مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل - 32 - القديس توما الرسول

مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل - 32 - القديس توما الرسول

← اللغة الإنجليزية: Thomas the Apostle - اللغة العبرية: תומאס הקדוש - اللغة اليونانية:ءًüَôïëïٍ بùىـٍ - اللغة القبطية: Qwmac - اللغة السريانية: ܬܐܘܡܐ ܫܠܝܚܐ.

كان من الجليل ومعني اسمه التوأم كما ذكر يوحنا الإنجيلي (11: 16: 21: 2) دعاه الرب يسوع إلى شرف التلمذة فلبي الدعوة وتبعه ورافقه مع بقية التلاميذ، ورأي آياته واستمع إلى تعاليمه الإلهية.. والمرات ذكر فيها اسمه في الإنجيل تظهر لنا حبه وغيرته لسيده لما عزم الرب يسوع على الذهاب إلى بيت عنيا ليقيم لعازر، اعترضه الرسل بقولهم "يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضًا وأما توما فالتفت إليهم وقال بلهجة المحب الوفي لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه " (11: 8-16) ومرة ثانية وفيما كان الرب يسوع يتكلم في ليلة العشاء الأخير عن ارتحاله عنهم فقال له توما "يا سيد نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أجابه الرب أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 14: 1-6) واشتهر توما بموقفه من قيامة الرب من بين الأموات. فلما أظهر الرب يسوع ذاته مساء أحد القيامة لم يكن توما معهم ولما أخبره بقية التلاميذ بهذا الظهور قال لهم: "أن لم أبصر في يديه أثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن".

وفي الأحد التالي أظهر الرب ذاته إلى تلاميذه في العلية ومعهم توما وعاتبه الرب عتابًا لطيفًا، وألزمه أن يضع إصبعه في أثر المسامير ويضع يده في جنبه فذاب توما خجلًا، ومن فرط اليقين صرخ "ربي والهي" فقال له يسوع "لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبي للذين امنوا ولم يروا" (يو 20 : 26-29) وحينما أظهر الرب ذاته لبعض تلاميذه على شاطئ بحر طبرية بعد قيامته كان توما معهم، بشر أولًا في اليهودية وقيل أنه جال مبشرًا في بلاد ما بين النهرين (العراق)، وقيل أنه عرج على بلاد العرب واجتاز البحر إلى بلاد الحبشة وكرز في بلاد الهند والصين وقد قضي الشطر الأكبر من حياته الكرازية في الهند ومازال توما الرسول حتى الآن هو شفيع المسيحيين الهنود أنهى توما حياته بسفك دمه لأجل الرب يسوع فقد هجم عليه بعض كهنة الأوثان في ملابار وسلخوا جلده وهو حي، ثم أخذوا يطعنونه بالرماح حتى الموت.

تسلم الأيادي على الطرح القيم
مودتي وتقديري

سلمت يداكم طرح قيم جدا
شكرا لعطائك المميز

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
دمت ودام عطائك . اعذب التحايا لك

جزاكِم الله كل خير عالأنتقاء الرائع
دمتم بهذا التألق الدائم

عجبنى جدا موضوعك وانتقائك الجميل لمواضيعك

طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
بارك الله فيكم على هذا الموضوع المفيد والنافع
كل الشكر والتقدير

ينحني الشكر امام كلماتك
وموضوعك الراااائع لكم كل الشكر..
دمتم بهذا الابداااع

طرح جميل وراقى
دوام العطاء والتميز

احسنت الاختيار موضوعك قيم
بالتوفيق دائما بكل اختياراتك

يتجسد الابداع دائما في مواضيعك
عندما يكون لها هذا التميز
مجهود جدا رائع.. تحياتي لك

» مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل 25- القديس بطرس الرسول
» مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل - 43- باكورة الآباء البطاركة: القديس مرقس الرسول
» مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل - 33 - القديس متى
» مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل - 30 - القديس فيلبس
» مذكرات في تاريخ الكنيسة المسيحية - القمص ميخائيل جريس ميخائيل - 31 - القديس برثولماوس