| ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم | |
|
+9كيان انثى هتروق وتحلى منيرة المهدية صبرى ماله حدود آسراصحابه شاعر الرومانسية صابرين الجمال عازف المزمار قطرة ندى 13 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قطرة ندى [ عضو فضى ] ]
عدد المساهمات : 426 نقاط : 480 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 26/08/2015 العمر : 31
| موضوع: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الجمعة 23 سبتمبر 2016, 10:20 pm | |
| ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم تساءلت فى الأسبوع الماضى لماذا لا يظهر لاعبون أقباط فى فرق الكرة بمختلف الأندية .. هل هى مجرد صدفة .. هل هى مؤامرة .. هل هو قرار اتخذه الأقباط أنفسهم بالانسحاب من ملاعب الكرة أم هى رغبة من مسلمين متعصبين بإبعاد الأقباط عن الأندية .. وقد يظن البعض أنه ليس من اللائق استكمال هذا التحقيق الآن ومحاولة الإجابة على هذه الأسئلة بعد الأحداث الموجعة والمحزنة التى شهدتها امبابة والتوتر الذى انفجرت قنابله مؤخرا فى مصر بين مسلميها وأقباطها سواء أمام ماسبيرو فى قلب القاهرة أو أمام أى كنيسة وفى كل المدن والزوايا .. ولكننى لا أوافق على السكوت الآن أو مستقبلا .. فقد سكتنا من قبل طويلا وتخيلنا بدون داع أو مناسبة أن أفضل الحلول لأى مشكلة هو تجاهلها والتظاهر بنسيانها .. واقتنعنا لسنين طويلة أننا إن أغمضنا أعيننا عن شىء فلن يبقى موجودا .. وأن أقراص الأسبرين هى أفضل دواء وعلاج لمرض السرطان .. وكلما زاد الألم .. زاد حرصنا على التجاهل واللامبالاة وأقراص الأسبرين والمسكنات ولأننى رافض تماما لهذه السياسة الغريبة والغبية .. رافض للتجاهل أو اللامبالاة أو أقراص الأسبرين .. لم أستشعر أى حرج فى الاستمرار لطرح قضية رؤية الأقباط لكرة القدم بالرغم من الحزن الجماعى والقلق والمخاوف التى سادت كل الأحواء والمشاعر والزوايا دون أى تفرقة بين مسلمين وأقباط .. فأنا مسلم لم أعترف يوما بأى فواصل أو حواجز فكرية أو نفسية واجتماعية وحياتية تفصل بينى وبين كل أصدقائى الأقباط .. لهم دينهم ولى دينا ولنا كلنا وطن واحد وحياة واحدة ومشاعر واحدة .. نفس الهموم والمواجع والمخاوف والأحلام والطموحات .. وكم أحسست بسخف تلك العبارة الخالدة .. عنصرى الأمة .. حتى بالرغم من طيبة نوايا ومقاصد من يقولونها .. فالطريق إلى جهنم دائما محفوف بالنوايا الطيبة .. والمصريون فى حقيقة الأمر كانوا وسيبقون طول الوقت عنصرا واحدا وليس اثنين .. أقباط مصر ليسوا عنصرا ثانيا فى مصر .. ليسوا أقلية .. وليسوا فئة معزولة أو منعزلة .. لكنهم جزء من نسيج مصر مثلهم مثل مسلميها .. وقد يكون من المناسب قبل استكمال هذا التحقيق وهذه الرؤية الخاصة بكرة القدم التوقف أمام ما جرى فى أول عظة للبابا شنودة بعد ثورة يناير .. فبعد أن أصغى البابا لكثير من هموم الناس ومواجعهم وشكاواهم .. بدأ يرد على أسئلتهم .. وفوجىء البابا بعد كثير من الأسئلة بزوجة تشكو له زوجها الذى يشجع الزمالك ويقوم بالتشاجر معها ويغضب عليها ويسىء معاملتها إن لم يفز الزمالك فى أى مباراة .. فابتسم البابا وقال للمرأة أن أفضل حل لهذه المشكلة هو أن تقرر هذه الزوجة تشجيع الزمالك أيضا .. إن فاز الزمالك يسعد الإثنان معا .. وإن خسر الزمالك سيصاب الاثنان بالحزن والألم وبالتالى لن يقوم أحدهما بمضايقة الآخر