ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها

ملوثات الغلاف الجوي ومصادرها


أ ولاً : بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .
ثانياً : بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .
ثالثاً : بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية .
رابعاً : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:.

مكافحة الأمطار الحمضية : بدأت بعض الدول من التخفيف من مخاطر الأمطار الحمضية
1 – الإفلال من حرق الوقود الأحفوري في وسائل النقل ومحطات توليد الطاقة .
2 – استخدام الفحم ذي محتوى الكبريتي المنخفض.
3 – تخليص الفحم من معظم الملوثات الحمضية أثناء الاحتراق .
4 – إزالة كبريت غاز المداخن إما بطريقة الامتصاص أو الامتصاص الفعال بالنسبة إلى غاز ثاني أكسيد الكربون 2 CO
5 – طلاء المنشآت والمباني و الآثار بأنواع مستحدثة من الطلاء لحمايتها من الآثار الضارة لسقوط الأمطار الحمضية عليها .
6 – استخدام الجير في معالجة مياه البحيرات التي تتعرض للأمطار الحمضية حيث يقوم الجير بمعادلة حموضة المياه ويتم ذلك عن طريق رش رذاذ من الجير على زوارق خاصة تطوف على أرجاء البحيرة المراد معالجة مياهها ، وتعتبر هذه الطريقة محاكاة لما يفعله الزارعون عندما ينثرون مسحوق الجير على سطح الترية الحمضية قبل ريها لمعادلة حموضتها.
مكافحة تلوث المياه في المصافي : فتكون عادة بالزيوت المواد الذائبة كمثل السلفيدات و مركبات الفينول و النتروجين و الأحماض المختلفة و تتم المعالجة بالوسائل التالية:
1. تخصيص شبكات لصرف المياه بالمصافي و ذلك بوجود شبكتين منفصلتين للمياه الخالية من الزيت و المياه الملوثة به.
2. تقليل كمية مياه ال تبريد
3. نزع الغازات من المياه الحامضية و حرقها
4. التخلص من المصافي القديمة التي لا تحتوي على معدات تحويلية
5. التوسع في عمليات تحويل الوقود المختلف.

مكافحة التلوث الهوائي بالرصاص : لمعالجة التلوث بالرصاص الخارج من عوادم وسائل النقل يتم العمل حاليا على تغيير التركيب الكيمائي لمركبات البنزين بحيث يتم العمل على إنتاج البنزين الخالي من الرصاص و استخدام المركبات الأكسيجينية بدلا من مركبات البنزين و الواقع في حال تعذر إزالة التلوث بسبب ما يمكن اللجوء إلى فرض رسوم على الصناعات الملوثة و الاستفادة من هذه الرسوم في إنشاء و تشغيل مرافق مكافحة التلوث بالإضافة إلى كون هذه الرسوم ستشكل دفعا لأصحاب تلك الصناعات لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة النفايات بأنفسهم لتجنب دفع الرسوم.
مكافحة غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتج عن احتراق الغاز الطبيعي :
تتم مكافحة غاز ثاني أكسيد الكبريت الناتج عن احتراق الغاز الطبيعي بجمعه لاستخدامه في إنتاج الغاز النفطي المسال و اليوريا و الميثانول و غير ذلك من الكيماويات العضوية.
مكافحة الملوثات الصناعية : فبالنسبة مثلا لصناعة الحديد و الصلب و الألمنيوم تستخدم تقنيات وقائية تخفف من حدة التلوث كتزويدها مثلا بأدوات سالبة تمتص غازات الكربون أما مصانع الإسمنت فتزود بمصافي .
مكافحة التلوث الغذائي :
التدابير المتخذة بهذا الصدد قليلة خصوصا على الصعيد الرسمي حتى تكتفي السلطات المختصة بإتلاف الأطعمة الفاسدة التي انتهت فترة صلاحيتها و تغريم و محاكمة كل من يتاجر بها .
مكافحة النفايات :
تبذل جهود مكثفة بتقنيات جديدة لتقليص نسبة النفايات و خصوصا البلاستيكية غير المتحللة فقد ابتكرت شركة بلجيكية آلة يمكنها أن تخلط أنواع مختلفة من النفايات البلاستيكية (قوارير ،أكياس ، علب . ..) ثم تعمل هذه الآلة على معالجة هذا الخليط بحيث يتحول إلى نوع آخر من البلاستيك يمكن استعماله لأغراض كثيرة على نطاق واسع كمثل المقاعد التي تصلح للحدائق العامة و الموائد المتنقلة و أجزاء مختلفة من السفن كما تم ابتكار نوع جديد من أكياس النفايات في داخلها مواد كيميائية تقوم بتحويل النفايات إلى مسحوق أبيض لدى تعرضها لأشعة الشمس لكنها تحتاج إلى وقت طويل لإنجاز مهمتها هذه.أما بالنسبة للنفايات السامة فثمة تقنية تقوم على تركيز هذه النفايات و تحويلها إلى صور صلبة ثم تطمر في جفون الأرض في طبقة جيولوجية معروفة بجفافها و ثباتها و لزيادة الأمان تلجأ بعض المؤسسات إلى عزل هذه النفايات المركزة بصب قالب من الإسمنت حولها بإحكام و ذلك قبل طمرها في جفون الأرض .