علا بنت الشاطىء
هلا بك اخى اختى فى منتدى علا بنت الشاطىء نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا وتحميل موفق للجميع الاداره
لو تريد تكون عضو ادخل وسجل ادناه لو كنت عضو ادخل دخول ادناه
علا بنت الشاطىء
هلا بك اخى اختى فى منتدى علا بنت الشاطىء نتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا وتحميل موفق للجميع الاداره
لو تريد تكون عضو ادخل وسجل ادناه لو كنت عضو ادخل دخول ادناه
علا بنت الشاطىء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علا بنت الشاطىء

منتدى شامل
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» ( مقدمة الديوان )
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 2:24 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( الخروج من الجَنّة ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 2:17 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( أبواب الشمس ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 2:03 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( كرَكيب ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 1:50 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( أُمنيّة التمثال ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 1:40 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( المقياس ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 1:27 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( كارت شَحن ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 1:16 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( لِعْبَه صَعْبَه ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 1:01 pm من طرف عيد تايب يوسف

» ( الحالة ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 6:57 am من طرف عيد تايب يوسف

» ( حكايةفاشل ) قصيدة بالعامية المصرية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالخميس 29 نوفمبر 2018, 6:38 am من طرف عيد تايب يوسف

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
علا المصرى
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
امين
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
كيان انثى
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
الهام المصرى
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
شريف كمال
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
هتروق وتحلى
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
آســــــــــــر
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
عصام بكار
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
شاعر الرومانسية
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
شهد الملكة
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_rcap1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_voting_bar1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
قصة (( في الحلال ))
<<< قصة رجولة استاذ >>>
ميراث خطر - ستيفاني هوارد - رواية ميراث خطر كاملة
القرآن الكريم (كتابة)
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )
أسماء الله الحسنى
"اللاهوت المسيحي والإنسان المعاصر"
++++ موضوع متكامل لكل طقوس كنيستنا القبطية ++++ ادخل واستمتع
رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة)
رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )

اذهب الى الأسفل 
+5
كيان انثى
حميد العامري
الهام المصرى
ضى القمر
علا المصرى
9 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:49 pm

مرت امام المطار, ولاحظت ان هناك مرعى للابقار وحديقة تكثر فيها الطيور, فقررت الا تترك المنزل الا مع الكاميرا وان تشتري كتابا ع طيور الجزيرة لتعرف المزيد عنها.
وجدت ان هناك عددا من الدراجات عند المنحددر المليء بالاعشاب, فوضعت دراجتها هناك وهي تبتسمو اكتشفت ان الشاطئ رائع الجمال, رمال ذهبية وسماءزرقاء لا حدود لها والناس عددهم قليل لا يثيرون اي ضجة.
لم تضيع اي وقت, بدت الميااه باردة في البداية لكن بعد لحظات وجدتها منعشة. كانت تجيد السباحة فامضت اكثر من نصف ساعة وهي تلعب مع الامواج من خلال القفز على لوح خشبي وجدته هناك, ما ان وقفت لتمسح المياه عن عينيها حتى وجدت نفسها وجهاا لوجه مع ستيف وارويك.
لمعت عيناه بالمرح وقال: "اه دافينا, عرفت انها انت."
نظرت اليه وسألته: "ما الذي تفعله هنا؟"
"تماما كما تفعلين يا حورية البحر."
نظر مليا االى جسدها وهي مرتدية ثوب البحر ذا اللون الزهري وابتسم ما ان التقت عيناه بعينيها.


"اتيت الى هنا لاتخلص من الحر, وهذا ما افعله عادة في طريق عودتي الى المنزل بعد الظهر. مع انك تنظرين الي وكأنه يجب ان يصدر قانونا لمنعي عن القيام بذلك."
قالت بغضب: "بل يجب ان يصدر قانون لتتوقف عن النظر الي هكذا."
تمتم: "اسف, اعتقد اننا تحدثنا عن ذلك من قبل, فأنت جميلة جدا وللا يعقل لأي رجل ألا يلاحظ ذلك."
فتحت فمها لتنفجر غاضبة, لكنها لم تستطع القيام بذلك لانه مد يده وامسك بيدها, وهكذا لم تتمكن من ان تبتعد عنه, قال بنبرة مختلفة تماما:
"لا, دعينا لا نفسد هذا النهار الجميل دافينا, تعالي لنسبح فأنا بحاجة للراحة ولن اتفاجا ان كنت ايضا."
ظهر الضيق على وجهها, لكنها لاحظت من زاوية عينها زوجان يمران قربهما كيف توقفا ليراقباهما باهتمام.
فتمتمت: "حسنا, لكن لا داعي لتمسك بي وكأنني سجينة."
وهكذا عادت تسبح من جديد وقد شعرت بالسعادة لانها كانت قادرة على الغوص الى الاعماق مثله والقيام بكل ما يقوم به, الكبرياء يأتي دائما قبل االسقوط, هذا ما تذكرته اخيرا, ثم سقوطها على شكل فجوة كادت تبتلعهما معا, لكنه مع كل القوة التي يملكها تمكن من الامساك بها قبل ان تنجرف وضمها بين ذراعيه بأمان بينما كانت الامواج تتقاذف من حولهما. بعد ذلك اندفع بلطف نحو الشاطئ وهو لا يزال يمسك بها, استلقيا على الشاطئ واخذت تتنفس بعمق لتستعيد هدوءها.


قال بعد قليل: "دافينا؟"
"نعم؟"
"هل انت بخير؟"
قالت وهي تلهث: "اجل, شكرا لك فانا لم اغرق منذ سنوات."
"لهذا السبب شواطئ بلنكي خطرة وخادعة احيانا."
"اصدق ما تقوله." توقفت عن الكلام ما ان ادركت انها ما زالت بين ذراعي ستيف وهي لا تشعر بأي ضيق او توتر, وهذا ما جعلها تدرك ان ردة فعلها تماثل تماما احساسه.
ما ان ابتعد ستيف عنها وساعدها لكي تقف, شعرت بتورد خديها وبأن حركتها بطيئة, لكنها استدارت لتبتعد عن الشاطئ.


قال بهدوء: "انفضي الرمال عنك, فأنا بحاجة لكي اسبح بعد."
سبح لمدة عشر دقائق اخرى اما هي فقد غطست نفسها بالماء وسارت نحو منشفتها, وبينما كانت تجفف نفسها وشعرها, لم تستطع الا ان تفكر كيف ستواجهه من جديد, وكيف سيتصرف عند عودته, ارتدت ثيابها بيدين مرتجفتين.
قابلها بطريقة عادية جدا وسألها بهدوء: "ماذا اعددت للعشاء؟"
"لحم مشوي, اه.. من الافضل ان اذهب."
"اهدئي, ما زال هناك اكثر من ساعة لتناول العشاء, وهذا وقت كاف لشواء قطعة من اللحم."
"اجل, لكن لكي اصل الى هناك لا بد انن اقطع التلة التي تفصل بين الشاطئ والمنزل."
جفف نفسه بسرعة وارتدى قميصه. وقال بمرح ما ان أطل رأسه:
"اذاً لديي حل لمشكلتك سيدة هاستنغز."
توترت دافينا فنظر اليها بعينين ضيقتين وقال:
"لدي سلسلة للدراجة في صندوق الشاحنة هذا كل شيء."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:50 pm

دخلت دافينا مباشرة الى المطبخ ما ان وصلا وضعت اللحم على الفرن وبدات بتحضير الخضار وما تبقى من وجبة الطعام.
ما ان استحم ستيف وبدل ثيابه حتى عاد الى المطبخ ليجدها تغسل يديها, قال:
"كل شيء تحت السيطرة؟"
"اجل."
"اذاً لم لا تستحمين بينما اعد العصير."
نظرت دافينا اليه بقلق وتوتر وقد غطت عينيها موجة من الخوف, قالت: "اعتقد من الافضل.."
قاطعها بهدوء: "دافينا, انا في الخامسة والثلاثين من عمري, وهذا يعني ان لدي الكثير من التجارب في السيطرة على النفس, ان كان هذا ما يشغلك الان."
توهج وجهها من الاحراج وهذا ما لم تستطع السيطرة عليه, فهي تشعر بغضب شديد وتمنت لو انه استمر في التصرف وكأن لا شيء حدث على الشاطئ, وما يجعل الامر اسوأ فهي لاا تستطيع ان تفكر بأي شيء لتقوله.
قال بعد قليل بحزم: "هيا اذهبي, اللا اذا كنت تقترحين ان نتجنب رؤية بعضنا لشهر كامل؟"
رفعت راسها عاليا وخرجت من المطبخ وهذا ما جعله يبتسم.
احتاجت عشرين دقيقة لتستحم ولتجفف شعرها وترتدي ثوبا من القطن ازرق اللون يلتف حولها بكثافة ما ان تسير, وطوال الوقت كانت تفكر ان عليها ان تبقى قوية, لكن من الصعب عليها ان تنسى ما شعرت به عند الشاطئ, لان ما جرى حدث تلقائيا وبلا ارادة منهما معا.


"كيف جرت الامور بينك وبين مايف؟"
رشفت دافينا كوبها ونظرت عبر النافذة حيث اشعة الشمس تسطع بخطوطها الضعيفة على قمم اللجبال, وظهرت ابتسامة عللى وجهها واجابت: "كان عليك تحذيري."
"كنت لهربت على الفورر."
ضحكت وقالت: "لا لا داعي لذلك, فما ان عرفنا بعضنا حتى عملنا معا بطريقة جيدة, اه كيف تعامل معها جدتك وزوجة ابيك؟"
تستمران بالشجار معي لتتخلصا منها, فهما تنزعجان منها بشكل دائم, لكن مايف لا تلاحظ ذلك, والنتيجة فوضى كاملة."
تمتمت دافينا: "يمكني تخيل ذلك, اذاً انت لا تستطيع التخلي عنهاا بكل الاحوال."
"كانت اعتادت والدتها العمل عند والدتي هي وزوجها الذي توفي, وكان يعملل على احد قواربيز وسأشعر بتأنيب الضمير طوال حياتي ان تخليت عن مايف."
علقت دافينا: "انها من دون شك معجبة بك جدا."
قال بمرح: "وهل هذا يفاجئك؟"
لمم تجب بل تابعت احتساء شرابها ثم وضعته جاانبا وقالت:
سيصبح العشاء جاهزا بعدد ربع ساعة, اين ترغب في تناول الطعام؟ هنا؟ أم..."
واشارت بيدها نحو غرفة الطعام.


