معلومات عن الحيوانات عامة متنوعة ( 19 )
اللاحشويات
شعبة من الحيوانات المائية البدائية, اللافقارية, تشمل المرجان والسمك الهلامي وشقيق البحر وما إليها. تتميز بتجويف بطني مركزي ذي فتحة واحدة, هي الفم, محوطة عادة بمجسات. وهذا التجويف البطني يقوم بوظيفتي الهضم والتبرز وغيرهما. أنواعها كثيرة يبلغ عددها نحوا من تسعة آلاف نوع
اللاذنبيات
رتبة من البرمائيات Amphibia لا أذناب لها, تشمل الضفادع على اختلافها. تتميز أيضا بأن لها قوائم خلفية قوية تساعدها على القفز والسباحة. ومن أجل ذلك تدعى أيضا القوافز أو القفازات Salientia. أنواعها كثيرة يبلغ عددها 2,660 نوعا
اللاذنبيات
رتبة من البرمائيات Amphibia لا أذناب لها, تشمل الضفادع على اختلافها. تتميز أيضا بأن لها قوائم خلفية قوية تساعدها على القفز والسباحة. ومن أجل ذلك تدعى أيضا القوافز أو القفازات Salientia. أنواعها كثيرة يبلغ عددها 2,660 نوعا
اللافقاريات
اسم جامع لكل الحيوانات التي لا فقار, أو لا هيكل عظميا, لها. دعيت بذلك تمييزا لها عن الفقاريات Vertebrata أي ذوات الهيكل العظمي. والواقع أن نحوا من 95 % من الحيوانات هي حيوانات لا فقارية, وأن أنواع species اللافقاريات تبلغ قرابة مليون نوع, فيما لا يزيد عدد أنواع الفقاريات على 55,000 نوع. واللافقاريات تشمل قنفذيات الجلد والرخويات والمفصليات واللاحشويات (قا. الفقاريات)
اللامة; جمل أميركا
حيوان مجتر شبيه بالجمل, ولكنه أصغر منه حجما وليس له سنام. يعتبر دابة التحميل الوحيدة المدجنة في نصف الكرة الغربي. دجنه الأنديزيون (سكان جبال الأنديز Andes في غرب أميركا الجنوبية) منذ ألف عام تقريبا. وهو يتواجد اليوم في بيرو, وغرب بوليفيا, وهو يتواجد اليوم في بيرو, وغرب بوليفيا, وشمال غرب الأرجنتين. واللامة يألف المناطق الواقعة عند سطح البحر والمرتفعات التي قد تنهد إلى ما يزيد على 5,000 متر فوق ذلك السطح. يبلغ طوله 120 سنتيمترا, ويتراوح ارتفاعه, حتى الكتف, ما بين 90 و 120 سنتيمترا. وهو ذو وبر كثيف أبيض عادة, بني أو أسود في بعض الأحيان, ورأس صغير, وعنق طويلة, وأذنين كبيرتين, وعينين جاحظتين, وخطم مستدق, وساقين طويلتين نحيلتين. وهو معدود, في مواطنه, مصدرا من مصادر الطعام والصوف والجلود. اسمه العلمي Lama glama
اللاموس
حيوان صغير من رتبة القوارض Rodentia. يتواجد, أكثر ما يتواجد, في المناطق الشمالية المعتدلة والأصقاع القطبية من أميركا الشمالية وأوراسيا. يتراوح طوله ما بين عشرة سنتيمترات و 17 سنتيمترا ونصف السنتيمتر. واللاموس كبير الرأس, ممتلىء الجسم, صغيرالأذنين, قصير الذيل والقوائم, طويل الوبر ناعمه. وهو يحيا جماعات جماعات, ويقتات بالجذور والأعشاب وما إليها. مساكنه الصخور المتفلقة أو المتشققة, وأجحار يحتفرها لنفسه تحت الأرض. ومن دأبه أن يهاجر في الربيع والخريف
اللحم
الجزء الصالح للأكل من أجسام الماشية والخراف والمعيز والإبل وغيرها. يعد مصدرا من مصادر الطاقة, وغذاء رئيسيا للإنسان والحيوان في آن معا. واللحم غني بالبروتينات, وبالفيتامينات (من مثل فيتامين ب1 وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 وبالمعادن (من مثل البوتاسيوم, والفوسفور, والكلسيوم, والنحاس, والمغنسيوم, والصوديوم, والكلور وغيرها). وتعتبر أستراليا والأرجنتين والولايات المتحدة الأميركية في طليعة البلدان المنتجة للحم
اللقام; الشره
حيوان ثديي لاحم, شبيه بدب صغير. موطنه المناطق الشمالية الباردة. وهو قصير القوائم, طويل البراثن, صغير الأذنين, قوي الأسنان, ذو وبر بني ضارب إلى السواد وذيل طويل كث. يتراوح طوله ما بين 65 و 90 سنتيمترا. أما وزنه فيتراوح ما بين تسعة كيلوغرامات وثلاثين كيلوغراما. واللقام يتميز بالمكر, والقوة, والجراءة, والضراوة, وبالقدرة على التسلق والسباحة. وهو يصطاد لفرائه
اللك; صمغ اللك
مادة راتينجية دبقة تفرزها حشرة اللك علىأ غصان شجر السنط وغيره في الهند وتايلند وبورما وأقطار أخرى في جنوب شرق آسيا. يجمع صمغ اللك لإنتاج الشيلاك أو اللك المصفى shellac وصبغ اللك lac dye, وهو صبغ أحمر, يستخدم كثيرا في الهند وغيرها من البلدان الآسيوية
اللك, حشرة
حشرة من متجانسات الأجنحة Homoptera, تفرز على غصون بعض الأشجار, في الهند وتايلند وبورما, مادة راتينجية resinous دبقة تعرف باللك أو صمغ اللك
اللواحم; آكلات اللحوم
رتبة من الثدييات تقتات باللحوم في المقام الأول. تشمل الكلاب والسنانير والذئاب والثعالب والدببة وغيرها, كما تشمل عددا من الحيوانات المائية كالفقمة والفظ وغيرهما. يبلغ عدد أجناسها genera قرابة مئة وعشرين جنسا موزعة في مختلف أنحاء العالم (قا. العواشب; والقوارت)
اللورس
حيوان ثديي عديم الذيل من الرئيسات الدنيا من فصيلة اللورسيات Lorisidae. موطنه الهند وشبه جزيرة الملايو. يتميز بوبره الناعم ذي اللون الرمادي أو البني وبعينيه الضخمتين المطوقتين بحلقتين داكنتين. واللورس ليلي العادات, يألف الغابات ويسكن الأشجار, ويقتات بالحشرات في المقام الأول ولكنه يأكل الثمار وورق الشجر والحيوانات الصغيرة أيضا. يتراوح طوله ما بين 20 و 38 سنتيمترا. وهو جنسان اثنان: <اللورس الهزيل> الذي يقطن الهند وسيلان, و <اللورس البطيء> الذي يقطن شبه جزيرة الملايو وجنوب شرق آسيا
الليمور; الهبار; الهوبر
حيوان من الرئيسات الدنيا من فصيلة الليموريات Lemuridae. يتواجد أكثر ما يتواجد في مدغشقر وجزر القمر. وهو ذو وجه كوجه الثعلب, وخطم مستدق, وذيل طويل, ووبر ناعم, وعينين واسعتين إلى أبعد الحدود. يتراوح طوله ما بين 30 و 120 سنتيمترا. والليمور حيوان اجتماعي, وهو يحيا فوق أغصان الشجر, حتى إذا هبط الليل راح يلتمس العظاء والحشرات والثمار ليقتات بها
الليمور الطائر
حيوان ثدييي ليلي ساكن للأشجار, لا يزيد حجمه على حجم الهر. يتميز بذيله المديد, وقوائمه النحيلة الطويلة, وبأن له على جانبيه طيات جلدية تمتد من عنقه إلى ذيله وتعمل عمل المظلة أو الباراشوت مما يمكنه من القيام بوثبات انزلاقية عريضة. يصل طوله أحيانا إلى 43 سنتيمترا باستثناء ذيله الذي يبلغ طوله وحده 30 سنيمترا. وجدير بالملاحظة أن الليمور الطائر, على الرغم من اسمه, ليس ليمورا وليس طيارا. وهو نوعان اثنان ليس غير: نوع موطنه الفيليبين, ونوع موطنه الهند الصينية وبورما وتايلند
المارية
ظبي ضخم من جنس <أوريكس> Oryx من فصيلة البقريات Bovidae ورتبة مزدوجات الأصابع Artiodactyla. موطنه صحارى إفريقيا وجنوب غرب آسيا. قرناه طويلان, ولونه ضارب إلى البياض, أو بني ضارب إلى الرمادي, مبقع بنقط داكنة أو سوداء. من أنواعه <المارية العربية> التي تألف صحارى شبه جزيرة العرب والعراق والتي تعرف علميا باسم Oryx Leucoryx
الماعز
حيوان مجتر من جنس <كابرا> Capra ومن فصيلة البقريات Bovidae ومن رتبة مزدوجات الأصابع Artiodactyla. يعتقد أنه دجن منذ تسعة آلاف عام تقريبا, وذلك في الجزء الجنوبي الغربي من آسيا في أغلب الظن. والماعز ذو قرنين أجوفين مرتدين إلى الوراء على نحو معقوف ووبر سبط (غير جعد) وعثنون أو شبه لحية في الذكور. والمعيز تألف المرتفعات والجبال في المقام الأول حيث تحيا جماعات يبلغ عدد الجماعة الواحدة منها خمسة في الأقل وعشرين في الأكثر. وهي تربى للحمها, وبخاصة أن لحم صغارها أشد طراوة من لحوم الخراف, كما تربى لصوفها ولبنها. ولبن المعيز غني بمحتواه المعدني, وهو أسهل هضما من لبن البقر ومن أجل ذلك يغذى به الأطفال الذين يتكشفون عن حساسية للبن البقر, ويعطي أيضا لبعض المرضى. وتعتبر الهند أغنى البلدان بالمعيز (65 مليونا) تليها الصين الشعبية (55 مليونا). ومن المعيز نوع يعرف ب- <معزاة أنقرة> Angora Goat يصنع من وبره الحريري الطويل نسيج نفيس يدعى <المخير> أو <الموهير> (را. المخير). اسمه العلمي Capra Hircus
الماموث
فيل منقرض ضخم الجسم يعتقد أنه السلف الذي تحدر منه الفيل الهندي. عاش في الفترة التي سبقت العصر الجليدي وخلال ذلك العصر وبعده. والذي يبدو أنه تواجد بوفرة في الفترة التي تلت العصر الجليدي, وبخاصة عندما كانت آسيا الشمالية مكسوة - حتى تخوم المحيط القطبي الشمالي - بغابات الصنوبر التي قدمت للماموث ما كان يقتات به من أوراق وغصينات. ومن المعتقد أن زوال هذه الغابات, بسبب من التغيرات المناخية التدريجية, هو العامل الأساسي الذي أدى إلى انقراض الماموث. وأيا ما كان, فالماموث يتميز بنابين طويلين جدا, معقوفين إلى أعلى. وقد وجد عام 1799 أول نموذج منه محفوظا في جليد سيبيريا الشمالية
المتمورة; الأميبة