أو التشاجر معه وأنا أريد أن أبدأ بهذه الحكاية تحديدا .. لأننى أرى لها معنى واضحا قد يغيب عن بال الكثيرين .. وهو أن للأقباط هموم وشكاوى هى فى معظمها نفس هموم وشكاوى المسلمين .. ويمكن جدا استبدال هذه الزوجة القبطية بزوجة أخرى مسلمة .. ولكن ستبقى نفس الشكوى من الزمالك أو الأهلى وغضب الزوج وانفعاله بسبب كرة القدم ومفاجآتها ونتائجها .. وليس فى كرة القدم فقط .. فالشكاوى والهموم لا تعترف بفوارق بين الأقباط والمسلمين فى الشارع والمرور ووسط الزحام ومع غلاء الأسعار وفى الأحلام المجهضة وأثناء البحث عن الفرحة الغائبة أو المستحيلة .. وبهذا المنطق حين أسأل لماذا لا يظهر لاعبون أقباط فى صفوف أندية الكرة .. فأنا لا أطرح سؤال يخص إنسانا آخر غريبا عنى .. ولكننى أسأل عن مواطن مصرى مثلى تماما قرر ألا يلعب الكرة أو لم يسمح آخرون بذلك .. تماما مثلما سألت من قبل عن الإخوان المسلمين وكرة القدم .. ومثلما سأفتش مستقبلا عن الكرة عند السلفيين والمثقفين ورجال الحكم والسياسة .. والذى سيقول لى الآن أنه ليس لائقا أن يكون هناك غضب مسيحى ومسلم بسبب اعتداء غاشم وغبى ومجرم على بعض الكنائس والأديرة .. وأجىء أنا دون أدنى احساس بالحون والهم المصرى العام وأطرح مثل هذا السؤال عن الأقباط وكرة القدم .. لن أغضب من الذى سيقول لى ذلك ولكننى سأرد عليه مؤكدا إن محاولة الإجابة هذا السؤال الكروى قد تفتح أمامنا الآفاق لنفكر بشكل مختلف فيما جرى من توتر وأوجاع فى مناطق أخرى ولأسباب ودواعى بعيدة عن الكرة وملاعبها .. وعلى الرغم من أننى أنا الذى يطرح مثل هذا السؤال الآن .. إلا أننى فى حقيقة الأمر أنقله من على لسان كثير من الأقباط .. هم الذين يسألون عن سر الغياب وهم الذين يطلبون تفسيرا لعدم وجود لاعب قبطى فى الأندية الكبيرة أو فى صفوف منتخب مصر .. وأنا لا أرفض أن يسأل الأقباط مثل هذا السؤال أو أن يؤلمهم ويزعجهم مثل هذا الغياب .. فهذا حق واضح وتساؤل طبيعى لأى قبطى ومن حقه علينا مسلمين وأقباط أن نحاول البحث عن إجابة .. ولكننى قبل ذلك أود التوقف أمام مصر فى عام 1952 .. فقد عدت إلى مختلف الكتابات والكتب والصحف التى صدرت بعد ثورة يوليو ولوقت طويل .. ولم أجد تساؤلا واحدا عن سر أو تفسير لعدم وحود ضابط قبطى واحد فى مجلس قيادة ثورة يوليو الذى ضم ثلاثة عشر ضابطا كانوا جميعهم من المسلمين .. وقتها لم ينتبه أحد من الأقباط أو المسلمين لذلك .. لم ينشغل أحد بذلك أصلا .. المصريون جميعهم تعاملوا معهم باعتبارهم ضباط مصريين قاموا بالثورة لتخليص مصر من استعمار انجليزى ومن نظام حكم فاسد ومترهل .. فماذا جرى فى خمسين عاما .. ماالذى تغير فى مصر ليجعل الأقباط الذين لم ينزعجوا ولم ينتبهوا لفكرة أنه ليس هناك أى ضابط قبطى وسط قادة ثورة ستحكم مصر وتغير شكل الحياة فيها للأبد .. يشغلهم الآن كثيرا وجدا ألا يكون هناك مجرد لاعب قبطى فى منتخب أو ناد للكرة .. أيهما كان الأجدى بالاهتمام والأولى بالانشغال والقلق والبحث عن مبررات وتفاسير .. على أى حال .. أعود للمفكر والكاتب القبطى الرائع والراحل .. الدكتور غالى شكرى .. الذى سبق أن ناقش قضية الأقباك فى كتابه الهام .. الأقباط فى وطن متغير .. فقد قال الدكتور غالى شكرى وبعد طول بحث ودراسة وتأمل أن الأقباط فى مصر بعد ثورة يوليو 1952 تأثروا بظاهرتين أكثر من أى ظواهر أخرى سادت المجتمع المصرى فى ذلك الوقت .. الأولى