قال: "هنا, لماذا افقد المنظر الجميل؟ سأضع الاطباق على الطاولةة, لن تتخلي عني وتجعليني اتناول الطعام بمفردي, أليس كذلك؟"
قالت: "ليس هناك من داع لأجلي."
وضعت الطبقق الفضي المليء باللحم والصلصلة والبطاطا المشوية, اليقطين والبطاطا الحلوة, ثم احضرت صينية عليها زهرة القرنبيط والصلصة الخاصة بها, مع طبق من الحلوى.
قال متجاهلا ماا قالته: "هل اعددت كل هذا في هذا الوقت القصير؟"
"لدي خبرة كافية, هل تريد ان تقطع اللحم أم افعل انا ذلك؟"
"لا سأفعل ذلك بنفسي, اجلسي سيدة هاستنغز, ما هو ذلك المثل الشائع عن الطعام وقلب الرجل؟" وامسك بالسكين والشوكة.
اجابت بهدوء: "لقد تحدثنا عن الامر من قبل واتفقنا على ذلك, سيد وارويك."
قططع قطعة رقيقة من اللحم وقال: "لقد فعلنا ذلك, لكن هنالك اممور تتحدث عن نفسها بيننا."
"اعتقد يمكننا الاتفاق ان ما حدث امر عابر نظرا للوقت والمكان الذي كنا فيه." ونظرت اليه ببرودة عبر الطاولة.
قال وهو يتابع تقطيع اللحم: "حسنا, يبدو انك اكثر تماسكا الان."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:51 pm

ضغطت على اسنانها بقوة ولم تجب, وبدلا من ان تنهض لتسكب الخضار بقيت جالسة وتركت له تلك المهمة وهي تفكر انه فعلا لا يحتمل, لكن كلما اكتشفت المزيد عنه كلما علمت انه قادر على تبديل مزاجه والكلام بسرعة البرق, وهذا ما فعله.
"اخبريني عن هوايتك؟"
ترددت قليلا لكنها رفعت كتفها وبدأت بالكلام, اصغى باهتمام وهي تخبره كيف كانت دائما مولعة بالنور والظلام وكيف تمكنت من التعبير عنهما من خلال افلام التصوير."
قال بعد قليل: "اذاً انه طموح العمر, وكيف حدث انك تركت ذلك وتعلمت اعداد الطعام؟"
"هذا بسبب والدتي التي اصرت ان يكون لدي مهنة ثابتة اعتمد عليها, انها من الاشخاص الذين يعتقدون ان الفن امر جميل لكنه ليس بكاف عندما يقع المرء على ظهره, وتبين انها على حق, مع ان ما كاانت تفكر به ان يكون لي عملي الخاص من خلال تعهد حفلات فاخرة للاثرياء والمشاهير."
"لكن اعتقد انك قادرة على ذلك فهذا الطعام شهي حقا."
"انا استمتع حقا بالطهي, كما وانني اعددت لك طبقا من انواع الجبن والفواكه."
"لا بأس, لكن لا داعي لعجلة"
نظر الى عينيها مباشرة وسألها:
"وكيف حدث انك سقطت على ظهرك؟"


نظرت دفينا الى البعيد وقالت: "افضل الا اتحدث عن ذلك."
"احيانا الكلام عن الامور المزعجة يخفف من ازعاجها."
ومع شخص غريب بالمطلق؟ لا اعتقد ذلك."
"نحن لسنا غريبين بشكل مطلق, كما وان الغرباء لديهم القدرة على الحكم بمنطق اكثر."
سألته: "ماذا تريد ان تعرف؟ انا سعيدة بما انا عليه, لا تصدق ذلك ان شئت."
تراجع الى الوراء على مقعده ونظر اليها مليا قائلا: "الزواج من شخص يعتقد انك مملة وباردة وهذا امر علمنا انه غير صحيح ولو عن طريق الصدفة."
"اعتقد ان الامر كريه بالنسبة اليه اكثر مما كان بالنسبة لي."
اخذ وقتا ليتفهم ما قالته وسألها: "اذً كل ذلك مجرد تمويه؟"
"لا بالطبع, فهو لم يعجبني يوما ان اردت الحقيقة."
"هل اجبرت على الزواج به؟"


"بل تم خداعي, وان اردت كل القصة لترتاح, فقد واجه والدي الافلاس وزوجي السابق كان الشخص الوحيد الذي كان بامكانه انقاذه او تدميره, وانا كنت ضحية الاتفاق الذي تم بينهما ها قد علمت ما تريده."
سألها بعد لحظة: "وبعد ان تم الاتفاق اكتشفت ان الامر لم يكن بهذه السهولة؟"
"بعد الزواج اكتششفت ان والدي ما زال معرضا للافلاس في نهاية الامر."
"لقد انكر وعده."
"كان وااحدا من مجموعة مستثمرين اثرياء والذين استثمروا اموالهم في كل استراليا, وتعرضوا للخسارة معا."
تذكر ستيف وارويك تلك الاحداث فقطب جبينه, علمت دافينا انه يحاول ان يضع اسما لذلك الرجل فحبست انفاسها.
لكنه قال: "اذاً خدع والدك ايضا؟"
مررت اصبعها على غطاء الطاولة واجابت: "اصبح والدي يائسا, ووالدتي شعرت بالقلق كيف سيؤثر الامر على صحة والدي, وكانت محقة فقد اصيب بازمة قلبية اودت بحياته."
"يؤسفني سماع ذلك, هل عندها قررت ان تنهي زواجك؟"
"نعم بطريقة ما."
"كم كان عمرك عندما وقعت في تلك المصيدة؟"
"في العشرين." قالت باختصار.
"وكم كان عمره؟"
"في الاربعين, لكنه يبدو وسيما وشابا, يمكنني ان اعترف بذلك."
"وكيف تعرفت اليه؟"
ضاقت عيناه ورمقته ببرودة وهي تقول: "في حفلة."
تمتم ستيف: "واي مكان افضل؟"
"ماذ تقصد؟"
"عزيزتي دافينا, كنت في حفلة وفي ثوب سهرة بالطبع سوف تلفتين النظر."
اغمضت عيناها للحظة وتذكرت الثوب, كان لونه اسود بدون كتفين وضيقا, ارتدت ايضا قفازين طويلين لونهما ابيض مع عقد من اللؤلؤ, وتذكرت الاحساس بالغثيان الذي شعرت به عندما علمت انها اخطات وكان عليها ان ترتدي ثيابا ملطخة بالرماد عندما راته ينظر الليها مصمما ان يحصل عليها بكل وسيلة.
وقفت على الفور وقالت: "اجل صحيح, ها قد علمت كل شيء, لكن انتهى وقت سرد الروايات, سأحضر الجبن."
سألها بنعومة: "اذً كرهت كل الرجال منذ ذلك الحين؟"
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
قالت من بين اسنانها: "اجل, من المؤكد انني لا اثق بهم واذا كنت ستقول لي انني اتصرف ببحماقة لانني اعمم رايي هذا, فمن فضلك لا تضيع وقتك علي."
وقف وهو يقول "لن افكر بذلك, فكثير من الناس يستمتعون بالاحساس بالبؤس."
جمدت دافينا في مكانها وتمنت لو تستطيع ان تسكب ما تبقى من الصلصة عليه, لكنها قالت بدلا من ذلك:
"ان لست يائسة, وهذا ما لا تفهمه, لا تشعر كل النساء ان السعادة الحقيقية هي مع الرجال."
قال وهو يقلب شفتيه: "قبل ان يتطور ههذا النقاش اكثر من ذلك, اعتقد انني لا اريد تناول الجبن, فلدي عمل لكنني لن ارفض فنجان قهوة, وسأتنااوله في مكتبي."
حدقت دافينا بقامته الفارعة الطول باحباط, ثم عدت الى العشرة لتتمكن من السيطرة على غضبها.
لم يتحدثا بعد تلك الامسية, فعادت الى جناحها وهي تشعر بالفضول ولم تتمكن من النوم سريعا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:52 pm

