معلومات عن الطيور عامة متنوعة { 6 }

معلومات عن الطيور عامة متنوعة { 6 }








السمامة

طائر شبيه بالسنونو Swallow , يتواجد في أصقاع العالم كلها تقريبا باستثناء المناطق القطبية, وجنوب تشيلي والأرجنتين, ونيوزيلندا, ومعظم أستراليا. يتراوح طول السمامة ما بين تسعة سنتيمترات و23 سنتيمترا. وهي تتميز بجناحيها البالغي الطول وبدنها المكتنز القوي. وريش السمامة بني أو رمادي, مرقعش أحيانا ببقع شاحبة أو بيضاء, عند الحنجرة أو العنق أو البطن. وذيلها قصير عادة, ولكنه قد يكون طويلا ومنشعبا بصورة حادة. أما قائمتاها فقصيرتان ضعيفتان ولكنهما مزودتان ببراثن قوية تستعين بها على التثبت بالسطوح العمودية. والسمامة تطوف في الجو جيئة وذهوبا وتقتنص الحشرات فاغرة فمها الواسع. وهي أسرع الطيور الصغيرة طيرانا, إذ تبلغ سرعتها 112 كيلومترا في الساعة


السنونو

طائر من رتبة الجواثم Passeriformes مألوف في جميع أصقاع العالم باستثناء المناطق الباردة والجزر النائية إلى أبعد الحدود. يتراوح طوله ما بين عشرة سنتيمترات و 23 سنتيمترا. وهو صغير, ضيق الجناحين مستدقهما, منشعب الذيل, قصير القائمتين ضعيفهما, رشيق الحركة, سريع الطيران ينفق شطرا كبيرا من الوقت في الجو حيث يقتنص الحشرات وهو طائر. والسنونو طائر مهاجر. ومنه نوع أميركي يقضي شهور الصيف في كندا وشهور الشتاء في الأرجنتين


الشبنم

طائر ضخم, عاجز عن الطيران, من جنس <كاسيوواريوس> Casuarius. موطنه غابات أستراليا وغينيا الجديدة. والشبنم شبيه بالنعامة لكنه أصغر منها. يبلغ ارتفاعه مترا ونصف. ريشه بني ضارب إلى السواد. على رأسه شبه خوذة عظمية ضخمة. أما الرأس نفسه, والعنق أيضا, فأجردان زاهيا الألوان. قائمتاه قويتان قادرتان على القضاء على الإنسان وإخماد أنفاسه. يقتات بالثمار والحيوانات الصغيرة


الشنقب; الجهلول; الشكب; البكاسين

طائر طويل المنقار, قصير القائمتين, وثيق الصلة بزمار الليل. يتراوح طوله عادة ما بين 25 و35 سنتيمترا. وهو يألف الأراضي السبخة والمروج الرطبة في المناطق المعتدلة والحارة من العالم. والشناقب ذات ريش مخطط بالأبيض والأسود والبني, ومناقيرها معدة لنكت الوحل بحثا عن الديدان


الغاق; الغاقة

طائر مائي من جنس <فالاكروكوراكس> Phalacrocorax وغيره. يألف شواطئ البحار والبحيرات والأنهار. تحت منقاره جراب كبير يختزن فيه ما يصيده من أسماك. والغاق سابح ماهر, يطارد السمك تحت سطح الماء. وهو شديد النهم, ذو ريش داكن وعينين خضراوين. يتراوح عدد أنواعه ما بين 26 نوعا و30 نوعا أكبرها وأوسعها انتشارا <الغاق المألوف> Common cormorant وهو أبيض الوجنتين, يصل طوله إلى متر واحد


الغداف; الغراب الأسحم

طائر من فصيلة الغرابيات Corvidae ورتبة الجواثم Passeriformes. يبلغ طوله نحوا من 60 سنتيمترا. والغداف أسود الريش والمنقار والقائمتين, وهو ذو نعيب مزعج يتشاءم الناس به. أشهر أنواعه <الغداف المألوف> المعروف علميا باسم Corvus corax


الغراب

طائر من جنس <كورفوس> Corvus من فصيلة الغرابيات Corvidae ومن رتبة الجواثم Passeriformes. يبلغ طوله 50 سنتيمترا. وهو أسود الريش, معقوف المنقار, يطلق صوتا بغيضا إلى النفس يعرف ب- <النعيب>. وفي الإمكان تعويد الغراب النطق بكلمات محدودة; وكثير من الناس يتشاءمون به. والغراب لاحم يقتات بالحشرات ولكنه يأكل الحب أيضا حيثما وجده. وغالبا ما يعيش الغراب ثلاثة عشر عاما, وقد يعمر أكثر من ذلك فيعيش عشرين عاما. عدد أنواعه ثلاثون, من أشهرها غراب أميركا الشمالية المعروف علميا باسم Corvus Brachyrhynchos


الغرابيات; فصيلة الغربان

فصيلة من الطيور واسعة التوزع من رتبة الجواثم Passerifornes. تشمل الغراب والقيق أو الزرياب, والغداف أو الغراب الأسحم. يبلغ عدد أنواعها مئة نوع. وهي قوية البنية, غليظة المنقار


