خدع عقلكـ ، و عش حيآتكـ

خدع عقلكـ ، و عش حيآتكـ


نسمع كثيرآ ، عن التنمية البشرية و تظوير الذآآت ، البعض قرآ مواضيع ، كتب و مقالات


البعض جربهآ ، و نجح ، و البعض من ثاني سظر ، قال مجرد اكآذيب ، فلمآ اضيع وقتي ..!!


، ككلنا ، نبحث عن النجاح و التميز ، تروقنآ قصص الناجحين في حيآتهم ،


لككن ، بعضنآ يتحجج بقولهـ ( آنآ لست مثلهم )، (هم اسظورة زمن ، و الحظ قد حالفهم )


=> و هآقد فقد الامل ،

اما البعضض الاخر، يختاآآر تقليدههم ، ضآربا عرض الحائظ ، بـ افككآرهـ ، و حريتهـ ، ظنآ منهـ انهـ فاآششل لآ محآلهـ

متنآسيآ آن الاختلآف ححق ، و آن لا فرق بينهـ و بين غيرهـ ، فكلانآ لدينآ عقل ، اذن نحن متساوون ،

جآهلآ آن الفرق آلوحيد بينهـ و بين الناجح ، هو الثقهـ في النفس ، اذآ آنعدمت فعليكـ السلآم ،

فككيف سنثق بآنفسنآ آذن ؟؟

،،،،،

مجآآل التنمية مجآآآل واآآسع بحق ، و يستحق ان تتعمق فيهـ ، فيهـ نتعلم كيف نثق بالنفس ، و ككيف ننجح ، ككيف نحارب الغضب

كيف نغير من سلوكياتنآ نحو الاحسن ، ككيف و ككيف و ككيف ....،

معظمنآ يتسائل يا ترى اين السسر في ذلكـ ؟!!

ان السر هو في " خداعة عقلكـ الباظن " ،،،

فتآككد تمآآمآ ، آنكـ آنت الوحيد القآدر على آن تحدد يومكـ آن ككآن سعيدآ ، ام العككس

فعقلكـ سيصصدق كلامكـ الذي تقولهـ في نفسكـ ، و سيقتنع بهـ تمآمآ ، و هذآ ما سينعككس على سلوكياتكـ فعلى سبيل المثآل ، جرب ان تقول انا وآثق من نفسي كل صصبآح ، قل انا سعيد ، يومي سيككون حآفلآ و سافعل شيئا مميزآ ،

( ممثلا آن تقوم بصصنع شيء مآ ، آن تحآآول اضحآكـ العآئلهـ .. )

حتى اذآ غضبت ، استغفر و قل ، انكـ لست غآضب ، قل في نفسكـ لآشيء يدعو للغضضب بتآتآ ،

قل آن آلآمر بسيظ جددآ و آنآآ سعيد ،،،

آذآ تخلى عنكـ احد ، قل في نفسكـ ، ههذآ جيد ، و انهآ صصفعهـ من دنيا ، آنآ تعلمت شيئا جديدآ اليوم و ههذآ جيد ،

ورددهـ حتى تحس آنكـ قد اقتنعت حقآآ


في مجمل القول ، قم بتغيير نظرتكـ للاشيآآء ، و اخدع عقلكـ ، ستلاحظ اآن مزاجكـ بالفعل في احسن احوالهـ

فـعقلكـ سيصصدق الامر ، و ستقضي يومكـ بشككل جد مريح ، و ككآن شيئا لمم يححدث ..

بآلمقآبل ، اححذر ان تقوول يومآ ، آنآ لست سعيدآ لان ليس لدي ( ككذآ )،، فآبدآ ليست السعآدهـ بمآ ينقصصكـ

قل دومآ آنآ سعيد لآن لدي (ككذآ )...،، و ستلاحظ آنكـ من بين القنوعين القلهـ


آذآآ حدث معكـ شيء عككر مزاجكـ و لو قليلآ ، تجآهلهـ ، و لاحظ اني قلت تجاهلهـ و ليس حاول ان تتجاهلهـ

تجاهلهـ باشغال نفسكـ بشيء اآآخر ، و ردد في نفسكـ لم يحدث شيء ابدآآ

آحرصص على ابتسآمتكـ و لآ تفآآرقهآ حتى في الليل ، عود لسآنكـ على الذككر ،

و نصصيحهـ منني ، آحذف كلمهـ ' تقليد ' و ' مقآرنهـ ' من تفكيركـ

و حآآول ان تغسل يديكـ في ككل مرهـ بالمآء و الملح

حتى للبنآت ، جربي ان تمسحي الارضية بالماء و الملح بعد التنظيف ، و ستلاحظين الهدوء الذي سيعم البيت

فالملح لهـ قدرة على امتصاص الشحنآت السالبهـ ، للانسآن ،

الم تلاحظو ككيف ان الاظبآء بعد ككل دوآم لهم في المشفى يسآرعون للاغتسآل بالمآء و المللح؟

ذلكـ انهم ، يخشون من آنتقآل شحنآت الياس وآلآحبآظ من مرضآهم ، اليهم ،

، آو لم تلحظوآ كيف آن الجلوس امآم البحر مريح للاعصاب

لمآ براآيكم اذآ جلسنآ بقربهـ نحس اننآ خآآلون من ككل شيء ؟؟!!،

نشعر بالراآحهـ و السكينهـ ، ذلكـ فقظ لانهـ يحتوي على الملح

آغسلوآ احبآظكم و افكآرككم السلبية انتم و غيركم ، بآلملح

و آن شآآء الله ، ستككونون من المظمئنين ، الآملين بالدنيآ ،


آخيرآ ههي حيآتكـ اآنت وحدكـ ، ههي حيآآة واحدهـ ، فعشهآ بمثآليهـ

لا تسسمح للمتظفلين بالتدخل في شؤونكـ ، لا تعر كلامهم ، و ابن شخصيهـ انت صصآحبهآ

ختآمآ آقوول .. غدآآ كآآن يومآآ جميلآ آن شاء الله


((...آحرص على ابتسآمتكـ و لآ تفآآرقهآ حتى في الليل ، عود لسآنكـ على الذكر ..))


لو حللنا هذه المقالة ...قطعا سنغير العنوان ... لأن بعض الناس قد ينفر من العنوان ..


فليس المهم في العنوان والتسمية بقدر ما يهمنا .. المضمون .


المقالة تتحدث عن وجوب :


1- الشعور بالسعادة والراحة ..وصنعها من اخل النفس.


2- عن التفاءل والبعد عن التشاءم .


3- عن الابتسامة ..


4- عن الذكر .


5- عن الرضا بما اوتي العبد .


6- عن النظر الى النعم .


7- عن عدم المقارنة .. والنظر الى من هم ادنى منا في هذا الحياة ..


الى غير ذلك من العناصر ..


وكل هذه العناصر والافكار ... هي من صميم ديننا .. ومن اخلاقنا كمسلمين ..


انطلاقا من نظرتنا للحياة الدنيا ....فهل تستحق الكدر عليها ، وهي متاع الغرور ..