"يمكنك ان تأخذي هذا النهار كإجازة دافينا."
انها التاسعة النصف وليس هناك غيمة واحدة في السماء, واشعة الشمس تسطع بقوة على سطح البحر.
"اه ليس هناك من داع..."
"اسمعي, افعلي فقط ما يطلب منك." قال ستيف ذلك بتوتر وهو يقف عند حاجب باب المطبخ يتلاعب بمفاتيح سيارته, بدا واضحا منذ ان رأته عند الصباح انه ليس بمزاج جيد.
تابع قائلا: "قد لا تحصلين على فرصة ثانية, كما وان المنزل بمنتهى النظافة."
نظر حوله لكن بدون اي اهتمام وتابع: "بكل الاحوال سأتناول العشاء خارجا الليلة."
"حسنا."
"وكذلك الغداء..." وتابع بسخرية: "هذا اذا كنت تهتمين لتعلمي برنامج عملي وتحركاتي للنهار كله, كما وانني..."
قاطعته بسرعة وهي تستدير لتخفي غضبها: "لا تزعج نفسك."
"هذا ما اردت معرفته البارحة, بمطلق الاحوال."
"فعلت ذلك ضمن نطاق عملي سيد وارويك, يمكنك ان تذهب الى القمر اليوم, فلا يعنيني البتة."
"ويمكنك الذهاب الى الججحيمم ايضا, أليس هذا ما اردت قوله سيدة هاستنغز؟"
قال ذلك وغادر تاركا دافينا وقد اتسعت عيناها لانه على حق فيما قاله, ولأن الاجواء تختلف كليا كلما التقيا.
جلست االى الطاولة وهي تعلم انها قد تتهم بأنها بدأت العداووة اليوم, لكن لا عجب انه لم يتزوج, فهو اكثر الرجال تبدا للمزاج, وبالطبع ليست هي المسؤولة عن ذلك.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
حدقت بالفراغ للحظات عدة, ثم هزت رأسها محاولة ان توجه افكارها نحو مكان اخر, او ماذا ستفعله بيومها, تذكرت انها وجدت كتابا في جناحها يدعى الدليل الى لوردهوود, فذهبت لاحضاره.
وهكذا بعد نصف ساعة اعدت بعض السندويشات شرابا وكاميرتها ووضعتها في حقيبة تحمل على الظهر, وسارت عبر الطريق المؤدي اى جبل ليدجبرد. اختاارته لانها علمت ان جبل غوير لا يمكن التجول به بلا دليل. عندما اصبحت في منتصف الجبل لاحظت مدى انحداره. الممر ضيق ومليء بالجذور, كما وان ارضه زلقة بسبب المطر الذي تساقط منذ يومين, شعرت وكأنها تكتشف احدى غاابات الامازون وبسبب كثرة النباتات وانعدام النور الكافي قرت الصعود الى القمة.
ما ان ابتعدت عن الغابة ووصلت الى القمة الصخرية حتى ادركت كم بذلت من جهد, فتوقفت لتنناول الغداء ثم تأكدت من الديل ان كانت تستطيع الوصول الى كهوف الماعز, فتابعت طريقها صعودا حتى وصلت الى اعلى قمة في الجبل بدأت بالتقاط الصور وصرخت من الفرح عندما تمكنت من التقاط صورة لهرم بال وكأنه يطفو كقلعة في البحر في احدى االقصص, نسيت نفسها وهي تحاول ان تلتقط قدر ما تشاء من الصور في ذلك المكان الرائع, خصوصا ان هناك نباتات ذكرت في الكتاب موجودة امامها.


اخيرا قررت العودة وهي تشعر بالمتعة من تلك المغامرة, لكنها تفاجأت بمنظر يطير نحوها, غيوم سوداء قادمة من الغرب ووكما يبدو سيبدأ المطر بالهطول على الجزيرة.
شهقت وهي تعلم ان الممر خطر وهي تصعد الجبل فكيف وهو رطب, فمن المستحيل عليها اجتيازه.
لكن هذا ما حدث, في اقل من نصف ساعة, تساقط المطر واصبح الممر مليئا بلوحل, فكرت برعب لا بد انها ستضيع هنا او على الاقل ستنزلق وتكسر ساقها, او ربما ستسقط عن المنحدر وتموت. جلست على صخرة وتنفست بعمق ونظرت حولها في تلك الغابة المظلمة, فحتى في النهار لم يكن الضوء كافيا لتحدد الطرق, وهكذا اعتمدت على الاشاراات الحمراء المرسومة على الاشجار, اما الان فهي لا تستطيع ان تراها. اغمضت عينيها وتذكرت فجأة انها تحمل مصباحا في حقيبتها, فبحثت عنه وشعرت بالراحة من خلال ضوئه الاصفر المشع, وقالت لنفسها انها ستتمكن م النجاة ان كانت حذرة وسارت على مهل وببطء شديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:53 pm

هذا مافعلته, لكنها احتاجت الى اربع ساعات وهذا يعني ضعف الوقت الذي احتاجته لتصعد الجبل, وعندما وصلت اخيرا الى الارض المنبسطة والتي تبعد ربع ميل عن المنزل كانت تشعر بتعب شديد والم في كل جسمها وتعرج, وكانت الساعة قد جاوزت السادسة والنصف وعلمت انها ان توقفت عن السير فلن تتمكن من المتابعة, لكن ستتمكن من تجنب رئيس عملها, فلا بد انه غادر الان.
لكن لم يكن قد غادر فما ان سارت وهي تعرج عبرر الطريق الفرعية المؤدية الى المنزل حتى غمرتها اضواء الشاحنة وستيف وارويك يتجه مبتعدا عن المنزل.
توقف على الفور وقفز من الشاحنة من دون ان يطفئ الضوء.
توقفت دافينا عن السير وتنهدت فالسماء لاا زالت تمطر.
قال بحرارة وهو يقف امامها: "يا للهول. هل هذا انت حقا سيدة هاستنغز؟"
"هذه انا بالفعل, وسأقدر لك ان لم تقل اي كلمة اضافية."
"حسنا." سار نحو الشاحنة ليطفئ الانوار ثم عاد اليها ليرفعها بين ذراعيه متجاهلا تمامما حقيبتها التي ازعجتها تماما كما ازعجته, وتوجه نحو المنزل.


"ما الذي تفعله؟"
سلها هل استطيع التكلم؟"
"اجل."
"ساخذك الى غرفة الغسيل حيث يمكنك ان تخلعي ثيلبك وتستحمي هناك وتتخلصي من كل هذا الوحل قبل ان يتسخ المنزل, بعد ذلك ستذهبين الى جناحك لتري ان كانهناك اي ضرر, ألديك سؤال؟"
عضت على شفتها لان هذا ما كانت ستفعله بالتحديد, ولا بد ان غرفة الاستحمام في غرفة الغسيل لهذا الغرض, لكنها قالت:
"ما عليك ان تفعل ذلك, كما وانني لم اصب بأي ضرر, فقط اشعر بالتعب والتشنج."
"حسنا دافينا, اخشى القول ان عليك تقبل ذلك والا البديل لن يعجبك."
"اي بديل؟"
"عندما افقد اعصابي واقول لك انك حمقاء لانك صعدت الى جبل ليدجبردفي هذا الطقس لانك كدت تقتلين, وحيث سأخبرك الا تغادري من دون ان تتركي رسالة تخبرين فيه اين انت لانني كنت سأرسل فريق بحث عنك."
وفتح بكتفه باب غرفة الغسيل ووضعها على قدميها ثم اضاء الغرفة.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
ترنحت دافينا حيث تقف, فركبتاها تصطكان وتكادان تنهاران تحتها, كما وان الصدمة واضحة في عينيها, تلعثمت قائلة:
"لكن لماذا قلقت علي؟ لانني قد اكون غادرت المنزل لتناول العشاء."
"هذا ما فكرت فيه, لكن من الصعب ان تغادري سيرا فالدراجات جميعها هناك كذلك الشاحنة الاخرى, كما وان لدي حدسي, والان هل يمكنك ان تخلعي ثيابك وتستحمي؟"
قالت: "من فضلك فقط ارحل, فانا ببساطة لا استطيع تحمل كل ذلك في ذات الوقت."
نظر ستيف اليها مليا وقال:
"لا تشعري بالاحراج دافينا, فانا لم ار يوما فتاة بنصف جمالك في مثل هذه الظروف, سأحضر لك شرابا ساخنا بينما تستحمين وسأحضره الى جناحك." ثم غادر.




نهاية الفصل الثالث
قراءة ممتعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:54 pm

هذا مافعلته, لكنها احتاجت الى اربع ساعات وهذا يعني ضعف الوقت الذي احتاجته لتصعد الجبل, وعندما وصلت اخيرا الى الارض المنبسطة والتي تبعد ربع ميل عن المنزل كانت تشعر بتعب شديد والم في كل جسمها وتعرج, وكانت الساعة قد جاوزت السادسة والنصف وعلمت انها ان توقفت عن السير فلن تتمكن من المتابعة, لكن ستتمكن من تجنب رئيس عملها, فلا بد انه غادر الان.
لكن لم يكن قد غادر فما ان سارت وهي تعرج عبرر الطريق الفرعية المؤدية الى المنزل حتى غمرتها اضواء الشاحنة وستيف وارويك يتجه مبتعدا عن المنزل.
توقف على الفور وقفز من الشاحنة من دون ان يطفئ الضوء.
توقفت دافينا عن السير وتنهدت فالسماء لاا زالت تمطر.
قال بحرارة وهو يقف امامها: "يا للهول. هل هذا انت حقا سيدة هاستنغز؟"
"هذه انا بالفعل, وسأقدر لك ان لم تقل اي كلمة اضافية."
"حسنا." سار نحو الشاحنة ليطفئ الانوار ثم عاد اليها ليرفعها بين ذراعيه متجاهلا تمامما حقيبتها التي ازعجتها تماما كما ازعجته, وتوجه نحو المنزل.


