أبرزها “مُزود خدمات الطاقة الشمسية” و “محامي الواقع الافتراضي و”فني السيارات الهجينة”.. وظائف المستقبل

أبرزها “مُزود خدمات الطاقة الشمسية” و “محامي الواقع الافتراضي و”فني السيارات الهجينة”.. وظائف المستقبل




أبرزها “مُزود خدمات الطاقة الشمسية” و “محامي الواقع الافتراضي و”فني السيارات الهجينة”.. وظائف المستقبل – من المُرجح أن تتوغل «التكنولوجيا الحديثة» في العديد من المجالات، مثل ألطب وزراعة ألأعضاء بشكل غير متوقع! وستنبثق علوم أكثر تطورًا وتخصصًا، و«النانو تكنولوجي» ليست منا ببعيد.لننظر إلى «الطباعة ثلاثية الأبعاد» وسنُدرك أن كل توقعاتنا تصبح مزحةً؛

بالمقارنة مع الاكتشافات والابتكارات الحديثة المذهلة؛ فكيف ستجمع وظائف المستقبل بين الهروب من التكنولوجيا، وبين السعي نحو جعلها أكثرًا تطورًا وانتشارًا في كل تفاصيل حياتنا اليومية

أبرزها "مُزود خدمات الطاقة الشمسية" و "محامي الواقع الافتراضي و"فني السيارات الهجينة".. وظائف المستقبل


مُزود خدمات الطاقة الشمسية:

يتجه الكثير من الناس إلى مصادر بديلة للطاقة؛ لأسباب عديدة، منها: ارتفاع أسعار الطاقة الأخرى؛ مقارنةً بالطاقة الشمسية كمثال، وأيضًا التلوث الناجم عن الوقود، والأدخنة، والغبار، والسحابات السوداء، التي أصبحت من الأمور الطبيعية التي اعتاد عليها ساكنو المدن الصناعية المُعبأة بالتلوث.

إذن، من حق أي شخص أن يبحث عن طاقة أرخص، وأنقى، ولا تسبب في تدهور النظام البيئي. وربما نرى قريبًا توجهات أكبر نحو استخدام طاقة الرياح. الحقيقة أن نمو هذا النوع من الخدمات أمر لا شك فيه، سوف ستنمو طلبات الحصول على هذا النوع من الخدمات؛ وبالتالي سيزداد نمو تعاقدات الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال سواء في القطاع السكني أو القطاع التجاري. وستزداد الحاجة إلى التقنيين المتخصصين في الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة بشكل عام. سيوفر هذا المجال فرص عمل قابلة للنمو والتطور خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
محامي الواقع الافتراضي:

في ظل نمو عدد مستخدمي الانترنت وتطور مواقع التواصل الاجتماعي، التي قرَّبت أقطار الأرض ببعضها، بالتأكيد سنحتاج إلى قوانين دولية؛ لتنظم الكثير من القضايا والنزاعات التي تحدث في هذا الواقع الافتراضي: هناك جرائم ابتزاز، وقرصنة، وانتهاكات لحقوق الملكية الفكرية، وغالبًا ما تكون أطراف النزاع من دولٍ مختلفةٍ، وتتعامل بقوانين مختلفة!

الحل الأمثل هو قانون دولي ومحاكم متخصصة في هذا الشأن، وبالتالي سينشأ الاحتياج إلى محامين للواقع الافتراضي. فهل سيحصل هذا المحامي على تعليمٍ خاصٍ؟ بما يعني أقسام أكثر تخصصًا في كليات القانون؟ كلما ازداد نمو التكنولوجيا جلبت لنا مهامًا ومشاغل، لم تكن تخطر لنا على بال؛ فسيحتاج هذا المحامي إلى الإلمام ببعض الأمور التي تتعلق بتكنولوجيا المعلومات، واكتساب بعض المهارات التقنية؛ ليسهل عليه عمله، ويكون قادرًا على جلب الحقوق لأصحابها.
فني السيارات الهجينة:

تزداد الرغبة في امتلاك سيارات صديقة للبيئة بشكل مُطرد في السنوات الأخيرة، وربما يعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الوقود في المقام الأول، وربما التلوث، أو سعي الإنسان الدائم نحو التطور. أيًا ما كان السبب، أصبحت هناك حاجة مُلحة إلى وجود فني لصيانة السيارات المعروفة باسم السيارات الهجينة التي تعتمد على استخدام محرك كهربائي إلى جانب محرك احتراق داخلي، وبذلك تستخدم هذه السيارات بطارية كهربائية، بالإضافة إلى الوقود. وفي فترة استخدام السيارة للمحرك الكهربائي لا ينتج عن ذلك أي غازات ضارة بالبيئة.

سيكون هذا الفني بحاجةٍ إلى قدرٍ كبيرٍ من المهارة والإتقان في هذا المجال، وتلقي تدريبات تؤهله للتعامل مع هذا النوع الجديد من السيارات
مُزارع:

للوهلة الأولى ستبدو كلمة مزارع بسيطة، مجرد حرث الأرض، وبذر البذور، وينتهي كل شيء! في عصرنا الحالي المحاط بكل أسباب التلوث، ناهيك عن مبيدات الآفات الزراعية والأسمدة الكيماوية، أصبح العالم بأسره في حاجة إلى مزارع بمواصفات خاصة؛ يعمل على زراعة الأرض بطريقة عضوية، خالية تمامًا من كل المبيدات، والمواد المسرطنة، والطرق غير الآمنة؛

لإجبار النباتات على النمو بسرعة، كمن يتعاطى المنشطات في صالات «كمال الأجسام»؛ ليخرج لنا في النهاية منتجًا بالكاد متماسكًا، يصل إلى أيدينا ذابلًا، وعليه علامات ما تعرض له من إنهاك؛ بكل مسببات التلوث البيئي!

الزراعة العضوية عمل مهم، ووظيفة حيوية يدرك أهميتها البشر يومًا بعد يوم. فهذه الطرق الآمنة للزراعة ستحمي الصحة، وهي أغلى ما يسعى الإنسان إلى كسبه. فكر في الزراعة لعلها تروقك!
مُصمم الزمن الماضي:

ألحنين إلى الماضي حالة يمكن رصدها من حولنا تنطق بها كثرة استخدام الصور الأبيض والأسود لأماكن وذكريات بعيدة، والحسرة على أزمنة كانت بها الحياة أفضل وأجمل، والناس أخلاقهم أرقى. في المستقبل ستكون وظيفة Nostalgists لمساعدة المُسنين الأثرياء في تصميم الديكور الداخلي لمنازلهم بالشكل الذي يُعيد لهم الأزمنة الماضية التي يشعرون بالحنين إليها. ربَّما في شكل غرفة معيشة من الثمانينات، أو مطبخ يعود تصميمه إلى منتصف القرن الماضي. إن إعادة الذكريات السعيدة لعملائهم هي أهم مهام تلك الوظيفة. هذا المسار الوظيفي يجمع بين مهارات المعالج النفسي، والباحث التاريخي، والمصمم الداخلي، ويجب أن يكون له عين ثاقبة تُميز التفاصيل التاريخية.