رفع حاجبيه متسائلا: "لا يمكنني ان اتخيل من هذا اذا لم نتكلم عن لافينيا فهي بالطبع متحيزة لي."
"حسنا لنرى, اولا مايف, قالت لي في اليوم الذي التقينا فيه انك رجل رائع, من الصعب التعامل معك لكن الزوجة لا تطلب اكثر."
ضحك وعلق: "هذه هي معجبتي الوحيدة."
"لا هناك ايضا كانديس فهي دائما تقف بجانبك عندما تختلفان لوريت ولافينيا,,تقول بانك شخص صعب جدا."
"يمكني تخيل ذلك, وستسعد كانديس كثيرا بما حدث الان."
"انا ايضا سعيدة, واشعر بالخجل من الطريقة التي غادرت بها."
"لا داع لذلك." ابتسم بمكر قبل ان يكمل:"لقد حققت انسجاما بين لافينيا ولوريتا بمواساتي, ما كنت لاتخيل انه ممكن. كما واهن ما زلن هنا."
"كما وان لوريتا طلبت مني ان افكر مليا بك, فانت رجل تطب كل شيء وبالتالي تقدم كل شيء."
"اه علي الموافقة على ذلك." تابع بصوت عميق اجش: "كن اعيش في كثير من التخيلات معك, وليس هناك اي ظلال من الحزن في عينيك, في هذا المنزل اثناء المطر او الطقس الرائع, وكنت افكر بالاولاد, فتاة تشبهك تماما وتتمكن من السيطرة علي باصبعها الصغير وتثق بي لدرجة انها تخبرني بكل ما يشغل بالها, وصبي يمكنني الا اورثه فقط كل ما املك بل ايضا حبي لهذه الجزيرة وحبي واحترامي لوالدته, ولم استطع لحظة من التوقف عن التفكير في ذلك."
همست: "اه ستيف." وانهمرت الدموع من عينيها وهي تلقي براسها على صدره.
"لا مزيد من الدموع دافينا, هذا وعد مني."
"والان ماذا سنفعل؟"
هذا ما سالته دافينا بعد مرور سنة على زواجهما, اما المناسبة فكانت اول احتفال بولادة ابنتهما, ارتدت لافينيا ثوبا حريريا ازرق اللون ومجوهراتها المصنوعة من اللؤلؤ الصافي, اما لوريتا فارتدت ثوبا من التافتا بلون اصفر شاحب وكانت تضج حيوية ونشا. بت كانديس كزهرة في ثوبها الزهري وهي منشغلة بالطفلة مع والدة دافينا, اما دافينا فقد بدت تالقة ومميزة جدا بثوبها الازرق الباهت. لم يكن هناك ال عدد قليل من الغرباء, فلافينيا لا تسطيع الا ا تدعو بعض الضيوف وان تعلق على ثياب امراة ابنها. لكن لوريتا ابتسمت وعلقت ان على الام ان تكن مميزة لتتمكن من القيام بكل ما تطلبه حماتها.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
كل ذلك لم يشغل دافينا ويدفعها لترفع نظرها عن ابنتها البالغة من العمر ثلاثة اشهر لتنظر الى عيني ستيف وتساله بكل الحب والمرح في عينيها, فهذه الفتاة والتي اسمياها كارولين وارويك, لديها شعر قليل لكن بني واشقر اللون, اما عيناها فلا تشبهان الا عيني والدها.
كر وهو يبتسم ويضع يديه حول خصر زوجته: "الان ماذا سنفعل؟ سنتابع المحاولة."
لمعت عيناه بالمرح والمكر معا, وهذا ما جعل قلب دافينا يخفق من السعادة والحب.
"يبو انني مولع بك سيدتي."
اجابت وهي ترفع وجهها لتعانقه:"وهذا ما انا عليه ايضا سيد وارويك."
تمت والحمد لله