"ما الذي تفعله؟"
سلها هل استطيع التكلم؟"
"اجل."
"ساخذك الى غرفة الغسيل حيث يمكنك ان تخلعي ثيلبك وتستحمي هناك وتتخلصي من كل هذا الوحل قبل ان يتسخ المنزل, بعد ذلك ستذهبين الى جناحك لتري ان كانهناك اي ضرر, ألديك سؤال؟"
عضت على شفتها لان هذا ما كانت ستفعله بالتحديد, ولا بد ان غرفة الاستحمام في غرفة الغسيل لهذا الغرض, لكنها قالت:
"ما عليك ان تفعل ذلك, كما وانني لم اصب بأي ضرر, فقط اشعر بالتعب والتشنج."
"حسنا دافينا, اخشى القول ان عليك تقبل ذلك والا البديل لن يعجبك."
"اي بديل؟"
"عندما افقد اعصابي واقول لك انك حمقاء لانك صعدت الى جبل ليدجبردفي هذا الطقس لانك كدت تقتلين, وحيث سأخبرك الا تغادري من دون ان تتركي رسالة تخبرين فيه اين انت لانني كنت سأرسل فريق بحث عنك."
وفتح بكتفه باب غرفة الغسيل ووضعها على قدميها ثم اضاء الغرفة.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
ترنحت دافينا حيث تقف, فركبتاها تصطكان وتكادان تنهاران تحتها, كما وان الصدمة واضحة في عينيها, تلعثمت قائلة:
"لكن لماذا قلقت علي؟ لانني قد اكون غادرت المنزل لتناول العشاء."
"هذا ما فكرت فيه, لكن من الصعب ان تغادري سيرا فالدراجات جميعها هناك كذلك الشاحنة الاخرى, كما وان لدي حدسي, والان هل يمكنك ان تخلعي ثيابك وتستحمي؟"
قالت: "من فضلك فقط ارحل, فانا ببساطة لا استطيع تحمل كل ذلك في ذات الوقت."
نظر ستيف اليها مليا وقال:
"لا تشعري بالاحراج دافينا, فانا لم ار يوما فتاة بنصف جمالك في مثل هذه الظروف, سأحضر لك شرابا ساخنا بينما تستحمين وسأحضره الى جناحك." ثم غادر.




نهاية الفصل الثالث
قراءة ممتعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:55 pm

 الفصل الرابع


المياه الساخنة التي سكبت على جسمهاا جعلتها تشعر بانها أفضل, ووجدت نفسها تفكر فيما قاله ستيف وارويك, ترى ما الذي قصده بقوله انها لا تبدو جميلة؟ حسنا انه مخظئ, فآخر ما تهتم له كيف تبدو في عينيه, اذاً ما الذي قصدته؟ انني اكره ان ابدو في عينيه الحمقاء التي تعرض نفسها للمخاطر؟
ربما هذا ما قصدته, انتهت من الاستحمام ولفت جسمها بروب حمام كثيف, فكرت بأنه امر جيد ان خزانة المناشف والاغطية هنا وإلا... يا لهذا النهار عليها ان تعود الى جناحها وتراه مرة ثانية.
كان بانتظارها وهو يحمل فنجانا من الشاي الساخن, قال:
"ما زلت مليئة بالماء لكن نظيفة. هل يمكنك ان تخبرني ما الذي حدث؟"
قالت وهي تشد الروب اكثر: "هل تمانع ان ذهبت الى غرفتي اولا؟"
تمتم: "افعلي ما تشائين."
رفعت رأسها بكبرياء واتجهت الى غرفة نومها واغلقت الباب وهب تفكر, ربما علي ان افسر له ما حدث, لكن عليه الا يبالغ في الانتقاد والا ضربته.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
عادت بعد قليل مرتدية بنطال جينز وكنزة وقد سرحت شعرها قالت ما ان نهض وسلمها فنجانها: "شكرا لك."
وانتظر حتى جلست ثم جلس ومد ساقيه امامه.
اضفت: "ساختصر قدر المستطاع فقد تذكرت موعدك على العشاء. ذهبت للتسلق في يوم رائع, وصلت الى كهوف الماعز ولا بد انني بقيت هناك عدة ساعات منشغلة بالتصوير وبعد ان بدأت بالنزول ادركت ان الطقس قد تغير, ومن الناحية الشرقية لا يمكنك ان تلاحظ ذلك."
"لا, لا يمكن ذلك."
"يسعدني انك توافقني الراي, كما وانني اسفة لانني اقلقتك."
"اين كنت عندما بدا المطر؟"
"كنت في منتصف الطريق تقريبا او اعلى."
قال بغضب: "دافينا هل تدركين انك كدت تقتلين بسبب عدم مبالاتك؟"
وضعت فنجانها جانبا وقالت:
"اسمع, امضيت الساعات الاربع الاخيرة وانا ازحف على يدي وركبتي مرتعبة ان اضيع او اسقط او اتحطم, لذلك ادرك كل ما حدث وان لست فخورة بذلك, لكن انه واحد من الامور السيئة التي تحدث دائما, وانت لم لا تذهب الى عشائك وهكذا اعد لنفسي شيئا ما للأكل لاتناوله واذهب لانام؟"


"الغيت موعد العشاء."
قالت بعصبية: "اه تبا." شعرت بكل الغضب الذي يملؤها قد غادرها, فاستدارت لتجده وراءها, اتسعت عيناها وهمست: "لا." لكنه ضمها اليه واضعا راسها على صدره, وبعد مرور لحظات علمت ان هذا ما تحتاجه بعد ساعات من الرعب, وبعد ان شعرت بالراحة وبطريقة تدريجية علمت ان ما شعرت به ليس مجرد احساس بالامان, بل انه دفء وحمية من خلال ذراعي ستيف وارويك فقط, اغمضت عينيها غير مصدقة ان بامكان اي رجل ان يفعل ذلك لها.
ما ان فتح عينيها حتى رأته ينظر اليها بمكر ومرح فقالت:
"اسمع, لا بد انني كنت مجنونة فأنا لست معجبة بك واانت لا تشعر بالاعجاب بي, كما وااني لا اريد ان اقيم اي ارتباط معك او مع اي رجل اخر. لم لا تصدق ذلك وتركني وشأني؟"
لف ذراعيه وضحك قبل ان يقول: "لديك رغبة في الاعتراض دائما دافينا."
همست: "اكرهك." وشعرت ببالكره لنفسها اكثر لانها سمحت لهذا الوضع ان يحدث, تابعت:
"هل يمكنك ان ترحل لاتمكن من الذهاب الى سريري والنوم؟"


"تلك ليست تجربة سعيدة, وفوق ذلك معدة فارغة, صدقيني لست بحاجة الى هذه المعناة الجديدة.
سار نحو الباب ووقف هناك متابعا: "تعالي, سأعد لك شيئا لتأكليه."
كررت بغضب: "شيء للأكل؟"
تمتم: "اجل, طالما انك قررت اننا غير معجبين ببعضنا, لكن ذلك لا يعني اننا لا نستطيع ان ناكل ونشرب معا سييدة هاستنغز, وربما علي تحذيرك انني لن اقبل بلا كاجابة."
قال ذلك بنعومة لكنها رات بوضوح ان هناك توترا وفقدان صبر في عينيه وقد لاحظت ذلك من قبل.
قالت: "لن تفعل شيئا."
"بل سأفعل, اسمعي انني جائع, لذلك لا تدعيني احملك الى هناك دافيننا, فهذا تصرف طفولي.
ضغطت على اسنانها وعلقت: "انت... انت.."
"اعلم, قادمة؟" ابتسم ما ان رفعت رأسها عاليا وسارت نحو الباب.
سألته ما ان مرت امامه: "ما الذي يضحكك الان؟"
قال بلطف: "علمت انك ستفعلين ذلك ترفعين راسك مثل حصان شرس الطبع لكن بلباقة واضحة."
"ان قلت كلمة بعد سأصرخ."
"اسف سيدتي, سأحاول الا اتكلم عن جمالك بعد اليوم."
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
تنفست دافينا بضيق ولم تضف شيئا لانه شخص من المستحيل التعامل معه, كما وانها لا تستطيع الا ان تشعر بانها حمقاء وفي الواقع مرتبكة وبشكل لا يوصف.
قال ما ان اصبحا في المنزل: "ادخلي الى غرفة الجلوس في مكتبي انها اكثر راحة في هذا الطقس."
"حسنا انني استطيع اعداد شيء للاكل, فانا لست متعبة لهذه الدرجة."
علق قائلا: "تبدين متعبة, فقط افعلي ما يطلب منك, اقرئي صحيفة او اي شيء اخر."
استلقت دافينا على الاريكة والتقطت اجدى الصحف, هذه الغرفة تظهر بوضوح انها لرجل بالالوان الداككنة للاغطية وجهاز التلفاز, رفوف الكتب وصور سفن عائلة وارويك معلقة على الجدران.
وجدت نفسها غير قادررة على القراءة فوضعت الصحيفة جانبا, حدقت بالسفن واصغت الى المطر يضرب المنزل بقوة, تساءلت, لم اتيت معه؟ ولمم اشعر بانني مرتاحة, فهذا لم يحدث معي من قبل...
"هيا تفضلي.."
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
جلست مسستقيمة ما ان احضر ستيف صينية ووضعها على الطاولة المنخفضة امامها وتابع:
"لا اعتقد ان الطعام شهي مثل طعامك."
ابتسمت وقالت: "لا بأس, لا اشعر بالجوع كثيرا."
لكنها رات انه اعد البفتاك والبطاطا المشوية وعليها الكريم السلطة والخبز المحمص والمغطى بالزبدة.
"هل تستطيعين الاكل هنا؟"
اومأت برأسها وعندما تذوقت اللحم قالت: "هذا اللحم هو افضل ما تذوقته منذ سنين."
"انه من الجزيرة."
"لا بد ان المرعي هي السبب."
ما ان انهت طعامها حتى حمل الصينيية رغم اعتراضها واعادها الى المطبخ.
رفعت دافينا كتفيها وتراجعت الى الوراء وهي تقول: "لماذا علي ان افعل دائما ما يقوله؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:56 pm

اجاب: "هذا ما يحدث عادة." فقد عاد الى الغرفة بهدوء.
تلون وجهها على اللفور وعضت شفتها.
"هذا يعني انه ما كان علي ان اسمع ذلك."
"هذا صحيح."
جلس امامها وقال: "حسنا, الى ااين سنصل بعلاقتنا سيدة هاستنغز."
قالت بصراحة وباستياء: "الى لا شيء."
رفع حاجبيه وسألها: "اذاً انت تعتقدين انه يجب تجاهل كل هذا الانجذاب بيننا"


"اجل."
"ونأمل ان يزول من تلقاء نفسه؟"
شعرت بتعب شديد وقالت: "اسمع لا استطيع ان افكر بطريقة واضحة الان.
قال باستياء: "اعتقد انه لن يساعدنا التظاهر بتجاهل احساسنا دافينا, واعتقد ان الحياة ستكون مقلقة جدا لنا طوال الشهر القادم, ألا تعتقدين ذلك؟"
حدقت به دافينا للحظة وقالت: "ارى انك تعتبر المسألة مجرد مزحة؟"
نظر اليهاا مليا وعلق: "هل كان يعاملك بقسوة؟"
اجابت بسرعة: "لا ليس بالتحديد."
"وهل كان حبيبك الاول؟"
"اجل."
"وقررت ان تجعليه الاخير؟"
نظرت اليه بثبات وقالت: "لا, لكنني قررت كما قلت لك سابقا انني لنن اسمح لرجل ان يتحكم بحياتي من جديد."
بقي صامتا للحظة ثم قال: "اعتقد ان ما احاول قوله لك ان هناك طريقة وحيدة لابرهن لك خطأ ما تفكرين به."


 علمت دافينا انها منذ كارثة زواجها وهيي تفتقد للحب والصداقة والطف, لكنها كيف لها ان تعلم ان كان هذا الرجل المتفاخر, الخطر والصعب مستعدا لان يغرم بها؟ وهناك ادلة قليلة في حياته تؤكد لها العكس, اذ ليس هناك اختلاف بينه وبين دارين, الذي كان مستعدا للخداع والكذب ليحصل عليها.
لا ستكون مجنونة ان سمحت لنفسها بالتعرض لذلك من جديد.
وقفت وهي تقول: "لا اعتقد ذلك, وانا اسفة لانني لا استطيع الاقدام على امر اعلم مدى خطئه من دون ذكر عائلتك ورأيها بالامر."
علق بسخرية: "انت تقصدين كيف سأفسر لجدتي وزوجة والدي عن علاقة بيني وبين مدبرة المنزل؟"
قالت بضيقك "بالطبع."
قال ببرودة: "انا لاا اسمح لهما ان تفرضا علي اي شيء دافينا."
"حسنا هذا امر يعود لك, اما انا فلدي تحفظات دقيقة على علاقتي مع رئيس عملي."
تمتم قائلا: "حسنا ليكن ما تشائين, وممن الافضل ان تنامي باكرا, لان غدا سيكون تجربة جديدة عليك."
حدقت به بتوتر وقالت: "في اي ساعة سيصلن؟"
استدار مبتعدا وهو يقول: "عند الساعة الحادية عشرة واللنصف, وعليك ان تذهبي الى السباحة صباحا فالمياه الباردة تشفي كل الجروح."
"سأفعل ذلك, عمت مساء."
"مساء سعيد دافينا."
علمت لا جدوى من الكلام, فذهبت الى سريرها وهي تشعر بالارتباك اكثر مما شعرت به يوما.


***********************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:56 pm

قال ستيف وارويك في اليوم التالي: "وهذه كانديس."
"مرحبا كانديس" قالت دافينا ذلك وهي تخفي دهشتها, فقد توقعت ان ترى فتاة انيقة مترفة, لكن الفتاة التي تقف امامها تنظر اليها بعدائية, تعققد شعرها الى الوراءو تضع نظارة مرتدية بنطال جينز وقميصا باليني, وتبدو وكانها انقذت من بين كومة من التباتا والاشواك حتى انها لم تجب على سلام دافينا, بل رفعت كتفيها وادارت وجهها.
اعترضت لوريتا زوجة والد ستيف قائلة: "كاندي."
قالت كانديس: "لا تناديني هكذا."
قالت لوريتا: "ولكن يا عزيزتي..."
قالت السيدة وارويك العجوز: "انا اوافق كانديس الراي."
وهذا اول كلام قالته منذ ن تفاجت برؤية دافينا فهي سيدة ارستقراطية طويلة القامة, تشع طاقة, واعتقدت دافينا انها على الاقل في السبعين من عمرها.


"لو اردت ان تناديها كاندي فلماذا اطلقت عليها اسم كانديس, مع ان اي شخص يرغب في تسمية ابنته اسما مليئا بالسكر الحلوى." ورمت زوجة ابنها بنظرة عدائية.
لم يؤثر ذلك على لوريتا فهي ايضا تفاجأت بحضور مدبرة امنزل, فقد اتسعت عيناها السوداوان فكرت دافينا انه ليس من السهل معرفة عمر لوريتا, لكنها من السهل رؤية كيف ان الرجال يلاحقونها باستمرار, فهي مثيرة حقا, نظرت الى شعرها الاسود اللامع, بشرتها السمراء الناعمة واسنانها لناصعة البياض, كما ان قامتها تبدو اكثر جمالا ببنطالها الضيق وقميصها التي لا تترك الكثير للخيال. ولأول مرة تشعر بالتسلية ما قد تراه من السيدتين.
"حسنا وقبل ان يتحول النزاع الى نزاع مسلح, اريد ان اقول لكما ان دافينا هنا لتجعل عطلتكما اكثر راحة, لذا من فضلكما لا تفكرا بالقيام بأي شيء في لمنزل, كما وانني بحاجة لبعض المساعدة بهذه.
اشار ستيف الى جبل من الامتعة التي احضرها عبر الباب الخلفي, وتابع:
"كيف تمكنتما من احضار كل هذه في الطائرة, يفترض ان اقصى حد هو اربة عشر كيلو غراما."


قاالت لوريتا بصوت ناعم: "عزيزي, ما الغاية من امتلاك خطوط طيران ان لم تستطع تبديل القوانين فيها ولو قليلا"
قالت السيدة مارويك: "لا اوافقك الرأي مطلقا بهذا التفكير, فالقوانين هي القوانين."
علقت لوريتا بحماسة: "لكننا كنا الاشخاص الوحيدين على الطائرة لافينيا, وهكذا يعني اننا لم نعرض حياة احد للخطر."
"لكنك لم تعرفي ذلك الا في المطار."
"بل عرفت اتصلت واكدوا لي انني استطيع احضار قدر ما اشاء من الامتعة."
علقت الجدة بسخرية: "اي شخص يحتاج لكلل هذه الامتعة لتمضية عطلة في هذه الجزيرة البسيطة بحاجة الى من يتأكد من سلامة عقله, هيا كانديس, سنختار غرفتنا.ط
راقبتهما لوريتا واستتدارت نحو ستيف وهي تبتسم: "جدتك لا تتغير ابدا أليس كذلك؟ وقبل ان تقول اي شيء, تلك كانت فكرتها, لكن سأساعد بحمل الامتعة."
"ستساعديني اكثر ان لم تتشاجري معها لوريتا."
"لم افعل ذلك يوما فانا صافية كالذهب." وابتسمت له ابتسامة مغرية.


"ان اعتقدت ان احضار كل هذه الامتعة لن يغضبها, فلا بد انك تمزحين." قال ستيف ذلك بغضب وبدأ يعد للعشرة كي لا ينفجر غضبا.
ابتسمت دافينا بسرها فهي تستمتع بكل ذلك, لكنها قالت:
"سيصبح الغداء جاهزا بعد نصف ساعة سيدة وارويك, اظن لمن الممتع ان تتناولوا الغداء على الشرفة, فالنهار جميل جدا."
استدارت لوريتا وقالت لها بحماس: "فكرة رائعة, سأستحم واعود على الفور, والان اظن انني استطيع حمل هااتين الحقيبتين ستيف."
عاد الى المطبخ بعد ان انتهى من نقل الامتعة وقال: تبا, لا ادري لماذا اتحمل كل هذا؟"
قالت وهيي تعد السلطة: "من اجل الطفلة؟" عضت على شفتها وقالت: "اسفة لا علاقة لي بالامر."
قال بعصبية وهو يجلس الى الطاولة: "انت على حق, ما رايك فيها؟"
"كانديس؟"
"اجل كانديس. لا بد انها تصبح مرعبة عندما تقرر امرا ما."
"ان كانت والدتها وجدتها تتشاجران امامها دائما, فهذا امر طبيعي."
عقد ذراعيه وقال: "هل تعلمين كان والدي رجلا منطقيا وعمليا, ودائما افكر كيف انه ترك كل هذه الفوضى في حياتي."


"الا تحبها؟"
"بالطبع احبها, لكنني رجل وحيد دافينا, وهناك اوقات اصبح فيها عاجزا عن التصرف, لم يستطع والدي ان يوقفهما عن الشجار, فكيف سأتمكن ان افعل ذلك فهناك اوقات تفوق صبري."
"امر صعب للغاية, والان بعد ان قابلتهما, اوافقك الراي."
"شكرا لك."
حملت السلطة لتضعها في البراد, ثم نظرت حولها, كل شيء جاهز.
سالها: "كيف تعتقديين انك ستتعاملين معها؟"
"الوقت وحده كفيل بذلك."
قاال بسخرية ناعمة: "اصبحت مليئة بالحكم هذا الصباح سيدة هاستنغز."
اجابت: "وانت عليك ان تحذر من الا تغضبني, او حتى تحاول."
ابتسم وفتح فمه ليجيب, لكنهما سمعا وقع اقدام على الدرج, قال:
"ساتركك وشأنك, بالمناسبة, لن اتناول الغداء هنا, وقد اخبرتهما بذلك. لكنني سأعود على العشاء."
وغادر من الباب الخلفي وهو يصفر بمرح.
حدقت دافينا به بضيق واحباط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2015, 3:57 pm

