة تاب، "السليم البنية مؤقتاً"، كتذكيرٍ أن العديد من الأفراد قد يتعرضون لصورةٍ من صور العجز في وقتٍ معينٍ من حياتهم بسبب الحوادث أو المرض (سواءً العضوي أو العقلي أو العاطفي) أو التأثيرات المتأخرة الناشئة عن العوامل الوراثية.
الذكورة
أوضح المؤلف دانيال ويلسون أن صفات وملامح الذكورة تتضمن القوة والنشاط والسرعة والتحمل أو الجلد والشجاعة. وغالباً ما يحدث تحدٍ لتلك السمات عندما يتم مواجهتها بالعجز وأنه يجب على الصبي أو الرجل أن يعيد تشكيل المعنى المقصود من كون المرء ذكراً. وعلى سبيل المثال، فبدلاً من تعريف "كون المرء ذكراً" من خلال المجهود الجسدي الذي يستطيع المرء القيام به، يجب عليه أن يعيد تعريف ذلك المصطلح من خلال كيفية مواجهة المرء للعالم وأحد صفات العجز أو الإعاقة مصاحبةً له بالإضافة إلى كل العقبات والأنماط التي قد تصاحب تلك الإعاقة أو العجز.[6] وقد وصف ليونارد كريجل في كتابه "الطيران فريداً" أو "فلاينج سولو" رحلته مع مرض شلل الأطفال وعملية تقبل ذلك العجز في عالم يقدّر الكيان الجسمي السوي. حيث كتب "كان لزاماً علىَّ أن أتعلم أن أكون بطل نفسي، المثل الخاص بي الذي أريد اتباعه – وبالأحرى أريد أن أقول أنني كان لزاماً على أن أتعلم أن أعيش في عالمٍ ليس به أابطال أو مثلاً يُحتذى". (ص.40)
الأنوثة
قد يرى البعض أن النساء العاجزات تواجهن ما يطلق عليه "عجزاً مزدوجاً" والذي يعني أنهن لا يجب عليهن أن يتعاملن فقط مع الأنماط والتحديات المفروضة عليهن بسبب الأنوثة، ولكنهن يجب عليهن أن يتعاملن كذلك مع تلك المفروضة عليهن لكونهن عاجزات. كما تهدف الثقافة كذلك إلى إظهار المرأة في صورةٍ هشةٍ وأضعف من الرجال، وهي تلك الأنماط التي ترقى وترتفع فقط عند تعرض المرأة للعجز أو الإعاقة. وبناءً على نتائج "استقصاء الدخل والمشاركة بالبرنامج"، كما ورد بكتاب العجز الإنجابي، فإن نسبة 74% من النساء المشاركات و 90% من الرجال المشاركين بدن عجزٍ هم من الموظفين. وبالمقارنة مع هؤلاء الذين يعانون من أحد صور العجز أو الإعاقة، فإن نسبة 41% من النساء و 51% من الرجال هم من الموظفين. علاوةً على ذلك، فإن النساء المشاركات بدون عجزٍ يتقاضون أجراً يقل تقريباً 4.00 دولارات في الساعة عن أقرانهن من الرجال الغير معاقين والمشاركين في البحث. في حين أن النساء اللاتي تعانين من إعاقةٍ أو عجزٍ يحصلن على أجورٍ تقل عن قريناتهن من النساء الغير عاجزاتٍ بنحو دولاراً واحداً تقريباً في الساعة أما الرجال العاجزين أو المعاقين يتلقون أجراً أقل بنحو دولارين تقريباً عن أقرانهم الغير عاجزين. ومن ثم تقترح تلك النتائج أن النساء بدون عجزٍ تواجهن صعوباتٍ اجتماعيةٍ ضد أقرانهن من الرجال، ولكنه مع إضافة العجز للمعادلة، تتزايد الصعوبات.
النظرية
يميز التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية فيما بين الوظائف الجسدية (الفسيولوجية أو النفسية ومنها البصر مثلاً) والتكوين الجسدي (الأجزاء التشريحية ومنها العين والتركيبات المرتبطة). ويُعرَّف الضعف في البنية الجسدية والوظيفية على أنه ينطوي على وضعٍ شاذٍ أو عيبٍ أو فقدانٍ أو أي انحرافٍ آخر عن المعايير المحددة والمقبولة بشكلٍ عامٍ من قبل الجميع، والتي قد تتأرجح عبر الزمن. ويُعرَّف النشاط على أنه تنفيذٌ لمهمةٍ أو فعلٍ معينٍ. ويسجل التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة تسعة نطاقاتٍ للأداء الوظيفي والتي قد تتأثر:
التعلم والمعرفة التطبيقية.
المهام العامة والمتطلبات.
الاتصال.
الحركة والتنقل.
الرعاية الذاتية
الحياة المنزلية.
التفاعلات الشخصية والعلاقات.
مجالات الحياة الرئيسية.
المجتمع والحياة الاجتماعية والمدنية. (انظر كذلك قائمة الاضطرابات العقلية)
و بالتوافق مع علماء العجز، فإن مقدمة التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة تبين أنه قد تم اقتراح نماذج مفاهيمية متعددة بهدف فهم وشرح العجز والأداء الوظيفي، والذين يهدف التصنيف إلى دمجهما معاً. وتتضمن تلك النماذج ما يلي: