معلومات عن الحيوانات عامة متنوعة ( 9 )
الدب الأسمر
دب ضخم من دببة الأجزاء الشمالية من أوراسيا والأجزاء الشمالية الغربية من أميركا الشمالية. يتراوح وزنه ما بين 135 و 250 كيلو غراما. والدب الأسمر يقتات بالثدييات, والأسماك, والمواد النباتية, والعسل. أما لون وبره فيتراوح ما بين الأبيض الضارب إلى الرمادي, والأسمر الداكن إلى حد السواد. اسمه العلمي Ursus arctos
الدب الأسود; الدب الأميركي
دب شاحب الوجه, كثيف الوبر أسوده. يكثر في المكسيك وولايتي فلوريدا وتكساس الأميركيتين. ينفق معظم فصل الشتاء مسبتا (نائما). يقتات بالأسماك والحيوانات, وبالنباتات وجذورها. وهو قابل للترويض. يتراوح طوله ما بين 150 و 180 سنتيمترا, ويتراوح وزنه ما بين 91 و 227 كيلو غراما
الدب الأشهب
دب شمالأميركي من فصيلة الدبيات Ursidae. موطنه جبال روكي. وهو حيوان ضخم مسنم الكتفين, يتراوح لونه ما بين ضارب إلى البني وأصفر برتقالي. يبلغ طوله, أحيانا, ثلاثة أمتار, وقد يصل وزنه إلى 780 كيلو غراما. والدب الأشهب من الحيوانات القوارت, فهو يقتات بالأسماك والثمار العليقية. وهو خفيف الحركة, برغم ضخامة جسمه, فقد تبلغ سرعته نحوا من 48 كيلو مترا في الساعة
الدبيات
فصيلة من الحيوانات اللاحمة, أخمصية القدم (أي أنها تمشي, كالإنسان, على باطن القدم وقد مس عقبها الأرض) تشمل الدببة والأشكال المنقرضة ذات الصلة بها
الدرباني
حيوان ثديي مجتر من فصيلة البقريات Bovidae يتميز بقرنيه المعقوفين إلى أمام, وبأن على غاربه سناما, ومن أجل ذلك يعرف أيضا باسم <البقرة المسنمة> أو <البقرة ذات السنام>. والدراب (جمع درباني) هي بقر الهند المقدس, وهي أقدر على تحمل المناخ الحار من الأبقار الأخرى. وثمة من الدلائل ما يشير إلى أن الهنود قد دجنوا الدرباني منذ ستة آلاف عام
الدرداوات; عديمات الأسنان
رتبة من الثدييات عديمة الأسنان, أو قليلة الأسنان, تشمل الكسلان والمدرع وآكلات النمل. يبلغ عدد أنواعها واحدا وثلاثين نوعا حيا
الدسمان
حيوان ثديي نصف مائي, آكل للحشرات, شبيه بالخلد. وهو نوعان, نوع موطنه أنهار الجزء الجنوبي من وسط الاتحاد السوفياتي, ونوع موطنه أنهار جبال البيرينيه (البرانس) في أوروبا. والدسمان ذو وبر كثيف ضارب لونه إلى البني, وخطم طويل, وذيل مسطح محرشف, وقدمين كفيتين (كأقدام الإوز). ويبلغ طول الدسمان الروسي 42 سنتيمترا بما فيه ذيله الذي يبلغ طوله 20 سنتيمترا. أما الدسمان البرانسي فأصغر بعض الشيء, وبالنظر إلى ندرة هذا الحيوان فإن فروه يعتبر من الفراء النفيسة
الدعسوقة
خنفساء صغيرة من رتبة مغمدات الأجنحة Coleoptera. يتراوح طولها ما بين ثمانية مليمترات وعشرة مليمترات. تتميز بجسمها المستدير المرقط, وتقتات بالأرقات والعث أو السوس وبضروب مختلفة من الحشرات الضارة بالنباتات
الدلفين
حيوان ثديي مائي من رتبة القيطسيات أو الحوتيات Cetacea, شبيه بالحوت ولكنه أصغر منه عادة. يتميز بخطمه المستدق الشبيه بالمنقار. لون أعلاه رمادي أو بني أو ضارب إلى السواد, ولون أدناه أميل إلى الشحوب. طوله يتراوح ما بين متر وأربعة أمتار. والدلافين تقتات بالأسماك في المقام الأول, وهي معروفة بذكائها ومرحها وبصداقتها للإنسان. وأشهر أنواعها النوع المعروف علميا باسم Delphinus delphis, وهو يرتحل جماعات جماعات, وكثيرا ما يرافق السفن التي تمخر البحار فلا يتخلف عنها. يتراوح طول <منقاره> ما بين 12,5 و 15 سنتيمترا. وهذا الدلفين أسود الظهر, أبيض البطن, حول كل من عينيه حلقة سوداء. وهو ذو زعنفة ظهرية كبيرة, وأسنان حادة مخروطية الشكل
الدلق; الخز, السنسار
حيوان ثديي صغير من جنس <مارتس> Martes. يتواجد في كندا وأجزاء من الولايات المتحدة الأميركية وفي العالم القديم من أوروبا غربا إلى أرخبيل الملايو في آسيا شرقا. حجمه لا يزيد على حجم الهر الأليف. والدلق يألف الغابات, حيث يتسلق الأشجار برشاقة ويقتات بالحيوانات وبالثمار وبالجيف أيضا. وهو يصطاد طلبا لفروه النفيس
الدوارات; الدولابيات
طائفة من الحيوانات المجهرية تتميز بأن على رؤوسها أهدابا شبيهة بالدواليب أو العجلات الدائرة, تمكنها من السباحة ومن دفع الطعام إلى أفواهها. والدوارات تفرز مادة دبقة تثبتها في مواضعها أثناء الأكل. وهي تقتات ببعض الحييوينات والنباتات المجهرية. أنواعها كثيرة تبلغ نحوا من ألفي نوع