دخلت لافينيا المطبخ وقالت: "كيف استخدمك حفيدي دافينا؟ لم يخبرنني مطلقا بذلك."
اخبرتها دافينا كيف تم ارسالها وذكرت انها اعدت الغداء على الشرفة.
"حسنا انا افضل تناول الطعام في الداخل, فلا اتحمل البعوض ولا العصافير ولا اي شيء يلتهم الطعام, لكن ان كنت اعددت الطاولة..."
قالت دافين بهدوء: "فعلت هذا."
نظرت لافينيا اليها محدقة فلم تتجاهل دافينا ذلك لكنها لم تجفل.
قالت لافينيا من جديد: "همم, حسنا اذاً انت امراة تتخذين قراراتك بنفسك, احب ذلك في الانسان."
اجابت دافينا بهدوء: "شكرا لك."
تابعت لافينيا مفكرة: "لا تبدين كالنساء اللواتي يقمن ببهذا العمل."
اجابت دافينا وهي تبتسم: "مهما يكن, فانا ماهرة به."
"منذ متى وانت هنا؟"
"منذ ثلاثة ايام."
"ولم تقابلي ستيفن من قبل؟"
ابددا."
"اذذاً لم يككن لديه علم انك ستأتين؟"
"لا على الاطلاق كما وانه لم يكن سعيدا بوجودي."
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
اذا كاانت هذه المرأة العجوز تفكر في امر ما, فعليها ان توضح لها ما حدث.
تابعت: "هو ايضا لا يعتقد اني ابددو مناسبة للعمل, لكن بالطبع اثبات ذلك يتطلب تجربة ووقتا."
قالت الجدة ببطء: "بالطبع." واستدارت مبتسمة وتقول بحماس: "هل يمكنك ان تخبريني ماذا اعدت للغداء؟ انا اتضور جوعا."
"اعددت اللحم البارد وكبد الدجاج والسلطة, والفواكه والبوظة كحلوى."
قالت: "رائع, سأطلب من لوريتا وابنتها القدوم بسرعة, فهي لا تلتزم بالمواعيد مطلقا, لانها اكثر انسانة كسولة عرفتها بحياتي والامر الاكثر اهمية ان اعتقدت انها ستنجح بتعليث ستيف بهها, فلا بد انها مخطئة جدا. وغادرت المطبخ على الفور.
وقفت دافينا تحدق بها وهي ترمش بعينيها مندهشة.


نهاية الفصل الرابع


قراءة ممتعة للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين 27 يوليو 2015, 12:53 pm

الفصل الخامس


من الوضح ان وجبة الغداء كانت شهية جدا.
اعتذرت دافينا عن الدعوة للانضمام اليهم قائلة انها تناولت غداءها, وشعرت ان السيدتين وارويك جائعتين لدرجة انهما توقفتا عن الشجار اثناء تناول الطعام. بعد ذلك صعدت لويتا الى الطابق الاعلى لترتاح قليلا كما قالت. اما لافينيا فاستقلت الجيب لزيارة صديق, دعت كانديس لمرافقتها فرفضت بشدة, وهكذا تركتها جدتها وهي تنظر اليها بحزن وغضب.
بعد مرور نصف ساعة, لاحظت دفينا مزاج كانديس السيء, وقررت انه ربما حان الوقت لتتصرف كحاضنة اطفال.
سألتها: "هل احضرت معك اي نوع من الالعاب كانديس؟"
"مثل ماذا؟"
"السلم والحية, مونوبولي, اعتقدت اننا نستطيع اللعب معا."
قالت كانديس بسخرية: "كبرت كثيرا على اللعب بالحبة والسلم, كما واني لا احب اللعب مع الكبار, لا احب الكبار ابدا, ان اردت ان تعلمي ذلك."


"هكذا اذاً؟ اه, حسنا لكن لدينا اشياء نحبها واشياء لا نحبها على ما اعتقد."
لمعت عينا كانديس بالاهتمام من وراء نظارتيها وسألت: "الا تمانعين ان كنت لا احبك؟"
قاالت دافينا بمرح: "لا على الاطلاق." وسارت مبتعدة.
بعد مرور عشر دقائق دخلت كانديس غرفة غسل الملابس حيث كانت دافينا تنظف حذاءها الرياضي, محاولة ان تنزع الوحل الذي التصق به في جبل ليدجبرد, وسألتها ما الذي تفعله.
شرحت لها دافينا ماا حدث.
"حسنا عندما تنتهين اعتقد ان بامكاننا ان نلعب بأي شيء."
وتابعت كانديس بفظاظة: "فليس لدي ما افعله ووالدتي ستنام لساعات الان, لانها تقول انها من الناس الذين يسهرون في الليل."
لم تعلق دافينا بل نظرت الى حذائها بانزعاج وقالت: "اعتقد انه لن يصلح ثانية."
وضعته جانبا واكملت: "لم لا نذهب للسباحة بدلا من عملي هذا."


لمعت عينا كانديس من جديد واجابت: "ستيف هو الشخص الوحيد الذي يأخذني الى السباحة, ذلك عندما يستطيع الابتعاد عن عمله, والدتي لا تسبح وجدتي تقول انها كبيرة جدا على السباحة. تستلقي والدتي على الشاطئ كثيرا, لكن من اجل ان تصبح سمراء البشرة وتجذب عيون االرجال حولها, لكن من الصعب ان تضع نفسها في الماء, لذا انا لا اجيد السباحة."
اجابت دافينا: "حسنا انا اجيدها."
"وستأتين معي على الفور؟"
"منذ اللحظة."
"حسنا اذا كان هذا ما تريدينه."
ذهبتا الى شاطئ نيد لمدة ساعة او اكثر اصبحت كانديس كي فتاة صغيرة عادية, تضحك وتصرخ من الفرح وهي تتمسك بدافينا اثناء اطعام السمك الذي اقترب منهما ما ان دخلتا الماء, ثم اعطتها دافينا بعض الدروسعن السباحة بطريقة مبسططة, فهذا الشاطئ هادئ ومحمي بعكس بلنكيز. ثم انتعلتا احذيتهما وذهبتا لرؤية مجموعة من الطيور تعيش بين الصخور تحت تلال مالابار من الناحية الشمالية للشاطئ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين 27 يوليو 2015, 12:55 pm

"امر مذهل كم نستطيع الاقتراب منها, أليس كذلك؟"
قالت كانديس بحماسة: "يا للهول, هناك المئات منها."
تأوهت دافينا بحزن: "كان علي احضار الكاميرا."
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
تناولتا المثلجات في طريق العودة وفي اللحظة التي نزلتا فيها عن دراجتيهما للسير صعودا الى التلة الاخيرة, اوقف ستيف واروويك شاحنته وراءهما.
"مرحبا, ما كنت لاحضر في وقت افضل, ما الذي كنتما تفعلانه معا؟"
اخبرته كانديس بحماسة كل ما حدث وهو يرفع الدراجتين ويضعهما في صندوق الشاحنة, راقب وجهها الصغير المتوهج للحظة ثم رفع حاجبه نحو دافينا وقال:
"لقد احسنت صنعا مما يبدو لي بوضوح سيدة هاستنغز شكرا لك."
سألت كانديس وهي تصعد الى المقعد الخلفي: "وماذا تعني بذلك؟"
اجاب وهو ينطلق: "لا شيء على الاطلاق."
لم تقل دافينا كلمة.
وما ان صادفت كانديس جدتها حتى اخبرتها عما شاهدته وفعلته بذات الحماسة وهذا ما دفع السيدة لتنظر الى دافينا باهتماام واضح.
ربما هذا السبب الذي جعلها تفشل في التهرب من دعوة العشاء التي وجهت اليها فيما بعد.
قالت لافينيا بثقة ما ان دخلت الى المطبخ قبل عشر دقائق من الوقت الذي تقدم فيه دافينا الطعام:
"اصر على الانضمام الينا دافينا."


شكرا لك, لكن..."
"لكن ليس هناك لكن عزيزتي, انا ايضا امرأة تعرف تماما ما تريده, لذلك سأضع طبقا اضافيا على الطاولة."
فتحت االجارور لتأخذ ما تحتاجه مثل ملعقة وشوكة وسكين واضافت:
"هل ذكر ستيف انه يريدك ان تتناولي طعامك على حدة؟""لا, هذا قرار خاص بي سيدة وارويك, لدي بعض العادات المحددة والمتبعة اثناء قيامي بعملي, هذا الامر واحد منها."
زفرت لافينيا باستياء قائلة: "اذاً سأطلب منه ان يطلب منك بنفسه القيام بذلك."
سأل ستيف وهو يدخل المطبخ: "اطلب منها ماذا؟"
وضعت جدته يديها على وركيها وقالت:
"هذه الفتاة السخيفة تصر على ان تأكل بمفردها, وانا قررت ان لا اسمح مطلقا بسماع ذلك."
"انها مدبرة المنزل, ومن المحتمل انه امر عادي بالنسبة لمدبرات المنزل ان لا.."
قاطعته لافينيا قائلة: "هناك انواع مختلفة من مدبرات المنازل, ومن الواضح تماما لي ان دافينا من افضل نوع, لكن ضع هذا الامر جانبا وقل لي من يتحدى اوامري هنا؟"


تمتم ستيف: "انا ببساطة. اتوافقين مع ما تقولينه عزيزتي." استدار قائلا الى دافينا والمرح باد على وجهه: "الامر عائد لك."
"كيف يمكن ان تكون بكل هذه البرودة ستيفن, قل لها ان تاتي."
ظهرت ابتسامة في عينيه وقال: "دافينا, هل يمكنك ان توافقي لتنقذيني من هذا الشجار الذي لا طائل منه؟"
تنفست دافينا بصوت مسموع وقالت: "حسنا."
"هذه هي فتاتي." استدار لمواجهة جدته وسألها: "سعيدة الان؟"
"بدون اي شك, مع اني لا ادري لم احتجت لكل هذها العناء..."
قاطعها وهو يمسك بيدها ليخرج من المطبخ: "تعالي لنشرب شيئا ما."
تمتمت دافينا بينها وبين نفسها: "لماذا يراودني شعور انني اعمل في منزل للمجانين؟"
"ربما لاننيي انا واياك الشخصين العاقلين في هذا االمنزل."
قفزت دافينا ووجدت ستيف يقف وراءها تماما.
قاللت بغضب متوتر: "لماذا تستمر بالقيام بذلك؟"


