ثقب الأوزون :
هو غلاف من الهواء يحيط بالكرة الأرضية و يتكون من عدة غازات وأبخرة ومن أهم الغازات الأكسجين . ثاني أكسيد الكربون و الأزون والتي تحدث فيه جميع التغيرات الجوية للطقس و المناخ.
كذلك من الأخطار التي تهدد البيئة و يجب إيجاد حل له ، هو ثقب الأزون الذي ستكون له مضاعفات بالغة التأثير ما لم تتكاثف جهود دول العالم لرد خطره.
الأخطار الناجمة عن تلف طبقة
الأوزون :
· سرطان الجلود و تلف الحمض النووي الذي ينقل الصفات الوراثية وذلك بيتأثير الأشعة فوق بنفسجية المتسللة من طبقة الأوزون .
· ارتفاع درجة الحرارة و الأرض و التغيرات البيئية المتوقعة.
· تأثير تسرب الأشعة فوق بنفسجية على الحيوانات البحرية.
· أمراض في الجهاز التنفسي.
· حدوث عتامة العيون أو ما يسمى بالمياه البيضاء.
· الشيخوخة المبكرة و تسمم الدم و الإرهاق العصبي.
تعريف طبقة الأوزون :
هي إحدى طبقات الغلاف الجوي تمتد على ارتفاعات تتراوح ما بين 12 و 25 كلم وتصل حتى 30 كلم و تتكون غازاتها من ثلاثة ذرات من الأكسجين وتحمل الرمز الكيمائي O3 و يعتبر الأوزون من أهم الغازات الموجودة في الغلاف الجوي حيث تشكل طبقة الأوزون بالرغم من سمكها حوالي 3 ملم درعا واقيا للأرض يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تشع من الشمس. وتقوم طبقة الأوزون بامتصاص معظم هذه الأشعة و تكتمن خطورة هذه الأشعة لإي أنها حينما تصل إلى الأرض بكميات قليلة و هذا ما يحدث على إثر وجود ثقب الأوزون فإنها تلحق الضرر بالكائنات الحية . حيث يترتب على نفاذها إلى الأرض حدوث أضرار بالغة في المحاصيل الزراعية و الطحالب المائية التي تتغذى عليها الكائنات المائية ، كما تمثل هذه الأشعة أبلغ الضرر على صحة الإنسان و حياته . حيث حدوث أمراض العيون و سرطان الجلد.
و إذا شاءت إراد الله تعالى أن تتضاءل كثافة طبقة الأوزون فإن ذلك سوف يؤدي إلى عواقب و خيمة و أخطار جسيمة تصيب البشرية و كل ما على الأرض من كائنات بالإضافة إلى حدوث تغيرات مناخية.
الاحتباس الحراري :
بمعنى ارتفاع حرارة كوكب الأرض بصورة عامة وانحباسها بين سطح الأرض والهواء فيكون الوضع أشبه بالبيت الزجاجي المستخدم في تربية وتنمية النبتات ويعتبر تراكم أكسيد الكربون في الجو هو المسئول عن ذلك إذ أن من شأن تراكم هذا الغاز أن لا يسمع للأشعة الشمس بالنفوذ إلى سطح الأرض ولا يسمح لها بل بعضها من الانعكاس والعودة إلى الفضاء فترتفع حرارة الجو وتتفاقم والتفسير العلمي لهذه الظاهرة هو أن الحراري العالمي يتركز على مفعول الدفيئة وهو مفعول الناتج عن وجود كميات كبيرة من (غاز ثاني أكسيد الكربون 2 CO في الجو وهذا الغاز ينتج عن كميات كبيرة من الوقود الأحفوري (النفط – الفحم – الغاز الطبيعي ) التي تستخدمها المصانع والسيارات في الحياة اليومية ويؤدي احتباس حرارة الشمس وتسخين مجمل الكرة الأرضية إلى ذوبان الجليد في القطب .