حييوين وحيد الخلية يحيا في المياه العذبة, ويتألف من نواة, وبروتوبلازما محيطة بها, وغشاء خارجي. والمتمورات تغتذي وتتنقل بواسطة <أقدام كاذبة> Pseudopodia تجري فيها البروتوبلازما وبذلك تندفع إلى أمام وتقتنص غذاءها (من حييوينات ونباتات) وسط الماء
المثقبات
طائفة من الديدان الطفيلية المسطحة من شعبة العريضات Platyhelminuthes ذات إهاب خارجي غليظ وأجزاء ماصة تلتصق بواسطتها بالمضيف Host. والمثقبات خنثوية عادة, أي أنها تمتلك أعضاء تناسلية ذكرية وأعضاء أنثوية في آن معا. وهي ذات قناة غذائية متطورة
المجترات
رتيبة من مزدوجات الأصابع Artiodactyla تشمل مجموعة من الثدييات ذوات الظلف المشقوق كالبقرة والخروف والجمل والزرافة والأيل والماعز وغيرها. تتميز بأنها تزدرد طعامها من غير مضغ ثم ترجعه إلى أفواهها لتمضغه. وإنما يساعد المجترات على هذا الصنيع أن معدها تنقسم عادة إلى أربع حجرات. فأما الحجرة الأولى, وتدعى الكرش, فتختزن الطعام بعد ازدراده. وأما الحجرة الثانية, وتدعى القلنسوة, فتجعله على شكل كرات. ومن ثم يرتد الطعام إلى الفم فيمضغ مضغا جيدا ثم يزدرد من جديد متخذا سبيله إلى الحجرة الثالثة, وتدعى أم التلافيف, ومن هناك ينتقل إلى الحجرة الرابعة, وتدعى وتدعى المنفحة أو المعدة الحقيقية للحيوان المجتر, حيث يهضم ويدفع إلى الأمعاء
المجلجلة; ذات الجلجل
أفعى أميركية من فصيلة الأفاعي Viperidae. ينتهي ذنبها ب- <جلجل> أو <جرس> Rattle هو عبارة عن عظيمات غير محكمة التمفصل بحيث تحدث إذا ما هزت بسرعة صوتا أشبه بصوت الجرس. والمجلجلات بطيئة الحركة, غير نزاعة إلى الأذى, لا تهاجم إلا فرائسها من صغار الحيوان. أما إذا استثيرت أو روعت فعندئذ تلتف على نفسها وتتخذ وضعا دفاعيا ينتصب معه رأسها وذنبها. وما إن تنشب أنيابها في جسم مهاجمها حتى يتدفق سيل من السم المميت عبر هذه الأنياب, إلى باطن الجرح. ومن المجلجلات ما يتعدى طوله 180 سنتيمترا. أنواعها تبلغ نحوا من ثلاثين نوعا
المحار
حيوان يؤكل, من الرخويات Mollusca البحرية ذوات المصراعين. يألف قيعان البحار أو يلتصق بالصخور في المياه الضحلة في جميع المناطق المعتدلة والاستوائية. والمحار يقتات بمختلف المتعضيات Organisms البحرية الصغيرة. يبلغ عدد أنواعه قرابة أربعمئة نوع. من أشهرها <المحار البرتغالي> و<المحار الفيرجيني> و<المحار الياباني>
المحارة; القوقعة
حيوان رخوي بحري من رتبة بطنيات الأقدام Gastropoda, ذو صدفة وحيدة القطعة حلزونية الشكل. وعلى الرغم من ثقل هذه الصدفة فالمحار رشيق الحركة يندفع بسرعة عبر الماء طلبا للطعام. يقتات بالمواد النباتية في المياه الدافئة, وتتخذ من أصدافه الجميلة حلي وأزرار
المحاريات
اسم عام يطلق على الحيوانات المائية الصدفية التي يشكل كثير منها غذاء للإنسان. ومن الأمثلة عليها البطلينوس (را.) والكركند (را.) والمحار (را.) والقريدس (را.)