"اتي لاحضر بعض العصير ولم اكن اتجسس عليك, اذا كان ذلك ما تفكرين به, لكن تعلمين, انني اثنيت على ما فعلته مع كانديس بعد ظهر هذا اليوم, ويمكنني ان اقول الان ان الانطباع الذي تركته لدى جدتيي امر مثير للانتباه. كيف تمكنت من القيام بذلك؟" نظر اليها وعيناه تلمعان بمكر.
"يبدو انها تعتقد ان لدي افكاري الخاصة وشخصيتي الخاصة, هذا امر تعجب به في شخصية اي كان على ما يبدو."
"حسنا يبدو انها محقة في ذلك, ويمكنني ان اشاطرها الراي." تابع بجدية: "لكن لدي احساس ايضا انها لو علمت كيف تفكرينن بشأن امور اخرى بانها ستبدل رأيها بشان كثير من الامور."
قطبت جبينها وسألته: "ما الذي تقصده؟"
قال بصوت عميق: "اعتقد ساترك لك وحدك تفسير ذلك سيدة هاستنغز, اررى انك لا تضعين خاتم زواجك, هل تم ذلك بالصدفة؟"
نظرت دافينا الى يدها وقالت: "لا... انا.... لا."
"حسنا هذا يعني وكأنك ترميين بالهر بين الحمام, لكن من يعلم؟" ثم فتح البراد ليأخذ ابريق العصير وخرج من المطبخ.
حدقت دافينا فيه, وهزت راسها باستغراب من جديد وهي تفكر, انه منزل للمجانين وهنك امر اخر انت مخطئ بشانه, قد اكون الانسانة الوحيدة العاقلة في هذا المنزل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين 27 يوليو 2015, 12:55 pm

الايام القليلة التالية اثبتت لدافينا عددا من الامور, ففي حين انها لا تستطيع اتهام لوريتا بأنها ام فاشلة, لانها بدون شك لا تتحمل مسؤولية, لانها لا تدرك انها وضعت قوانين, فهي بحاجة لتلتزم بها مع كل نتائجها, او هكذا بدا لدافينا, فكثير من نوبات الغضب التي تنتاب كانديس سببها الارتباك, وكما بدا لها, ان لافينيا تساعد على اذكاء تلك النوبات بدون ي خجل. لكن هناك حب كبير للصغيرة, اما بشأن العداوة بين السيدتين. فلا يبدو ان لوريتا تنزعج كثيرا من ملاحظات حماتها فهي دائما ترد عليها بنبرة كسول وحاسمة.
لكن مع مرور الايام شعرت دافينا ان وراء ابتسامة لوريتا الهادئة وولعها في ترفيه نفسها ذكاء وقدرة لا مجال لانكارهما, واحيانا تسعد ستيف وحيانا تثير غضبه, لكن ليس هناك اي تصرف منها ينبئ انها تهتم له وكأنه ليس بأخ ابنتها.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
وهكذا تمكنت دافينا من ادارة شؤون المنزل بنجاح, وعملت على السير عبر حقل الالغام للافينيا ولوريتا بانتزاع كانديس من ايديهما كلما تمكنت من ذلك, اخذتها ذات مرة اثناء قيامها بالتصوير, حيث ذهبتا الى مالابار لتصوير العصافير والى مستنقعات بلنكيز والى الممر الذي يفصل الجبل عن المياه, هناك تزلجتا على الماء ونظرتا الى الاسماك الرائعة الجمال, وهذا ما جعل دافينا تتمنى لو انها تملك كاميرا للتصوير تحت المياه. احيانا كانتا تنزلان عن دراجتيهما تجلسان على العشب الكثيف للنظر الى الاماكن الرائعة وتتنشقان الهواء المنعش.
علمت دافينا خلال تلك الايام ان لافينيا تحاول وبكل ما لديها من قدرة لتعلم عن ماضيها, كما وانها كانت حذرة في سرد معلوماتها, وهكذا, ومن دون ان تعلم دافينا كيف فعلت ذلك, علمت لافينيا في اية مدرسة تعلمت واعجبت انها امضت ستة اشهر في بلدان مختلفة مع امها ما ان انهت دراستها, كما وانها اعجبت بتعلمها لاعداد الطعام ومعرفتها المحدودة بعالم التصوير, كما وانها تمكنت من معرفة ذوق دافينا في الموسيقى والادب والفنون, ومعلومات عن اصدقائها وارائها, وذكرت مرة انها دون شك تلقت اي دافينا كل عناية واهتمام في تربيتها, وانها تملك كل الامكانيات لتكون امراة مميزة ولديها قدرة مذهلة على التعامل مع الاخرين. لكن بعيدا عن بعض التسلية الكبيرة لان لا وقت لديها, كما وان كثيرا من افكارها منشغلة بستيف, ولخيبة املها وجدت انها لا تستطيع القيام باي شيء حيال ذلك.


الايام القليلة التالية اثبتت لدافينا عددا من الامور, ففي حين انها لا تستطيع اتهام لوريتا بأنها ام فاشلة, لانها بدون شك لا تتحمل مسؤولية, لانها لا تدرك انها وضعت قوانين, فهي بحاجة لتلتزم بها مع كل نتائجها, او هكذا بدا لدافينا, فكثير من نوبات الغضب التي تنتاب كانديس سببها الارتباك, وكما بدا لها, ان لافينيا تساعد على اذكاء تلك النوبات بدون ي خجل. لكن هناك حب كبير للصغيرة, اما بشأن العداوة بين السيدتين. فلا يبدو ان لوريتا تنزعج كثيرا من ملاحظات حماتها فهي دائما ترد عليها بنبرة كسول وحاسمة.
لكن مع مرور الايام شعرت دافينا ان وراء ابتسامة لوريتا الهادئة وولعها في ترفيه نفسها ذكاء وقدرة لا مجال لانكارهما, واحيانا تسعد ستيف وحيانا تثير غضبه, لكن ليس هناك اي تصرف منها ينبئ انها تهتم له وكأنه ليس بأخ ابنتها.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
وهكذا تمكنت دافينا من ادارة شؤون المنزل بنجاح, وعملت على السير عبر حقل الالغام للافينيا ولوريتا بانتزاع كانديس من ايديهما كلما تمكنت من ذلك, اخذتها ذات مرة اثناء قيامها بالتصوير, حيث ذهبتا الى مالابار لتصوير العصافير والى مستنقعات بلنكيز والى الممر الذي يفصل الجبل عن المياه, هناك تزلجتا على الماء ونظرتا الى الاسماك الرائعة الجمال, وهذا ما جعل دافينا تتمنى لو انها تملك كاميرا للتصوير تحت المياه. احيانا كانتا تنزلان عن دراجتيهما تجلسان على العشب الكثيف للنظر الى الاماكن الرائعة وتتنشقان الهواء المنعش.
علمت دافينا خلال تلك الايام ان لافينيا تحاول وبكل ما لديها من قدرة لتعلم عن ماضيها, كما وانها كانت حذرة في سرد معلوماتها, وهكذا, ومن دون ان تعلم دافينا كيف فعلت ذلك, علمت لافينيا في اية مدرسة تعلمت واعجبت انها امضت ستة اشهر في بلدان مختلفة مع امها ما ان انهت دراستها, كما وانها اعجبت بتعلمها لاعداد الطعام ومعرفتها المحدودة بعالم التصوير, كما وانها تمكنت من معرفة ذوق دافينا في الموسيقى والادب والفنون, ومعلومات عن اصدقائها وارائها, وذكرت مرة انها دون شك تلقت اي دافينا كل عناية واهتمام في تربيتها, وانها تملك كل الامكانيات لتكون امراة مميزة ولديها قدرة مذهلة على التعامل مع الاخرين. لكن بعيدا عن بعض التسلية الكبيرة لان لا وقت لديها, كما وان كثيرا من افكارها منشغلة بستيف, ولخيبة املها وجدت انها لا تستطيع القيام باي شيء حيال ذلك.


في تلك اللحظة دخل ستيف, رفع حاجبه متسائلا, فظنت انه علم بما تفكر به, بأنه الوحيد الذي ما زال مستيقظا, قال بصوت هادئ:
"ما زلت هنا دافينا؟ علي ان ادفع لك المزيد مقابل ساعات العمل الاضافية."
غضبت من نفسها لانها علمت انها غير قادرة على الحركة فقلبها يخفق بعنف من شدة الشوق, كما وانها تتذكر ملمس يديه على بشرتها.
قال: "هل هناك شيء ما؟" ورمقها بنظرة حادة ملاحظا شدة ارتباكها.
قالت بصوت عميق: "لا." واستدارت محاولة الذهاب مضيفة: "لا, لا شيء. عمت مساء."
اجاب: "عمت مساء دافينا."
مع انها لا تستطيع تحديد ماشعرت به, لكن شيئا ما في نبرة ثوته جعلتها تعلم انه علم ما تشعر به.
اقفلت على نفسها داخل جناحها ولم تعلم السبب, وضعت يديها على وجهها محاولة ان تبعد ستيف عن افكارها, لكن هذا لم يحدث, فما زالت تذكر عناقهما على الشاطئ ولمسة يديه. ابعدت نفسها عن الباب وذهبت لتستحم وهي تتساءل كيف ستتمكن من تمضية يوم واحد بعد, كيف ذلك وما زال امامها واحد وعشرون يوما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين 27 يوليو 2015, 12:56 pm

انقذت نفسها في اليوم التالي ومن قبل ستيف وارويك بمزاجه السيء. بدأ كل ذلك عندما تعطلت احدى سفن السواح في البحر بسبب خطأ الربان وكان عليهم ان ينقلوا المسافرين الى قارب اخر وان يتم جره الى المرفأ.
وعلى الرغم من انه لم يتعرض احد لاي خطر, فقد كان هناك عدد من القوارب في المكان وحضر قارب الانقاذ بسرعة فصوى, لكن غضبه كان هائلا.
عندما اتى الموظف السيء الحظ لديه الى المنزل ليقدم تقريره, كانت دافينا تعد قالب حلوى والبسكويت, لم تستطع الا ان تسمع كيف شرح له ستيف بنبرة حادة وباردة لم تسمع مثلها من قبل, ان حقيقة ان كل مسافر بخير ولم يصب احد بأي اذى لا تعني له, لان المصيبة التي حدثت قد لا تفسد عمله فقط بل ايضا سمعة الجزيرة كمكان رائع لامضاء اجازة مميزة, وهذا ما يهمه. وتابع على هذا المنوال.