الغرغر; الحبيش; الدجاج الحبشي; دجاج فرعون

طائر من رتبة الدجاجيات Galliformes شبيه بالتدرج. يتواجد في غابات إفريقيا, وفي مدغشقر وجزر القمر وجزء صغير من شبه جزيرة العرب. وقد دجنه الإنسان في الجزر الإيجية منذ القرن الرابع قبل الميلاد. وهو ذو ريش أسود ضارب إلى الرمادي عادة, ومرقش بنقط بيضاء وهذه النقط كثيرا ما تتصل فتستحيل إلى خطوط أو سيور على الجناحين. أما رأسه فعاطل عن الريش, ذو لون أحمر أو أصفر أو أزرق أو رمادي داكن ضارب إلى الأرجواني. والغرغر يصطاد للحمه الذي يعد من الأطايب. وهو يقتات بأوراق الشجر وبالحشرات والحلازين. وهو إذا ما هوجم عدا عدوا ولم يطر, بيد أنه يقضي الليل جاثما على أغصان الشجر


الغرة; الغراء

طائر مائي من جنس <فوليكا> Fulica وثيق الصلة بالكركي أو الغرنوق. يتواجد في مختلف أنحاء العالم, ويقتات بالنباتات والبزور والرخويات والديدان. ريشه داكن, ومنقاره قصير أبيض اللون, مخروطي الشكل. أنواعه عشرة


الغطاس; الغواص

طائر مائي, بدائي, يألف الجداول والبحيرات والبرك في جميع القارات ما خلا القارة القطبية الجنوبية (آنتاركتيكا). يتميز ببراعته في الغوص وبقدرته على السباحة مسافات طويلة تحت سطح الماء. وهو ذو منقار مستدق, وجناحين قصيرين ضيقين, وذيل بالغ القصر لا يكاد يلحظ. يتراوح طوله ما بين 23 و73 سنتيمترا. وإنما يقتات الغطاس بالأسماك واللافقاريات. ومن مزاياه تبادل ذكوره وإناثه ضروبا من الغزل تتخذ أشكالا متنوعة من <الرقص> المائي البديع


الغواص السامك; آكل السمك

طائر غواص من جنس <غافيا> Gavia في ميسوره أن يسبح مسافات طويلة تحت الماء وأن يغوص إلى عمق ستين مترا. يتراوح طوله ما بين ستين وتسعين سنتيمترا. وهو ذو جناحين صغيرين ومنقار قوي مستدق الطرف. والغواص يألف المناطق الشمالية, ويقتات بالأسماك والقشريات والحشرات


الغواصة

سفينة معدة للعمل تحت سطح الماء. تغوص الغواصة بفتح خزاناتها حتى تمتلئ بالماء, وتعاود الصعود إلى سطح الماء بتفريغ هذه الخزانات بواسطة الهواء المضغوط. ولمعظم الغواصات برج مراقبة تسير منه عندما تكون فوق سطح الماء. ويشتمل برج المراقبة أيضا على بريسكوب Periscope , أو منظار أفق, يستخدم للكشف عن سطح الماء حين تكون الغواصة في أعماق البحر. تتزود الغواصة بالأكسجين بواسطة أداة تعرف ب- <الشنركل> Schnorkel وهي عبارة عن أنبوب هواء طويل ساحب للهواء. وقبل تطويع الطاقة النووية وتسيير الغواصات بها كانت جميع الغواصات تزود بمحركات ديزل تمكنها من العمل فوق سطح الماء, وبموطورات كهرباء تمكنها من العمل تحت سطحه لأن الموطورات الكهربائية لا يحتاج تشغيلها إلى هواء. وكانت البطاريات الكهربائية تستخدم في إدارة هذه الموطورات, مما كان يضطر الغواصة إلى أن تنهد, بين حين وآخر, إلى السطح لكي تعيد شحن هذه البطاريات. وبعد تسيير الغواصات بالطاقة النووية أصبح في إمكانها أن تبقى تحت سطح الماء مدة غير محدودة تقريبا. ويعتبر جون فيليب هولند (را.) أبا الغواصات الحديثة


الفردوسيات

فصيلة من الطيور من رتبة الجواثم Passeriformes تشمل طائر الفردوس وغيره


الفرفر; السحنون

طائر مخوض يألف المستنقعات في أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الوسطى وإفريقيا, ويبني أعشاشه على ضفاف الماء. يتراوح طوله ما بين 30 و 45 سنتيمترا


هجرة الطيور

رحلة الطير الموسمية بين مناطق ذات مناخات مختلفة. ومن الطيور القواطع أو المهاجرة Migratory الممراح Boblink الذي يرتحل من شمالي الولايات المتحدة الأميركية إلى جنوبي البرازيل, والوقواق Cuckoo الذي يرتحل من نيوزيلندا إلى جزر المحيط الهادىء. والعلماء يردون هجرة الطيور إلى ندرة الطعام في فصل الشتاء, في المناطق المعتدلة, وإلى خوف الطيور من تقلبات الأحوال الجوية خلاله. وهناك تعليلات أخرى لم يقم البرهان القاطع على صحتها حتى الآن. ومن هذه التعليلات واحد يرد هجرة الطيور إلى تطاول ساعات النهار وأثر هذا التطاول في عمل الغدد الصم عند الطير, وآخر يردها إلى سبب نشوئي Evolutionary. وهجرة الطيور تتخذ عادة اتجاها شماليا جنوبيا, وقد تتخذ أحيانا اتجاها غربيا شرقيا وبالعكس. والبط أسرع الطيور المهاجرة فهو يقوم برحلاته بسرعة تبلغ في بعض الأحيان 96 كيلومترا في الساعة