الدودة
اسم يطلق على أي من الحيوانات اللافقارية التي تدب على الأرض والتي تتميز أجسامها بالليونة وبانعدام الأوصال. وبعض الديدان ذو فصوص وبعضها غير ذي فصوص. وبعض الديدان - كالديدان الشريطية مثلا - يتطفل على عدد من اللافقاريات وعلى أكباد مختلف الفقاريات بما فيها الإنسان. وبعضها الآخر كالخراطين أو ديدان الأرض يحيا في باطن الأرض فيساعد بذلك على <خلخلة> التربة المتلبدة وعلى منع التعرية أو التحات
الدودة الخيطية; الدودة السلكية
دودة طويلة رفيعة, خيطية الشكل, من طائفة الخيطيات أو السلكيات Nematoda. وهي تحيا متطفلة في أمعاء الإنسان وتخرج يرقاناتها من جسم المضيف ضمن الغائط أو البراز, لتعود بعد فتدخل الجسم عبر جلد القدمين فيحملها الدم إلى منطقة الرئتين, ومن ثم تنتقل إلى القناة الهضمية وتتموضع في المعى الغليظ حيث تنضج وتضع بيوضها. والدودة الخيطية قادرة على أن تحيا في الطبيعة أيضا, واضعة بيضها في التربة
الدودة الشصية; دودة الأنسيلوستوما
دودة صغيرة من طائفة السلكيات أو الخيطيات Nematoda, ذات جزء فمي مزود بشبه شص. موطنها المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية. تعيش في الجزء الأعلى من المعى الدقيق حيث تنتج عددا كبيرا من البيوض التي تخرج مع الغائط, فتتخذ أجنتها سبيلها إلى الماء أو المستنقعات حيث تنمو بسرعة. تدخل الدودة جسم الإنسان إما مباشرة بواسطة مياه الشفة, أو من طريق القدمين واليدين, لتتخذ بعد سبيلها, عبر الرئتين, إلى الأمعاء. وفي الأمعاء تمتص هذه الدودة الدم وتسبب ما يعرف بداء الأنسيلوستوما Ancylostomiasis, وهو فقر دم حاد منتشر في الهند بخاصة, ويعالج بغلي الماء قبل شربه وباجتناب الحفاء
الدودة الشعرية (الغوردية)
دودة طويلة, رفيعة جدا, غير مفصصة, من جنس <غورديوس> Gordius. يصل طولها أحيانا إلى متر واحد. تعيش يرقاناتها متطفلة على أجساد بعض الحشرات المائية, وكثيرا ما توجد في الخنادق وبرك المياه العذبة. وما هي غير فترة حتى تفارق هذه اليرقانات أجساد مضيفيها من الحشرات لتلتصق بأجساد بعض الحشرات الأرضية كالخنافس والجنادب حيث تبقى إلى أن تصبح بالغة, وعندئذ تفارق تلك الحشرات وتقيم في البرك أو البحيرات
الديدان السهمية
مجموعة من الديدان البحرية الصغيرة من جنس <ساجيتا> Sagitta شبيه شكلها بالسهام, ومن هنا اسمها. يتراوح طول الدودة السهمية ما بين ثلاثة مليمترات وعشرة سنتيمترات. والديدان السهمية تقتات بالحيوانات البحرية الصغيرة وبصغار الأسماك. أنواعها متعددة يبلغ عددها نحوا من خمسين نوعا
الديدان العريضة; العريضات
شعبة من الديدان تنقسم إلى ثلاث طوائف, هي المهتزات أو المثيرات والمثقبات والمنطقيات أو الشريطيات. وهي مسطحة لينة الأجساد لا تكاد تبين لها رؤوس. وليس لها تجويف جسدي, ولا جهاز تنفس ولا جهاز دورة دموية. وتتكاثر جنسيا ولا جنسيا. يزيد عدد أنواعها على عشرةآلاف نوع
الدينوصور
أي من الزواحف البائدة التي ظهرت في الدهر الوسيط وانقرضت في أواخره خلال العصر الطباشيري. أنواعه كثيرة, بعضها صغير بحجم الإوزة, وبعضها ضخم يبلغ طوله 27 مترا, ويزيد وزنه على أربعين طنا. ويعتقد الباحثون أن الدينوصورات كانت حيوانات متغيرة الحرارة ذات دماغ صغير بالنسبة إلى أجسادها مما يرجح أنها كانت ضئيلة الذكاء. والدينوصورات بعضها عاشب وبعضها لاحم. وأسباب انقراض الدينوصور لا تزال موضع خلاف كبير بين الباحثين. وقد رد بعضهم ذلك إلى الأوبئة, والتغيرات الطارئة على درجة الحرارة, والتهام بعض الحيوانات الثديية البدائية بيوض الدينوصورات. وأغلب الظن أن بدء تكون الجبال في ذلك العصر هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى انقراض الدينوصورات, ذلك بأنه قلص مساحات الأراضي المنخفضة التي ازدهرت فيها الدينوصورات, وأحدث تغيرا جذريا في المناخ, وحول النباتات الدائمة الخضرة التي كانت الدينوصورات العاشقة تقتات بأوراقها إلى أشجار نفضية تتساقط أوراقها في فصل الشتاء. وهكذا تضاءلت أعداد الدينوصورات العاشبة شيئا فشيئا وتضاءلت بالتالي أعداد الدينوصورات اللاحمة التي كانت تفترسها وتقتات بلحومها. ومن أضخم الدينوصورات البرونتصور, والتيرانوصور, والديبلودوكوس