عندما تمكن الرجل المسكين اخيرا من المغادرة وهو يتعثر من شدة الارتباك والشحوب, لم تستطع الا ان تشعر بالتعاطف معه, ربما لانها تعرف ما معنى ان تكون محط غضب وسخرية ستيف وارويك. لم تحلم حتى بالقول مثل هذا الكلام, لكن عندما استمر غاضبا محاولا فرض ما يشعر به عليهن, تدخلت وبدون قصد منها.
كان الطقس رطبا وملبدا بالغيوم, لذلك قررت ان تعد الشاي والحلوى في وقت ابكر من المعتاد.
تذوقت لافينيا قالب الحلوى, واعلنت كم هو شهي ويذوب في الفم وانهت:
"لا بد ان ستيف سيرغب بقطعة من هذا." لانه بقي في مكتبه ولم يغادره ابدا.
نظرت اليها لوريتا باستياء وعلقت: "اذا سنصوت ان تاخذيه له بنفسك لافينيا."
نظرت اليها ببرودة لكن اجابت: "اعتقد ان علينا ان نبني بعض الجسور معه."
وقبل ان تعلم دافينا لانها ذهبت لاحضار المزيد من المياه الساخنة, وجدت نفسها ترسم جسرا صغيرا بناء على طلب كانديس وعندما سالت عن سبب اهمية الجسر, علمت ما يجري.


قالت بتحد واضح الى لوريتا ولافينيا: "شكرا, لكن ان اردتما رايي, اعتقد ان عليكما تركه وشانه."
تمتمت لوريتا: "اه, لكن لافينيا تعتقد ان قالب الحلوى هذا قد يخفف من شدة غضبه."
فتحت دافينا فمها لتقول ان لديها سبب كاف لتبقى بعيدة عنه مئات الاميال, ولاسباب لا علاقة لها مطلقا بمزاجه النكد اليوم, لكنها لاحظت الفضول والاهتمام في عيونهما, فلم تعلق, بل وقفت بشكل مستقيم قبل ان تذهب وتحضر صينية صغيرة بكل ما لديها من قدرة لتبدو عملية وهادئة.
"ما هذا؟"
اجابت دافينا بتهذيب: "شاي بعد الظهر." رغم لهجته الحادة مع انها تاثرت قليلا بخطوط التعب على وجهه ما ان رفع راسه لينظر اليها, ولم تستطع الا ان تضيف بدلا من ان تترك الصينية وتغادر:
"اعتقدت جدتك انك سترغب بقليل منه."


"حسنا لا تهتمي مطلقا بما تقوله بالمستقبل دافينا, ساخبرك بما ارغب وبما لا ارغب, يمكنك ان تاخذي الصينية معك, فاخر ما اريده الان هو الشاي."
شعرت بالغضب يسيطر عليها لانها اجبرت على القيام بهذا العمل رغم علمها بما سيحدث, ومن اجل ذلك قالت بلطف:
"الا تتصرف بصبيانية سيد وارويك, ولا واحدة منا عطلت لك القارب....؟"
اجاب على الفور وبتعال: "الا تحملين نفسك الكثير سيدة هاستنغز؟ فانت مجرد مدبرة منزل, كما تصرين دائما على تذكيري؟"
وبارادة كبيرة جدا حدقت به بعداء وضح, شعرت بتوهج وجهها بسبب اهانته الساخرة, لكنها فعلت الشيء الوحيد الذي تستطيع القيام به, استدارت لتغاجر وتركت الصينية مكانها, لكن تمكنت ان تبدو هادئة وهي تسير عبر غرفة الجلوس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
علا المصرى
الـمـؤ سس
الـمـؤ سس
علا المصرى


عدد المساهمات : 22760
نقاط : 30252
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 15/12/2013

1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )   1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) - صفحة 2 Icon_minitimeالإثنين 27 يوليو 2015, 12:57 pm

سالت لوريتا: "لم تكن بفكرة جيدة؟"
اجابت بفرح وفكرت بنفسها انها تستحق جائزة على اجادتها التمثيل:
"اجل. فما زال يتصرف كطفل مدلل, علينا تحمل ما يجري حتى يتحسن مزاجه."
حدقت لافينيا بها للحظات ثم قالت:
"يملك طبعا مزعجا جدا في بعض الاحيان, لكن ما ان ينتهي مما يشعر به تنتهي المشكلة, فهو لا يحمل اي احقاد."
"اه, انا افعل" هذا ما فكرت به دافينا في وقت لاحق, ولحسن حظها انها عادت تكرهه كالسابق. توقعات لافينيا كانت صحيحة. ففي اليوم التالي عاد الى طبيعته, مع انه لم يعتذر لاحد, لكن عند العشاء انفجرت قنبلة جديدة
بدا العشاء بشجار وصراخ, فقد ارسلت لوريتا كانديس لتبدل ثيابها وترتدي فستانا بدلا من القميص التي ارتدتها فوق ثوب السباحة, هذا ما دفع كانديس لتقول لوالدتها انها تكرهها, مما دعا لافينيا للتعليق ان من اعمال لوريتا ان ترعى طفلتها الوحيدة وان تتاكد انها بثياب لائقة قبل ان تاتي لتناول الطعام.
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
لكن في اللحظة التي بدا وكأن الامور ستصبح بعيدة عن السيطرة وصل ستيف, الذي تاخر بسبب اتصال هاتفي, استوعب كل ما يجري بلحظة وقال بحزم وهدوء:
"ستفعلين كما طلب منك كانديس, وانتما ستتوقفان عن المجادلة لانني اكاد افقد صبري, لذا احذركما معا."
امتثل الجميع لما طلب منهن, وقدمت دافينا الدجاج الشهي المطهو مع البرتقال والموزع فوق طبق من الارز الابيض.
قالت لوريتا باعجاب ما ان تناولت نصف ما وضع في طبقها: "انت طاهية ماهرة بالفعل."
قالت لافينيا بخشونة: "علي ان اوافقك الراي."
تمتم ستيف: "اعجوبة تتحقق."
سمعته دافينا فقط التي كانت تجلس قبالته, كما وانه ابتسم لعينيها ابتسامة صغيرة اختفت قبل ان تلاحظها اي امراة اخرى, او على الاقل هذا ما تمنته دافينا لانها شعرت وكانها اصيبت بتيار كهربائي حتى اخر عصب في جسمها.


عندها رمت كانديس القنبلة دون اي انتباه او قصد منها:
"كيف تكونين سيدة متزوجة لا ترتدي خاتم الزواج او زوجك ليس معك دافينا؟"
"بل هي كذلك, ناداها ستيف السيدة هاستنغز ذلك اليوم, الم تفعل ذلك ستيف؟"
"ها قد بدانا, انها بالفعل مطلقة." قال ذلك وكأنه لا يتحدث مع احد بالتحديد, ثم تراجع الى الوراء على كرسيه ليراقب ردة فعل جدته.
قالت لافينيا على الفور وباستغراب: "مطلقة! يا عزيزتي كيف حدث ذلك؟"
توقفت دافينا عن تناول الطعام وتمنت لو انها على بعد مئات الاميال من هنا, لماذا ما يحدث معها يهم الاخرين؟ ولم عليها ان تفسر الامر لهذه السيدة؟ ولماذا يستمتع ستيف بكل ما يجري.
قالت ببرودة: "زواجنا كان غلطة, فقد كنا غير ملائمين لبعضنا كما حدث تماما."
واستأنفت تناول طعامها كأنها تقول انتهى الحديث في هذا الموضوع.
لكن ذلك لم يحدث, بل سألت لافينيا: "وكم كان عمرك؟"


اجاب ستيف بضيق: "عشرون سنة."
"هل خطف قلبك, وهل كان اكبر عمرا منك؟"
"في الواقع..." نظرت دافينا الى عيني لافينيا واللتين تشبهان تماما عيني حفيدها, فتنهدت في اعماقها وتابعت: "شيء من هذا القبيل."
سألت المرأة العجوز بلهجة امرة: "وليس لديكما اطفال؟"
"لا, لا اطفال لدينا."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://olaa-elmasry.yoo7.com
 
1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 6انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» رواية هل كنت مخطئا؟_ جان اربور _ عبير الجديدة (كاملة)
» رواية عنيد - آن ميثر - روايات عبير القديمة (كاملة) _عنيد
» رواية جزيرة الأقدار -مارجري هيلتون -روايات عبير القديمة ( كاملة)
» النحاس (Copper)
» عزاء والدة كاملة ابو ذكري هند صبري ويسرا وليلى علوي وعدد كبير من الفنانين يواسون كاملة أبو ذكري في وفاة والدتها.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
علا بنت الشاطىء :: ركن الادب والشعر :: قصص و روايات - قصص واقعية :: قسم خاص للقصص الطويلة الكاملة-
انتقل الى: