الفجر والفرح توأمان
أنـا لي إلــهٌ .. هو أرحـم الناظـريـن إلـيَّ ..
.و أحــنُ المتــأمـلين في حـالـي ...
هو الـسـرُ .. و النـور و المـستـور في قلـبي ..
هو الاتـجـاه و الجِهــة ..
هو الطـريقُ و الخـطـى .
الـروح نـفخـةٌ منـه
و الفـرح نفحـةٌ منـه ..
هو المـسئولُ الأعلم بمقتـضى السؤال
و صـلاح الحـال من الـسـائـل
هـو الله .. لا إله إلا هـو
كـثيـرون منّـا يفـضـلون النوم على
الفـراش المُلاصق للحـائط
ربما لأنهُ شعـورٌ فِـطـريٌ جـدا ..
أن نسعى للحـصول عـلى الدفء.
وربما على " حُـضنٍ " يستوعبنا دون أسئـلةٍ
و دون افتـضاحٍ لأمـر طفولتنـا المختبئة فينا ،
ولـو كان هـذا الدفءُ.. هو دفءُ حـائطٍ أصـم.
نستطيع ان نحصل على ما نريد ،
دفئ وحضن وإنصاتٌ كاملٌ وسهر
و عين لا تنام ،
إذا ما نمنا وقد أسلمنا وجوهنا وقلوبنا لله.
لي قـلبٌ لا يصدأ ، و مفتـاحٌ لا يملِكُهُ إلا هو
و نواةُ خـيرٍ و أرضُ حب
وهـالةٌ نستـمدُ نورهـا من مـشكـاة حبه لنا
هـكـذا نحن .. و هكـذا حبّنا له
فلا تخـافوا ولا تحزنوا
باقون نحن على العهد طالما الله في قلوبنا