هى مجانية التعليم التى سمحت للفقراء الأقباط بتعليم أطفالهم طمعا فى رقى وظيفى واجتماعى وإنسانى .. والظاهرة الثانية هى الغاء الحياة الحزبية طيلة الفترة الناصرية .. وأدى ذلك إلى التفات كثير من الأقباط إلى الكنيسة باعتبارها حزبهم الجديد والوحيد أيضا .. وإذا كان هناك مسلمون فى المقابل انضموا وقتها للإخوان باعتبار الجماعة هى أيضا حزبهم الجديد والوحيد إلا أن المسلمين لم ينضموا جميعا للإخوان .. لكن الأقباط معظمهم انضم لحزب الكنيسة وسنة بعد أخرى كان أطفال الطبقة الوسطى وفقراء الأقباط يكبرون ويواصلون تعليمهم ويزداد ارتياطهم بالكنيسة عبر مدارس الأحد والأكليركية والمعاهد المتخصصة والأديرة .. وحين جاء السادات .. لم ينتبه إلى الكنيسة وهو يقرر الاعتماد على الجماعات الإسلامية للخلاص من التنظيمات اليسارية والشيوعية .. أصبحت الكنيسة خارج حسابات السلطة المصرية وخارج الصراعات بين القوى الفكرية والسياسية .. وفى نفس الوقت كان شباب الأقباط يفرضون سيطرتهم على كنيستهم التى لم يعد يقودها ويؤثر فيها الأعيان الأقباط ورجال المال والبنوك .. ولكن شباب اختصر الوطن فى كنيسة .. فيها يجد أمانه وبمارس الدين والدنيا أيضا .. وحين خرج المارد الأصولى نهائيا من القمقم وقتل السادات نفسه .. لم يكن هناك من يلفت انتباه هذا المارد إلى أن الكنيسة ليست عدوا ولم تكن طرفا فى هذا الصراع منذ بدايته .. على العكس تماما .. باتت الكنيسة هى ذلك الآخر المجهول الذى يخاف منه المارد الأصولى وهو محاط بملاحقات الأمن وانتقادات المثقفين والمفكرين المسلمين .. وفى مجتمع مصرى اضطربت موازينه النفسية والفكرية .. أصبح المتعصبون المسلمون ينظرون للكنيسة بعداء مستتر أو معلن .. وأصبح الأقباط يظنون أن كنيستهم ستبقى قادرة على أن تغنيهم عن بقية مجتمع ووطن .. وقد كان الخروج من ملاعب الكرة العادية والاكتفاء بممارستها وراء أسوار الكنائس هو أحد نتائج ذلك .. فلم يعد كثير من الاقباط يهتمون بأن يلعب أولادهم فى الاندية العادية ولكن يحرصون على أن يلتحق نفس هؤلاء الأولاد بالفرق الكروية داخل الكنائس .. وهى رؤية يوافقنى عليها بعض الأقباط ويعارضنى فيها بعض آخر .. ومن الفريق الذى يوافقنى الرؤية وأن الأقباط هم الذين يعزفون عن المشاركة فى الأندية ولعب الكرة فى صفوفها .. أجد على سبيل المثال المهندس سميح ساويرس .. مالك نادى الجونة الذى يلعب فى الدورى الممتاز وليس فيه لاعب قبطى .. وكان هناك تصريح قديم لأحمد الصحيفى المشرف على الكرة فى الجونة قال فيه أن الدين ليس له أى تأثير على اختيارات اللاعبين وضمهم للفريق .. ووقتها أعلن هانى ميلاد .. المدير الفنى للشباب فى الجونة .. أن فريقه لا يضم إلا لاعبا قبطيا واحدا هو أبانوب مرجان والباقون كلهم مسلمون .. وقال سامى حكيم .. المدير السابق لأكاديمية وادى دجلة وقطاع الناشئين بالنادى أن أولياء الأمور الأقباط يزرعون الخوف مبكرا فى نفوس أولادهم وأنهم يقنعون أولادهم دون أن يدرون بالابتعاد عن النشاط الرياضى والكروى بالتحديد فى مختلف الأندية خوفا أن يتعرضوا مستقبلا للاضطهاد .. والنتيجة أنه حتى نادى وادى دجلة .. والذى يعد من الأندية المملوكة للأقباط فإن أعداد الرياضيين الأقباط فيه قليلة جدا .. ومن المؤكد أن ماجد سامى رئيس النادى لا يغلق الأبواب فى أى موهبة قبطية سواء كروية أو رياضية أما الفريق الذى يقف على الناحية الأخرى .. فأعضاؤه يؤكدون أن الأقباط ليسوا هم المسئولون عن غيابهم عن الساحة الكروية .. وإنما يتم طول الوقت تغييبهم بإصرار وترصد .. وعلى سبيل المثال يؤكد الأب روفائيل أن الأقباط لم يعزلوا أنفسهم كرويا .. والدليل أنه حين تكون الأبواب مفتوحة بالفعل أمام الاقباط فإنهم يشاركون ويندمجون مع المسلمين بمنتهى الود والانسجام والاحترام المتبادل .. ويقول الأب روفائيل أن دورى الكرة ومبارياتها داخل الكنيسة .. كان نتيجة لإبعاد الأقباط عن الدورى العادى وليس سببا لغياب الأقباط .. وهو ليس سعيدا بذلك .. ويشرح أيضا أن دورى الكنائس الكاثوليكية سبق أن دعا الحكم الدولى جمال الغندور لتحكيم المباراة النهائية لهذا الدورى .. وسبق أيضا أن جاء النجم الكبير محمد أبو تريكة وحضر تدريبات فريق كنيسة الروم الكاثوليك .. وأصر اللاعبون الأقباط الصغار على التقاط الصور مع أبو تريكة ثم أهدوه فى النهاية آيات قرأنية محفورة على طبق من الفضة وأستئذنكم فى التوقف أمام هذا المشهد .. مشهد الأطفال الأقباط الصغار وهم سعداء للغاية حين يعلمون بأن النجم الكبير محمد أبو تريكة سيزور كنيستهم وسيشاهد تدريبهم الكروى .. فيحمع هؤلاء الأطفال من مصرفهم ويطلبون المال من آبائهم ويشترون آية قرآنية يهدونها للنجم المسلم الذى يحبونه .. واسمحوا لى أن أسالكم مسلمين وأقباط .. أين هذا المشهد من الآلة الإعلامية المصرية الضخمة التى تدور بأقصى طاقاتها إن ألقى حجر واحد على كنيسة هنا أو هناك .. أو قررت زوجة قبطية تغيير دينها ليس رفضا للمسيحية أو للملة داخل المسيحية وإنما للخلاص من زواج موجع وفاشل ومهين .. وماذا كانت ستعنى صورة أبو تريكة داخل كنيسة مع عشرات الأطفال الذين بلعبون الكرة ويحبونها ويعشقون أبو تريكة دون ألأن يتوقفوا أمام حواجز الدين وأنهم مسيحيون بينما النجم مسلم وشديد الاعتزاز بإسلامه .. ألم يكن هذا المشهد بأضواء إعلام حقيقى صالحا لنقطة بداية للالتفات لأحد مواجع الأقباط فى مصر الخاصى بالغياب عن ملاعب الكرة وساحاتها .. وأليس هذا المشهد لا يزال صالحا للتكرار من جديد وفى مثل هذه الظروف ولكن دون أن يذهب أبو تريكة وحده هذه المرة وإنما يذهب معه مانويل جوزيه وحسام حسن أيضا .. ولا يذهب الجميع إلى كنيسة كاثوليكية وإنما لكنيسة قبطية تضم عددا أكبر من المواهب الكروية القبطية .. منهم من يعشق الأهلى ومنهم من يعشق الزمالك .. وأن تفتح أبواب الناديين الكبيرين أمام المتميزين كرويا .. وبدون السماح لآباء هؤلاء الأطفال بالخوف .. دون السماح لبعض المدربين المتعصبين داخل الأهلى أو الزمالك برفض وجود هذه المواهب القبطية فى الفرق النى يقومون بالإشراف عليها .. ولست هنا الآن أتحدث عن الذين يرون أن الاقباط هم الذين يهربون أو هؤلاء الذين يصرخون بأن الأقباط يجرى طردهم .. وإنما أتحدث عن ستة لاعبين أقباط فقط لعبوا فى الدورى المصرى الممتاز طيلة العشرين سنة الماضية آخرهم كانا عماد فريد شوقى حارس مرمى طلائع الجيش وناصر فاروق حارس مرمى بترول أسيوط حين كان يلعب فى الدورى الممتاز .. والأربعة الآخرون هم محسن عبد المسيح لاعب الإسماعيلى .. وهانى رمزى نجم الأهلى وأشهر محترف كروى مصرى والمدير الفنى للمنتخب الأوليمبى حاليا .. وأشرف يوسف فى المنيا ثم الزمالك .. وناصر بولس فى المحلة ولكن الحل الحقيقى لهذه المشكلة .. ولأى مشكلة أخرى تخص أى توتر بين مسلمين وأقباط .. سيبقى هو ضرورة مواجهة كل من يخطىء سواء كان مسلما أو قبطيا .. اما مسألة المجاملة .. فهى بالضبط كأقراص الأسبرين التى أشرت إليها سابقا .. فالأقباط الآن مثلا غاضبون .. إذن لا حديث عن أى خطأ للأقباط أو تقصير ولا لوم لهم أو عتب عليهم .. وقد يكون المسلمون هم الغاضبون والثائرون غدا .. إذن فالخطأ بالتأكيد يخص الأقباط والمسلمون أبدا لا يخطئون .. ولهذا السبب بالتحديد .. سأبقى أواصل التقليب فى ملف الأقباط وكرة القدم .. أولا لأنه ملف يخلو من الحساسية والأشواك التى تفيض بها باقى الملفات .. وأيضا لإن إصلاح هذا الخلل الكروى سيتطلب ويعنى بالضرورة إصلاح نفس الخلل والمشكلات المماثلة فى بقية مجالات التوتر والصراع .. وفى هذا الملف الكروى .. لدى بالتأكيد مطالب من الجانبين .. وأول ما أطالب به الأقباط هو الخروج من وراء أسوار الكنيسة .. فالبقاء طول الوقت فى الكنيسة يعنى الاصرار الغريب على بقاء التمييز الدينى حاضرا وظاهرا طول الوقت حتى فى المجالات التى لا تحتاج ولا تقبل ولا تسمح بهذا التمييز .. ولا يمكن للأقباط أن تتمحور حياتهم طول الوقت وفى مختلف جوانبها بالكنيسة ويغضبون فى نفس الوقت أن تمحورت حياة المسلمين حول مساجدهم وداخلها .. فالمشكلة ليس لها حل إلا إن تحرر الجميع من توترهم الدينى .. فلم يكن مقبولا أن تلقى التيارات الدينية المسلمة هجوما وانتقادا من المسلمين والأقباط نتيجة الزج بالقرآن والإسلام فى استفتاء التعديلات الدستورية مؤخرا بينما لم تكن هناك كلمة عتب واحدة للكنيسة رغم أنها أيضا ألقت بالإنجيل والصليب فى بحر سياسى لا علاقة له بالدين .. أطالب الأقباط أيضا بضرورة الاعتراف لأنه مثلما هناك متطرفون مسلمون .. فهناك بالتأكيد متطرفون أقباط .. والاستقواء بالخارج أحيانا يسكب مزيدا من الزيت على النار وليس يطفئها .. فعلى سبيل المثال .. قام بعض شباب الأقباط فى العام قبل الماضى بتقديم مذكرة للفيفا يشكون فيها من الاضطهاد الكروى للأقباط ومنع المسيحيين من لعب الكرة فى مصر .. وطالب هؤلاء الشبان الفيفا بضرورة وقف النشاط الكروى فى مصر وتجميده حتى ينتهى هذا التمييز الدينى .. أما المسلمين .. فأنا أطلب منهم التصدى لأى محاولة لإبعاد أى لاعب مسيحى عن أى فريق أو أى ناد .. والذى يرى أنها أندية إسلامية فليصارحنا بوجهة نظره وليمتلك الشجاعة الكافية ليعلن ذلك على الملأ .. لأن الأقباط الذين يشكون من ذلك .. لا يكذبون .. ولا يتجنون على ناد أو أحد .. وهناك مواهب حقيقية بالفعل يجرى استبعادها بكل همة وحماسة حتى لا تكبر أو تفرض نفسها | |
|
| |
عازف المزمار عضو متميز
عدد المساهمات : 3630 نقاط : 4222 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 07/09/2015 العمر : 41
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم السبت 24 سبتمبر 2016, 12:23 am | |
| تسلم ايدك ع الابداع فى انتظار كل جديد ورائع دومت متميز مع الشكر | |
|
| |
صابرين الجمال [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 3610 نقاط : 4186 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 09/09/2015 العمر : 34
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم السبت 24 سبتمبر 2016, 3:46 am | |
| طرح جميل وراقى دوام العطاء والتميز | |
|
| |
شاعر الرومانسية عضو متميز
المزاج : عدد المساهمات : 4060 نقاط : 4518 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 06/02/2015
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم السبت 24 سبتمبر 2016, 6:14 pm | |
| مـجـهـود رائــع جميل حداااا مشكورين عالطرح الجميل | |
|
| |
آسراصحابه عضو متميز
عدد المساهمات : 2040 نقاط : 2304 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 07/03/2015
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الأحد 25 سبتمبر 2016, 1:49 am | |
| سلمت يداكم طرح قيم جدا شكرا لعطائك المميز | |
|
| |
صبرى ماله حدود [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 2871 نقاط : 3179 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 18/10/2015 العمر : 28
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الأحد 25 سبتمبر 2016, 4:19 pm | |
| سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك | |
|
| |
منيرة المهدية [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 3880 نقاط : 4400 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 23/03/2015
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الإثنين 26 سبتمبر 2016, 1:41 am | |
| جزاكم الله خيراااا موضوعك جميل | |
|
| |
هتروق وتحلى عضو متألق
عدد المساهمات : 4335 نقاط : 4939 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 15/03/2015
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الإثنين 26 سبتمبر 2016, 2:03 pm | |
| احسنت الاختيار موضوعك قيم بالتوفيق دائما بكل اختياراتك | |
|
| |
كيان انثى المشرفة العامة
عدد المساهمات : 4898 نقاط : 5571 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/09/2014
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الإثنين 26 سبتمبر 2016, 10:07 pm | |
| مجهود رائع مواضيعك دائما تتسم بالتميز بارك الله فيكم ويارب دايما فى تالق | |
|
| |
الهام المصرى المديرة العامة
عدد المساهمات : 4820 نقاط : 5634 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/06/2014
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الثلاثاء 27 سبتمبر 2016, 3:18 am | |
| تسلم ايدك على مجهودك المميز الله يبارك تعبك | |
|
| |
شريف كمال المراقب العام
عدد المساهمات : 4675 نقاط : 5449 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/06/2014
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الثلاثاء 27 سبتمبر 2016, 2:32 pm | |
| لكم منى كل التقدير على جمال الطرح خالص احترامى ومودتتى | |
|
| |
هذه ليلتى [ عضو ذهبى ]
عدد المساهمات : 3560 نقاط : 3932 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 13/10/2015 العمر : 28
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الثلاثاء 27 سبتمبر 2016, 6:48 pm | |
| يسلموا لروعة الطرح المميز والانتقاء الجيد يعطيك العافيه ,,,,, خالص احترامي | |
|
| |
حميد العامري المراقب العام
عدد المساهمات : 3984 نقاط : 4188 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/09/2014 الموقع : منتديات حميد العامري
| موضوع: رد: ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم الأربعاء 28 سبتمبر 2016, 8:36 pm | |
| أعجبت بالموضوع انتقاءك جميل بانتظار جديدك تحياتي لك | |
|
| |
| ياسر أيوب ـ لماذا لا يلعب الأقباط كرة القدم | |
|