الشاذلي القليبي
ولد 6 أيلول 1925 بمدينة تونس. تلقى تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم التحق بباريس ليواصل دراساته العليا في الآداب والفلسفة بجامعة الصربون. وتحصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1947. وفاز في مناظرة التبريز سنة 1950.
باشر التدريس بالمعاهد الثانوية وكلف بإقاء دروس في معهد الدراسات العليا. وفي سنة 1957 تفرغ للتدريس الجامعي.
في أيار/ مايو 1958، عين مديرا عاما للإذاعة والتلفزة الوطنية.
في عام 1961 أسندت إليه مهمة إنشاء وزارة الشؤون الثقافية وبقي مشرفا عليها حتى 1970 بالإضافة إلى اضطلاعه مرتين في تلك الفترة بمسئولية الإعلام.
أسندت إليه وزارة الثقافة من جديد في 1971 (حتى 1973) وفي 1976 (حتى 1978). كما شغل من 1974 إلى 1976 منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية. وشغل منصب وزير الإعلام من أيلول 1978 إلى 28 يونيو 1979 حيث انتخب أمينا عاما لجامعة الدول العربية.
انتخب عضوا باللجنة المركزية للحزب في تونس 1964 وجدد انتخابه في كل مؤتمر منذ ذلك العهد، ثم عضوا للديوان السياسي للحزب الحر الدستوري التونسي منذ يوليو 1968 حتى أيلول 1979.
رئيس بلدية قرطاج منذ 1963، حيث مازال يتجدد انتخابه بانتظام. وهو كذلك رئيس الشعبة المحلية للحزب منذ 1964.
شارك في تحرير معظم الصحف والمجلات الوطنية، ونشر العديد من المقالات السياسية والبحوث وألقى الكثير من المحاضرات الأدبية.
عضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ فبراير 1970.
له مؤلفات مختلفة في الأدب والثقافة والسياسة منها (العرب أمام قضية فلسطين) (من قضايا الدين والعصر).
يحمل الصنف الأكبر من وسامي الجمهورية والاستقلال وعددا كبيرا من الأوسمة الأجنبية.
------------------------------
الشيخة حسينة واجد
(1947م ـ...)
الشيخة حسينة واجد، سياسية بنغالية انتخبت لرئاسة مجلس الوزراء في بنغلادش عام
1996م. ولدت «الشيخة حسينة» في تنجيبارا بالقرب من جوبالجانج، وهي ابنة الشيخ مجيب
الرحمن أول رئيس وزراء لبنغلادش. تخرجت الشيخة حسينة في جامعة دكا عام 1973م، بعد
أن أدت دوراً بارزاً في نشاطات الحركة الطلابية السياسية. فجعتها قتل والديها
وإخوانها في إنقلاب دموي دبره القادة العسكريون في 15/8/1975م، وهي بألمانيا،
فاختارت العيش بالمنفى لست سنوات.
رُشحت الشيخة حسينة لرئاسة حزب رابطة عوامي، حزب والدها الراحل، فعادت إلى بنغلادش
عام 1981م. أدى الإنقلاب الذي دبره حسين محمد إرشاد عام 1982م، إلى حظر الأنشطة
السياسية، واعتقلت الشيخة حسينة عدة مرات بسبب نشاطها السياسي.
أصبحت الشيخة حسينة زعيمة للمعارضة، ثم استقالت مع بعض قادة المعارضة من البرلمان
في ديسمبر عام 1991م. ونظمت المعارضة سلسلة من الإضطرابات في طول البلاد وعرضها.
استقالت الحكومة، بعد اتهامها بممارسة إجراءات خاطئة في انتخابات فبراير 1996م.
أجرت حكومة مؤقتة انتخابات جديدة في يونيو 1997م وفاز حزب رابطة عوامي بأغلب مقاعد
البرلمان.